حــــــــــــجَّـــــــــــة الله
أتــــــــبـــــــقـــــــى غــــائــــبـــاً عـــــــــــن كــــــــــلِّ
عـــــيـــــن
فـــــمـــــتـــــى ســـــيـــــفــــك
يـــــتـــــلــــو آيـــــــــــــــة الـــــفـــــتـــــح
الــــمــــبـــيـــن
والــنـداء، فـــي الـسـماء، يــا لـثـارات الـحـسين
الـك يـالمذخور نـرفع صـرخه مـن كـهف
المصيبه مـن صـميم الـحزن نـنشد يـا سـبب طالت
الغيبة
يـمـتـه لـلـثـارات تـنـهـض والگلــب تـخـمد
لـهـيه مـا سـمعت ابـجثث أهـلك عـالأرض ظـلت
سليبه
عـــــــتـــــــرة الـــــــهــــــادي
مـــــحــــمــــد بــــــــــــيــــــــــــن آلٍ
وبــــــــنــــــــيــــــــن
هـــــــــا هـــــــــم بـــالـــطـــفِّ
صـــــرعــــى يـــــــبـــــــن خـــــــيـــــــر
الـــمـــرســـلــيــن
والـــنــداء، بــالـسـمـاء، يــالــثـارات الـحـسـيـن
سـيـدي اول مـصـيبه الأصـبـحت لـلـحزن
مـصدر مــن وگع بـيـن الـكـتايب عـالـترب عـمـك
الاكـبر
دمـه يـجري مـن وريـده وجـسمه بـالمصرع
تعفر مــن أثــر هــاي الـمـصيبه الـعـالم الـعلوي
تـغير
مـــــشـــــهــــد الأكـــــــبـــــــر
يـــــبــــقــــى لــــــــعـــــــيـــــــون
الــــــنــــــاظـــــريـــــن
لـــــــســـــــت أنـــــــســــــاه
صـــــريــــعــــاً دامــــــــيـــــــاً وهـــــــــــــــو
طـــــعـــــيــــن
والـــنــداء، بــالـسـمـاء، يــالــثـارات الـحـسـيـن
عـجـب الامــلاك صـبـرك يــا طـلـيعة آل
هـاشـم من غمار الحرب أعرض الك موقف عرس
جاسم
شـــاب وبـلـيـلة زفـافـه زفـتـه رمــاح
وصــوارم وانـطفت شـمعة شـبابه وصـارت الـفرحه
مـئاتم
لـــــــهـــــــف نـــــفـــــســــي
بـــــــدمــــــاه بـــــــــــــات مـــــخــــضــــوب
الــــيــــديــــن
بــــــــكـــــــت الـــــدنـــــيـــــا
عـــــلـــــيـــــه بــــــــــــدمــــــــــــوع ٍ
وأنــــــــــــيــــــــــــن
والـــنــداء، بــالـسـمـاء، يــالــثـارات الـحـسـيـن
سـيدي وهـيهات صـبرك يـجلي عـن الگلـب
همك لـــو ردت لـلـثار تـنـهض رايـتـك تـنـتظر
عـزمـك
مـن بـعد چف الـحملها اتـسجلت هـالرايه
بـسمك لــو ردت تـنـشد عـلـيها عـالنهر يـم جـسم
عـمك
رايـــــــــــــــة تـــــبـــــكـــــي
يـــــــســـــــاراً قـــــائـــــدهــــا بـــــــعـــــــد
الــــيــــمـــيـــن
فـــــــقـــــــدت لـــــــيـــــــث
وغـــــــاهـــــــا بــــــــعـــــــده أنـــــــــــــــت
قـــــمـــــيـــــن
والـــنــداء، بــالـسـمـاء، يــالــثـارات الـحـسـيـن
بـعد أشـرح الـك مـوقف هـالرضيع الـمات
ظامي گبــل مـيعاد الـفطامه انـفطم بـصواب
الـمرامي
بالسهم گطعوا وريده ووجسمه يبن الحسن دامي وامـه مـن خـيمتها نـادت يـبني مـا يـخمد ضرامي
خـــــــرجــــــت والـــــقــــلــــب
يــــــدعــــــو بـــــــالأســـــــى وهــــــــــــــو
حـــــــزيــــــن
أيُّ ذنـــــــــــــــــــــــبٍ
لــــــــرضـــــــيـــــــع مــــــــــــــات مـــــــحــــــزوز
الـــــوتــــيــــن
والـــنــداء، بــالـسـمـاء، يــالــثـارات الـحـسـيـن
سـيدي وهـاي الـمصيبه الـجبل مـن عدها
ايتصدع مـن وگع جـسم ابـو الـيمه جـدك ابخطة
المصرع
بـالـسـيوف وبـالـعوالي اتـشـجر وجـسـمه
تــوزع سـيـدي ويــا يــوم تـرفـع سـيـفك ولـلـثار
تـشرع
قـــــتـــــلـــــوا جــــــــــــــدَّك
ظـــــلـــــمــــاً بـــــــســـــــيـــــــوف
الـــــظــــالــــمــــيــــن
بـــــــقـــــــي الـــــجـــــســــم
رهـــــيـــــنــــاً بــــــــيـــــــن قــــــــــــــومٍ
مـــــارقـــــيــــن
والــنــداء، بـالـسـمـاء، يــــا لــثـارات الـحـسـين
مـن بـعد مـا طـاح جـدك وانـرمه ابـحجر
المعاره اسـتـفردوا بـالـعيله بـعـده والـخـدر وجّــروا
نـاره
انـفـتح درب الـيـسر الـها ولـليسر طـلعت
حـياره سـيـدي وعـمـتك زيـنـب كـفـلت الـعيله
الـيساره
هـــــــكـــــــذا لـــــــلأســــــر
ســـــيــــقــــت عـــــــتـــــــرة الـــــــهــــــادي
الأمـــــــيــــــن
بــــــــيــــــــن أقـــــــــــــــوام
عــــــــتـــــــاةٍ مـــــــــــــــن زنــــــــيـــــــم
ولـــــعـــــيـــــن
والـــنــداء، بــالـسـمـاء، يــالــثـارات الـحـسـيـن
بـمـهجه الاسـلام عگبـك طـاحت اسـهام
الـرمايه رايـتـك يـمـته تـزمـها وتـطـوي مـوجـات
الـروايه
ويـمته يـالمحجوب سـيفك يـحدي بـظعون
المنايه
الــــــك يـــبـــن الــحــســن نـــرفـــع
نـــدانـــه تـــرتـــقــب طــلــعــتــك عــــيـــن
الـــديــانــه
والـــمــحــب يــــصـــرخ بگلــــبـــه
ولــســانــه
وكــل مـراسيل الـتجيك امـسجله ابـدم الـضحايه
(لـــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــدن 1994م)