والله إن قـــطــعــتــم
يــمــيــنــي إنّـــي أُحــامـي إبـــداً عـــن
ديــنـي
هـــــــــذا نـــــــــداء الـــعـــبــاس
مــوقـف الـعـبـاس واضـــح
لـلامـم نـــــــدرس مـــعــالــم
ســـيــرتــه
ابـهـدف هــاي الـثوره آمـن
والـتزم وتــــابـــع حـــســيــن
ابــنـهـضـتـه
حـمـل رايـة عـلي وبـالرايه
اعـتصم مـــــــن عـــلـــي زوده
وهــمــتــه
والــوفـه ابـجـبهة الـعـباس
انـرسـم كــــافـــل اعــــيـــلاه
ابــشـيـمـتـه
والــوفــه، واعــتـقـاده
بـالـشـهـادة عــــــن اراده، بــصــوتــه
نــــــاده
قـــد كُــتـب الـحـقُّ عـلـى
الـجـبين إنّـــي أُحــامـي إبـــداً عـــن
ديــنـي
هـــــــــذا نـــــــــداء الـــعـــبــاس
ابـجـامعة حـيـدر درس فــن
الـقتال واكـــتــســب ايــــمـــان
وثـــقـــه
عرف معنى التضحيه ومعنى النضال ومــعــنــى الاخــــــوه
الــصــادقـه
يـدري شـنهو تـريد صـولات
الـرجال تــــريـــد الـــنــفــوس
الــواثــقــه
بــهـالاراده الـعـالـيه شـــد
الـرحـال والــــهـــدف دمـــــــه
ايــحــقــقـه
بــــيــــده رايــــــــه،
لــلــهــدايــه عـــنــده غـــايــه، عـــــن
درايـــــه
وصــوتــه يــبــق مــــدى
الـسـنـين إنّـــي أُحــامـي إبـــداً عـــن
ديــنـي
هـــــــــذا نـــــــــداء الـــعـــبــاس
اتـعنه ويـه حـسين لـلطف عن
يقين لــمــن وصــــل شــنـهـو
الـحـصـل
الـجيش ظـل يـتلفّت ايـسار
ويـمين واحـــــد مـــــن الــثــانـي
ســــأل
الـناس تـنشد بـيد مـن رايـة
حسين والـــخــبــر لــلــكــوفـه
وصـــــــل
بــيـد عـبـاس اعـتـلت رايــة
الـديـن مــــن سـمـعـوا الـجـيـش
انــذهـل
الــكــوفـه ذلــهــا، مــــن
وصــلـهـا الــحـومـه شــلـهـا، بـصـوتـه
گلــهـا
والله لــــــو ســـــال دم
الــوتــيـن إنّـــي أُحــامـي إبـــداً عـــن
ديــنـي
هـــــــــذا نـــــــــداء الـــعـــبــاس
أســد بـاسـل يـحـمي حــد
امـخيمه يــنــتــظـر رخــــصـــه
لــلــحــرب
صـاح يـحسين ارد اخـوض
الـملحمه ارخــصــنــي لــلــحـومـه
أطـــــب
وهــاي اطـفـالك تـلوع مـن
الـظمه والــعـطـش نــــاره بــكــل
گلـــب
تــرضـه اطـفـالـك تــظـل
مـتـألـمه يــحـسـيـن هــالـمـوقـف
صـــعــب
الــجــوده نــالـه، الـسـيـف
شــالـه الــجــيـش هــالــه، مــــن
دنــالــه
وصــــاح كــالـكـرّار فـــي
صـفّـيـن إنّـــي أُحــامـي إبـــداً عـــن
ديــنـي
هـــــــــذا نـــــــــداء الـــعـــبــاس
بــعـزمـه وبـايـمـانـه مــثـل
والـــده واتــــجــــددت وقــــعـــة
بـــــــدر
راح لـلـمـشـرعه وبــيــده
امـهـنـده وعـــيـــونــه تــتــنــاثــر
جــــمــــر
شــاف يــم الـنـهر مـجموعه
الـعده ومـــجـــرده الــبــيــض
وســـمـــر
صــاح صـوت وبـالدهر ظـل
الـصده مـيـهـمـنـي لــــو أفــــدي
الــعـمـر
الــمــوت حـتـمـي، انــطـي
دمـــي واجــلــي هــمــي، بــهـذا
عــزمـي
أذود عــــــن مـــبـــادئ
الــيــقـيـن إنّـــي أُحــامـي إبـــداً عـــن
ديــنـي
هـــــــــذا نـــــــــداء الـــعـــبــاس
زال عـن الـمشرعه جـيوش
الطغاة لــلــنــهــر عـــيـــنــه
تـــرتـــقــب
ابـهمته وعـزمه مـلك مـاي
الـفرات ومـــا شــرب مــن جــاري
الـعـذب
اتـذكـر حـسـين وخـواتـه
الـظاميات وعــــبـــد الله گلـــبـــه
مــلــتـهـب
حــاچه نـفـسه والـمـدامع
جـاريـات يـــا نــفـس هــونـي مــن
الـشـرب
گمـــــر هـــاشــم، گلــبــه
هــايــم دمـــعـــه ســـاجــم،
عــالـفـواطـم
صـــاح إذا مـــا الــمـوت
يـعـتـريني إنّـــي أُحــامـي إبـــداً عـــن
ديــنـي
هـــــــــذا نـــــــــداء الـــعـــبــاس
طـلـع مـن الـمشرعه شـايل
الـجود وابچفــــــــه تــــرفــــل
رايــــتـــه
دارت اعـلـيه الـعـده خـيـول
وجـنود گطــــعـــوا يــــســـاره
ويــمــنـتـه
ابـسهم صـابوا عينه والراس
ابعمود عــالــنــهـر صـــــــارت
طــيــحـتـه
والـحـرم تـنـتظره يــا سـاعـه
يـعود ظــــلــــت تــــراقــــب
جـــيـــتــه
دمــــه يــنــزف، ابـعـهـده
يـنـصـف حــاشــه يـخـلـف، صــوتـه
يـهـتـف
وارتــفــع الــصــوت مــــع
الأنــيـن إنّـــي أُحــامـي إبـــداً عـــن
ديــنـي
هـــــــــذا نـــــــــداء الـــعـــبــاس
مـن الـمخيم هـرعت اطـفال
وحرم واتــــوجــــهـــت
لـــلــمــشــرعــه
اتـصيح ويـن اوگعـت يـا راعي
العلم صـــرخـــة مـــصـــاب
وفــاجــعــه
ايـــدورن عــالگمـر بــدمـوع
والــم شــــافـــن الـــجــثــه
امـــوزعـــه
جـسمه فـوگ الگاع وبـعينه
الـسهم ويـــمـــه الچفــــــوف
امگطـــعــه
چفــــوف يــمــه، وهـــذا
جـسـمـه يــجــري دمــــه، اتــخـلـد
اســمــه
صــــوت حــــريٍّ بــالـعـلا
قــمـيـن إنّـــي أُحــامـي إبـــداً عـــن
ديــنـي
هـــــــــذا نـــــــــداء الـــعـــبــاس
(لــــــــــــــنـــــــــــــدن 1992م)