يــــا لـيـتـنا كــنَّـا
مــعـك فـنـفـوز فـــوزاً
عـظـيما
يـحـسين الـعـلاقه
اويـاك مـــن مــصـدر
عـقـايدنه
عــن ايـمـان عـن
تـفكير ثـبـتـت كـــل
قـواعـدنـه
كشفنه الماضي والحاضر ابـعـين الـعـقل
شـاهـدنه
واعـرفـنـه يـبـو الـسـجاد غـيـرك سـنـد مــا
عـدنه
رغـــم اعــداك
تـابـعناك يـالـمـسـراك
يــرشـدنـه
أنــت الّــذي فــي
كـربلا جـــدّدت عــهـداً
قـديـمـا
يــــا لـيـتـنا كــنَّـا
مــعـك فـنـفـوز فـــوزاً
عـظـيما
صـرخـه بـعزم
مـصحوبه عــــن ايــمـان
رافـعـهـا
كــل انـسـان يـملك
ذات هــاي الـصرخه
يـسمعها
صـرخـه اتـحرك
الأجـيال مـــن مـنـطـلق
واقـعـها
واحـنـه ادرسـنه
اهـدافك واعــرفــنــه
دوافــعــهـا
عـــن تـفـكـير
لـلـتـحرير بــــذرة خــيــر
تـزرعـهـا
قــد قـلـت قــولاً
صـادقاً ونــصـرت نـهـجاً
قـويـما
يــــا لـيـتـنا كــنَّـا
مــعـك فـنـفـوز فـــوزاً
عـظـيما
عـرفنه ابـنهضتك يحسين انــــت لـلـعـدل
مــحـور
واتـشـيـد كــيـان
الـديـن مــن دمــك يـبـو
الأكـبـر
انـت الـلي ردت
هالناس مــــن الـجـهـل
تـتـحـرر
وانـت الـلي گلت
هالدين أفــديـه ابــدمـه الـمـنحر
وابــن زيـاد حـكمه
انـباد مـــهــمــا راد
يــتــحــذر
أعـطـيـت نــحـراً
دامــيـاً وسـحـقـت بـــاغٍ
زنـيـما
يــــا لـيـتـنا كــنَّـا
مــعـك فـنـفـوز فـــوزاً
عـظـيما
انــت الـجـامعه
الـتـجمع دروس وقــيــم
لــلـوادم
مــن عـزتـك يـا
مـظلوم لـلـعـالـم نــهـج
راســـم
ضـميرك واعي ما
يسمح تــروح لـخصمك
اتـسالم
ولا تـسـمـحلك
اخــلاقـك تـبايع كـل شـخص
ظـالم
بـصمودك جـيت
واتعنيت واتــحــديـت
هـالـحـاكـم
فوقفت في سوح
الوغى لــتـقـول قـــولاً
كـريـمـا
يــــا لـيـتـنا كــنَّـا
مــعـك فـنـفـوز فـــوزاً
عـظـيما
درسـنه وشـفنه
أهـدافك ابـــدم الـنـحـر
مـكـتـوبه
وشـفنه مـوقفك
يحسين يــتــمــيــز
بــأســلــوبـه
مـثـلك مــا حـصـل
ثـايـر ابـدمـه ايـنـول
مـطـلوبه
يــقـدم أهــلـه
وانـصـاره ويـشوف نـحور
مخضوبه
يــا مـظـلوم يـومك
يـوم خــلــه الگوم
مــرعـوبـه
يــا صـامـداً أنــت
الّــذي قـد خـضت أمـراً
جسيما
يــــا لـيـتـنا كــنَّـا
مــعـك فـنـفـوز فـــوزاً
عـظـيما
مـــن دوحـــة
ضـمـايرنه هـــذا الــصـوت
نـاداكـم
بـسـاحة كـربـله يـا
ريـت چنــــه اهــنــاك
ويــاكـم
چان ابــذلـنـه
أنـفـسـنـه ونــمـزج دمـنـه
بـدمـاكم
بــــــالأرواح
بـــالأمــوال بـــــــالأولاد
نـــفــداكــم
الماضي اردود ريت
يعود واحـنـه جـنـود
مـسراكم
يـــا أيُّــهـا الــفـذُّ الّـــذي قـــد قــال رأيــاً
حـكـيما
يــــا لـيـتـنا كــنَّـا
مــعـك فـنـفـوز فـــوزاً
عـظـيما
(لــــــنــــــدن 1992م)