شعراء أهل البيت عليهم السلام - [25] هيهات منا الذلة

عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
2164
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/09/2009
وقـــت الإضــافــة
06:54 صباحاً

إنَّ الـــحــســيــن عـــقـــيـــدة وجـــــهــــاد
ثـــــــــــــار وقــــــــــــد ردَّد قــــــولــــــه         هـــــيــــهــــات مـــــــنَّــــــا الـــــــذلّــــــه
إنَّ الـــحــســيــن عـــقـــيـــدة وجـــــهــــاد

هذا السسؤال ابكل عصر نسمع الناس اتعيده         والــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــؤال ايگول
لـيش ابـو الـسجاد امـتنع لـلبيعه مـا مـد ايده         شـــــــنـــــــهــــــو راد ايــــــــــنــــــــــول
لـوگلـت مـن أجـل الـحكم لـلذبح قـدم جـيده         هــــــــــــــذا مــــــــــــــو مـــــقــــبــــول
جـاوبنه يـالعندك عـقل واحـنه الـجواب نريده         بــــــــــالـــــــــحچي الـــــمـــــعــــقــــول
مـــــــــــاذا أراد بــــرفـــضـــه لـــــزيـــــاد
والــــــصــــــوت يـــــــــــردِّد حــــــولـــــه         هـــــيــــهــــات مـــــــنَّــــــا الـــــــذلّــــــه
إنَّ الـــحــســيــن عـــقـــيـــدة وجـــــهــــاد

شـنهو الـسبب سـبط النبي خالف يزيد وامره         واضــــــــــحــــــــــه الأســــــــــبـــــــــاب
انـت اسألت واحنه بعقل نعرض الك هالفكره         يــــــالـــــتـــــريـــــد اجـــــــــــــــــــــواب
تـقبل يـزيد اعـله العرش يحكم وبيده الخمره         ولـــــــلـــــــشــــــرع مـــــــيـــــــهــــــاب
هـالسبب سبط المصطفه عالظلم اعلن ثوره         بـــــــأهـــــــلــــــه والأصــــــــــحـــــــــاب
الــــديـــن يــــأبـــى مـــنــكــراً وفــــســـاد
بــــــــل يــــرفــــض تــــلــــك الــــدولــــه         هـــــيــــهــــات مـــــــنَّــــــا الـــــــذلّــــــه
إنَّ الـــحــســيــن عـــقـــيـــدة وجـــــهــــاد

وثـاني سبب واضح الك لو چنت واعي وفاهم         هـــــالـــــســـــبــــب مـــــــــعـــــــــروف
والـنـوب آنــه أسـألـك تـقـبل يـحكمك حـاكم         بـــــــالـــــــغــــــدر مــــــــــوصـــــــــوف
يـهالحاله وبـهذا الـوضع چانـت تـعيش الـوادم         بـــــالـــــظـــــلـــــم والــــــــــخـــــــــوف
وحـسين يـرفض هـالحكم مـيريد حاكم ظالم         بـــــــالــــــدجــــــل مـــــــشــــــغــــــوف
قـــــــال الــحــســيـن مــقــالــةً بـــســـداد
لـــــــــو أقـــــتــــل أفـــــجــــع قـــتـــلـــه         هـــــيــــهــــات مـــــــنَّــــــا الـــــــذلّــــــه
إنَّ الـــحــســيــن عـــقـــيـــدة وجـــــهــــاد

انــظـر الـحـاله الـتـختلف وابـفـكرك اتـأمـلها         وقـــــــــــــــــــــارن ابــــتــــفــــكــــيــــر
هـــذا يــزيـد بـهـالـظلم لـلـنـاس راد ايـذلـهـا         عـــــالـــــضـــــلالـــــه ايـــــــســــــيــــــر
وهــذا ابــو الـيـمه لأمـتـه ايـفكر ابـمستقبلها         ورايـــــــــــــــــــــد الــــــتـــــحـــــريـــــر
عـــزة الــهـادي عــزتـه ولـلـذلـه مــا يـقـبلها         صـــــــوتــــــه الـــــــنــــــه ايــــشــــيــــر
لـــــو خـــيِّــرت روحـــــي لــنــيـل مـــــراد
بـــــــيــــــن الــــــذلّــــــة والــــسِّــــلــــه         هـــــيــــهــــات مـــــــنّــــــا الـــــــذلّــــــه
إنّ الـــحــســيــن عـــقـــيـــدة وجـــــهــــاد

أول هــدف مــن ثـورتـه سـيـد شـباب الـجنه         ايـــــــــــحــــــــــرر الاجـــــــــــيــــــــــال
نـفّـذ مـطـالب امـتـه وحـصـل اشـمـا يـتـمنه         وحـــــــــــقــــــــــق الآمـــــــــــــــــــــال
مـن مـكه طـوح بالظعن لرض الطفوف اتعنه         بــــــعـــــايـــــلـــــه واطــــــــــفــــــــــال
لـجل الـهدف نـحره انگطـع والدم تفايض منه         دمـــــــــــــه بــــالــــطــــف ســــــــــــال
ودمــــــاءه هــتــفــت بـــصـــوت رشــــــاد
جــــــئــــــت بــــأصــــحــــاب قــــــلّــــــه         هـــــيــــهــــات مـــــــنّــــــا الـــــــذلَّــــــه
إنَّ الـــحــســيــن عـــقـــيـــدة وجـــــهــــاد

عـطشان ذبـحوه الـعده تـطفه وتـشب ابگلبه         جــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــره الآلام
جـالت الـخيل اعله الجسد هالنكبه افجع نكبه         تــــــــشــــــــهـــــــد الأيــــــــــــــــــــــام
سـلبو احـسين ابكربله و گوم الغدر من عگبه         ســــــــلـــــــبـــــــوا الايـــــــــــتــــــــــام
وعـيـاله ظـلت حـايره فـوگ الـهظم والـغربه         اتـــــــيـــــــســــــرت لـــــــلـــــــشــــــام
آل الـــــرســـــول أســـــيــــرة وتـــــقــــاد
قــــــــد هـــتـــفــت حــــتّـــى الــطــفــلـه         هـــــيــــهــــات مـــــــنَّــــــا الـــــــذلّــــــه
إنَّ الـــحــســيــن عـــقـــيـــدة وجـــــهــــاد

(لــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــدن 1992م)