قال الحسين قال الحسين فـــــي يــــوم
عــاشــورا
إن لــم يـكـن ديــنٌ
لـكـم فـــكـــونــوا
أحــــــــرارا
مـوقـف حـسـين
ابـكربله تـــوج مـعـانـي
الـحـكـمه
يـحـمـل مـفـاهـيم
وقـيـم صــــارت نــهــج
لــلأمــه
بصوت الشرع صاح
وهتف واصـبـح يـخـاطب
خـصمه
تـحـذيـر وجـــه
لـلـخـصم دهــــور يــزيــد
وظـلـمـه
لــلــثـائـريـن
لــلـثـائـريـن قــــــــد خــــــــطَّ
أدوارا
وصــوتــه مــــن
الـوتـيـن وضَّــــــــح
الأســــــــرارا
تــوسـط الـمـيدان
ووگف والـجـيـش چان
ايـنـظـره
وابــتـده ايــوجـه
خـطـبته لــلـنـاس يــعـلـن
أمـــره
يـا نـاس احـفظوا
حرمتي هـالـنسب يــا هـو
ايـنكره
جــدي الـرسـول
ووالـدي حــيـدر وامـــي
الــزهـره
بـــالأنـــيــن
وبـــالأنــيــن كـــــلَّـــــم
الــــفـــجـــار
قـالـوا عـرفـناك
الـحسين يـــــا رمـــــزاً
وشــعــارا
گالـولـه نـعـرف
حـرمـتك مـن تـحچي نعرف
گصدك
امـــك الــزهـره
فـاطـمه ونــعـرف مـحـمّـد
جــدك
لاچن بـــهــاي
الـمـعـركـه اتـعـمـدنه نــوگف
ضــدك
ثــارات عـدنـه مــن
بــدر نـريـد الـطلب مـن
عـندك
في كلِّ حين في كلِّ
حين لا نـــــتــــرك
الــــثــــارا
والـيوم فـي حـربٍ
مـكين نــــنــــزل
الأخــــطــــارا
وحــسـيـن راد
ابـخـطـبته يـــبــذل جـــهــد
ويــاهــا
وجــــه نــصـايـح
لـلـعـده ابچلــمـة عـــدل
حـاچاهـا
يـنـسفك دمــي ابـيا
ذنـب شـوفـوا الـنـفس
تـرضاها
يــا ذنــب مـن عـنده
بـده يــــــا زلــــــه
زلــيـنـاهـا
جـيش لـعين جـيش
لـعين فـــــي حـــقــده
ســــارا
وجــاء فــي حـقـدٍ
دفـيـن لـــيـــلــهــب
الـــــنــــارا
مــن بـعد مـا أده
الـوعظ وبــلــغ الـحـجـه
اويــاهـم
شـاهـد اعــداه
امـصـممه حــيـث الـجـهـل
أغـواهـم
رد لـلـخـيم سـبـط
الـنـبي لــهــل الـشـيـم
نــاداهـم
صـاح اعـله گومـه
واخوته واعــلـه الـصـبر
وصـاهـم
لــلـنـاكـثـيـن
لـلـنـاكـثـيـن وجَّــــــــــه
الانـــــــــذارا
وجــاء فــي قـلـبٍ
حـزنى حـــــفِّــــز
الأنــــصــــارا
دارت صـفـوف
الـمـلحمه وحـسـيـن صــف
اجـنـوده
أنـصـاره والاخــوه
افـتدوا كـلـمن حـسـب
مـجـهوده
ظـل وحـده بالطف
منفرد لـلـتـضـحـيه
الــمــوعـوده
قـــاوم الـجـيـش
ابـهـمته وعــزمــه وثــبـاتـه
وزوده
سـبط الأمين سبط
الأمين قــــــــارع
الأشــــــــرارا
حــتـى مــضـى
وبـالـيقين مـــــــــزَّق
الأســــتــــارا
مــحـتـار واگف
بـالـحـرب يــا حـالـه إلـهـا
ايـمـارس
مــن گومـه مـا واحـد
بگه لا راجــــل او لا
فــــارس
يـنـظر حـبيب اعـله
الـثره ويــمــه زهــيـر
وعــابـس
لـــو راح يـــدري
لـلـحرم مــا يـظـل واحــد
حـارس
دهــر ضـنـين دهـر
ضـنين غـــــيَّــــب
الأقــــمــــارا
هــــذا خــتـام
الـمـوقـنين تـــنـــفــق
الأعــــمــــارا
(لـــــــنـــــــدن 1991م)