إن كـان ديـن مـحمدٍ لم
يستقم إلاّ بـقـتلي يــا سـيـوف
خـذيـني
مـــا أنــسـه يـــوم الـلـي
وگف ســـبــط الـــرســول
ايــنــادي
أمــــــي الــبــتــول
ووالـــــدي حـــيـــدر وجــــــدي
الـــهــادي
تــوحـيـلـي آفـــــاق
الــنــفـس عـــــن مــوضــع
اسـتـشـهـادي
والـــمــوت حــــل
ابـسـاحـتـي لاح وگرب
مــــــيــــــعــــــادي
إن كـانت الآجـال خـطت
للفتى فـالسيف أولـى أن يـحزَّ
وتـيني
لاحـــــت مــراســيـل
الأجــــل والـــمــوت اصـــبــح
حــتــمـي
وانچان ديـــــــن
الــمـصـطـفـه مــــــا يــحــيــا إلاّ
ابــأســمــي
هـــاك اخـــذ يـــا رب
الـعـرش روحـــــي وحــيــاتـي
ودمــــي
خـــل تـسـجـد سـيـوف
الـعـده ومــحــراب يــصـبـح
جـسـمـي
إنّــي أرى فــي كـربـلاء
مـنـيتي يــا مـوت خـذ بـيدي ولا
تـبقيني
عـيـشـة مــذلـه اويـــه
الـظـلم هـــــذا الــعــمـر مــــا
ريــــده
والــيــلـتـزم عـــــز
الــنــفـس ابـــذلـــه الــعــمـر
شــيـفـيـده
بــــــاچر الأجـــيـــال
الــتــجـي مـــوقــف صــمــودي
اتــعـيـده
وتگول ســـبـــط
الـمـصـطـفـه لــلــذلـه مـــــا مـــــد
ايـــــده
لا ريـــب إنّــي ذاهــب
لـمـحمّدٍ أمـضـي بــلا غـسـل ولا
تـكفين
لــلــبــاري مــيــثـاق
اكــتــبـت لــلــسـيـف اقـــــدم
نـــحــري
أفـــــدي الــمــبـادئ
بــالـعـمـر والــديـن أعـــز مـــن
عــمـري
اكـــتـــب مــنــاهــج
ثـــورتــي بــــــدم الـــوريـــد
الــيــجــري
مـيـهـمني لـــو ديــنـي
انـتـصـر والــخــيـل تــســحگ
صــــدري
الدين أغلى من حشاشة مهجتي يــفـدى بــكـلِّ ثـمـنـيةٍ
وثـمـيـن
مــــن أجـــل ديــنـي
وعــزتـي هـــيـــهـــات أذل
واخــــضــــع
أخــتـار لـــو عـيـشـه
ابـشـرف لـــــــو أنـــذبـــح
بــالــمـصـرع
مـــا يــهـم لـــو فـــوگ
الأرض اتــــــــــــوذر
وأتگطــــــــــــع
مـــن بــعـدي امـــلاك
الـسـمه لـمـصـابـي تــجــري
الــمـدمـع
هـذا مـكان الذائدين عن
الحمى هــاذي مـصـارع إخـوتي
وبـنيني
خــلــونــي وحـــــدي
بــكــربـلا بــالـعـطـش گلـــبــي
اتــوجــر
أنـــظـــر كــفــيــل
الــعــايـلـه يــــــم الــشــريـعـه
امــــــوذر
وگبــــــال عــيــنـي
مــنــصـرع عـــــالأرض جـــســم
الاكــبــر
وجـسـام جـسـمه اعـلـه
الـثـره بــــذاري الــطـفـوف
امــعـفـر
فـبـقيت فــرداً لا مـعين
يـرتجى يــا ربــي أنــت بـقيتي
ومـعيني
مــا ظــل مـعـين مــن
الـبـشر ولا نـــــاصــــر
الــيــنــصـرنـي
يـــا ريـــت عـــودي
الـمـرتضى بـــهـــذا الـــوضــع
يــنـظـرنـي
ســيـوف وعــواسـل
مـشـرعـه تـــريـــد الـــعـــده
اتـــوذرنــي
عــــالأرض دمــــي لـــو
جـــره بــســبـي الـــحــرم
يـخـبـرنـي
تـلك الأرامل سوف يهدى
رحلها مــن كــف طـاغيةٍ لـكف
لـعين
(لـــــــــــنــــــــــدن 1991م)