شعراء أهل البيت عليهم السلام - [3] المبعث الشريف

عــــدد الأبـيـات
40
عدد المشاهدات
1541
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/09/2009
وقـــت الإضــافــة
06:54 صباحاً

بـــعـــث الله مــحــمـد، رحـــمــةً لـلـعـالـمـين
لاح فـــــــــــــي الــــــكــــــون ســــــنــــــاه         مــــــــــن أتــــــــــى نـــــحـــــو خـــــطــــاه
فــــــــــاز فــــــــــي دنـــــيـــــاً وديــــــــــن

انـبـعث هـادينه الـرسول بـأمر مـن رب الـجلاله         يـنشر الـدعوه الـعظيمه بـصوته ويـأدي الرساله
بـعـلم وبـتـفكير ثـاقـب وضــع دسـتـور الـعداله         

هــاديــنــه رحـــمـــه انــبــعـث لـلـمـخـلـوقات         يــنــشـر الــدعــوه الـبـيـهـا اصــــلاح الــــذات
نــــاســـخ الانــجــيــل وشــــــروح الـــتـــوراة         
خــيـر خــلـق الله أضــحـى خـاتـماً لـلـمرسلين
لـــــــــــــذرى الـــــمــــجــــد تـــــســــنــــم         كــــــــــل مــــــــــن جـــــــــاء وأســـــلــــم
فــــــــــاز فــــــــــي دنـــــيـــــاً وديــــــــــن

مــن أجــل اشـرف مـبادئ أرسـل الـباري نـبيه         وخـضـعت أربــاب الـسياده لـلشريعه الأحـمديه
انـزالـت الـفتره الـوخيمه وكـل ظـلام الـجاهلية         

صـــوت الــعـدل مـــن جــانـب الـكـعـبة صــاح         والــجــاهــلــيـه ولـــيــلــهــا الــمــظــلــم راح
وذوي الـتـيجان سـيـقت مــع لـيـل الـمـشركين
ونــــــــــــــــــــــداء الـــــــــــحــــــــــق ردد         مـــــــــن ســـــعــــى نـــــحــــو مـــحـــمـــد
فــــــــــاز فــــــــــي دنـــــيـــــاً وديــــــــــن

وحـنه مـن أصـفه الـمناهل غـصن دوحـتنه تروه         بـجـامعة حـكـمه درسـنه اعـرفنه مـنهاج الـنبوه
يــدعـو لـلـحـب والــمـوده والـتـآلـف والأخـــوه         

دســــتـــور يــــرمـــز لــلــعــدل والــتــوحـيـد         غـــيــر الـــوفــه وغـــيــر الــتــعـاون مــيـريـد
مـــــــا راد تــفــريــق الــشــمــل والــتــبـديـد         
يـــا رجـــال الــحـق هــيـا لِــوِفـاق الـمـسلمين
أصــــــــبـــــــح الأمــــــــــــــر جـــــلـــــيــــا         واعــــلـــمـــوا مـــــــــن قـــــــــال هـــــيــــا
فــــــــــاز فــــــــــي دنـــــيـــــاً وديــــــــــن

راد مــن عـدنـه مـحمد نـرفع الـصرخه الـجريئه         ونرفض اصحاب النفوس الطامعه العاشت دنيئه
ونـسند الـشخص الـضعيف وهـالمساكين البريئه         

مـــــا راد مـــــن عــدنــه نــعـيـش ابـوجـهـيـن         مــرفــوض كــلـمـن يــلـعـب اعــلـه الـحـبـلين
والــــديـــن واحــــــد لا نـــحـــرف هــالــديــن         
إن مــــن يــرفــع صــوتـاً لـحـقـوق الـبـائـسين
دون مــــــــــــــــــــن ذا ولــــــــــمــــــــــاذا         حـــــتــــف أنـــــــــف الـــــدهــــر هـــــــــذا
فــــــــــاز فــــــــــي دنـــــيـــــاً وديــــــــــن

هــذا واقــع مـجـتمعنه الـبيه صـارت الـف خـله         بــدال مـا نـسند ضـعيف الـحال نـحتقره ونـذله
الـغـني حـتـى لـو يـعوف الـدين نـحترمه ونـجله         

واقــعــنـه هـــــذا وصـــــار أتـــعــس واقـــــع         مـــــا يـــــوم عــــن حگ الـضـعـيـف انــدافــع
لـــهــذا الــسـبـب صــرنــه هــــدف لـلـطـامـع         
أيـــــــهـــــــا الـــــطـــــامــــع مـــــــهـــــــلا         صـــــــاحــــــب الــــحــــاجــــة أولــــــــــــى
فــــــــــاز فــــــــــي ديـــــنـــــاً وديــــــــــن

نـوگف انـساوي الـصفوف وتعتمر بينه المساجد         ولـو طـلعنه ردود نـرجع واحـد اعله الثاني حاقد
خـل نحچي انراجع نفسنه وخل نصير براي واحد         

لا نــــظـــل بــــالأكـــار نـــنــســج أوهـــــــام         خــــل نــــحچي ونـتـمـسـك بــديــن الاســـلام
وانــطــبــق اعـــــراف الـــشــرع والاحـــكــام         
هــكــذا الإســــلام يــبـقـى حــلـيـةً لـلـمـتـقين
ديـــــنـــــنــــا أطـــــــهــــــر مـــــســــلــــك         قــــــــــل لـــــمــــن فـــــيــــه تـــمـــســـك
فــــــــــاز فــــــــــي دنـــــيـــــاً وديــــــــــن

مــن شــرف ذات الـنـبوة الـباري امـتنه جـعلها         أشـرف واعـظم واقـدس واطهر من الأمم كلها
وجـعل اشـرف انـبياءه المصطفى وخاتم رسلها         

والـــلــي حـــفــظ امـــجــاد هـــــاي الأمـــــه         ســـبــط الــنــبـي الـــقــدم حــيــاتـه ودمــــه
ظـــــل يــهــتـف لـــســان الــخـلـود بــاسـمـه         
جــعـل الـعـزة شـمـساً فــي سـمـاء الـخـالدين
نــــــــــــــوره أثـــــــــــــرى ســـــــمــــــاءه         حــــيـــنـــمـــا أعـــــــطــــــى دمـــــــائــــــه
فــــــــــاز فــــــــــي دنـــــيـــــاً وديــــــــــن

حـسين مـن قـدم حـياته بـساحة الـعز والكرامه         راد لــلاسـلام يـحـفظ شــرف قـدسـية نـظـامه
عــاف بـيـن عـلوج امـيه عـيال مـرعوبه ويـتامه         

عــــــاف الــيــتـامـه والـــحــرم والــرضــعـان         مـــــا بــيــن ســطــوات الــدهــر والــعــدوان
ومــــن شــاهــدت زيــنــب لــهـيـب الــنـيـران         
خـرجـت وهــي تـنـادي يـبـن أمــي يــا حـسـين
وهـــــــــــو فـــــــــــوق الأرض مــــلــــقـــىً         هـــــــكــــــذا الــــمـــظـــلـــوم حـــــــقــــــاً
فــــــــــاز فــــــــــي دنـــــيـــــاً وديــــــــــن

(دمــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــق 1990 م)