(تـــــــــجــــــــلــــــــيــــــــبــــــــه)
حـــي عـبـاس رمـحـه الـجـثث
زرگهــا بــيـض وســمـر ســـم الـرمـح
زرگهــا
يـلـذع بـالـرمح مـرهـب يــذب
اسـموم وبـسـيـفـه يــصــب الگدر
والـمـحـتـوم
هـــز الـرمـح مــن أرمگ جـبـيله
الگوم مـــن هــزتـه اعـجـود امـلـوحه
طگهــا
طگ اعـجـود رمـحـه وهـاج بـيه
الـباس عـبـاس ونـعـم مــن گال حــي
عـباس
ماس وچسب چاس من الوغه ونوماس غــانــم والـمـغـانـم عــزمــه
طــوگهـا
فـاعي ولـو نـفر مـنه امـحرب
مـيفوت والـلـي فـات لـتظن مـا يـلوحه
الـموت
مــلچ الـمـوت رافگ مـرهف
الـمنعوت وأرواح الـــزلـــم بــرهـيـفـه
عـــلگهــا
عــكـوبـس وبـرهـيـفه اتــعـلگت
أرواح گدر روح كــــل مـجـبـل وروح
الـــراح
صــيـاح ويــخـرس حـومـتـه لــو
صــاح حگهـــا لـــو تــظـل امـلـجـلجه
حگهــا
مــن صــاح أبــو جـهـه لـسانها
اتـلجلج صــول عـلـى الـجـيمه وغــدت
تـتـموج
صــــاح الله أكــبــر والــحــرب
يــرتـج صــيـحـه ابـصـيـحة الــكـرار
واشگهـــا
أعــلـه بــن ود كـبًّـر الـكـرار
بـالـخندگ لا چن شــوف حـامي امـخدرات
الـحگ
بـسـبعين ألــف عـمـر بـكربله
امـطوگ وايـــــذچِّر أعــــداء ابــيــوم
خــنـدگهـا
حــــي عــبـاس لاح بـصـهـوة
الأدهـــم غـضـب وأعـلـه الـملاحم أرعـد
ودمـدم
خــلـه الـغـاضـريه تــمـوج مـــن
الــدم خــنـيـاب وطــفــح والــمــوج
غــرّگهـا
هـــذا الــيـوم جـيـثـوم الـحـرب
يـومـه طــوّجـهـا وفــنــه وشــلـع
الـمـلـزومه
خــلاهــا شــتــت واخــتـلّـت
الـحـومـه شــراذيـب انـفـرت والـمـوت لا
حگهــا
عـالـصوّال صــال وعــاف كــل
شــارد حــيـث الــمـوت لــنّـه حــصـة
الـمـارد
زم بــيــده الــمــزاده ولـلـنـهـر
رايـــد وحــافـر مــهـره لـلـجـيمان
يـسـحگهـا
عگب مـا مـلك مـاي المشرعه
الصنديد مــلـه الــراويـة وســدّر لـلـخيام
يـريـد
لـــن تـتـنـطره الگوم ابـهـنـادي
ومـيـد وأبــحــد الـشـريـعـة اتــحـوم
ســبّگهـا
كــــل هــمـه يـــرد بـالـمـاي
لـخـيـامه واشــبــاح الـمـنـايـه اتــلــوح
جــدّامـه
چالـهـزبـر رعـــد وابچفـــه
صـمـصامه وصـيـحـاتـه رعــيـد الــمـوت
رافگهـــا
بـالـذابـل غــزاهـا وذبــل عــود
الـحـيل فـنـاهـا وذل عـجـيدتها ونـشـبها
الـويـل
لـيـل أصـبح ضـحاها مـن عـجاج
الـخيل وبــلـيـل الچتــــام انــحـجـب
درنگهـــا
انـحدر شـبه الـعگاب الـلي يشگ
الريح طــوح بـالـنفوس أعـله الـحتف
تـطويح
غـضب وايـرجّف الـمسكون مـن
ايصيح ورگاب الاعـــــادي دمـــــوم
دفّــكــهـا
(الــكـاظـمـيـة الــمـقـدسـة 1977 م)