شعراء أهل البيت عليهم السلام - [22] شمعة حياتك

عــــدد الأبـيـات
32
عدد المشاهدات
1929
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/09/2009
وقـــت الإضــافــة
05:40 صباحاً

طــــفــــوا شـــمـــعــة حـــيــاتــك         حــــــــــــــيـــــــــــــاتـــــــــــــك
يـــالأكــبــر گلــــبـــي مــــجـــروح         بــــعــــد شــيــصــبــر الــــــــورح
طــــفــــوا شـــمـــعــة حـــيــاتــك

يــا غـصـن الـزرعته بـروضة الآمـال         وبــــــــدلالــــــــي أثــــــــمـــــــر
يــا أتـرف نـسيم ايـمر عـلى الـدلال         وبــــــــروحـــــــي تـــــعـــــطــــر
هـاي الـمحنه مـا چانـت تـمر عالبال         يــــولـــيـــدي يـــــــــا لأكـــــبــــر
يـــــمــــن تــــزهــــر صـــفـــاتــك         صـــــــــــــفـــــــــــــاتـــــــــــــك
يـــغــصــن الــبــالــوفـه اتـــفـــوح         بــــعــــد شــيــصــبــر الــــــــروح
طــــفــــوا شـــمـــعــة حـــيــاتــك

يـضي الـعين عگبك ما تشوف العين         يــــــــــا زهــــــــــرة حـــنـــانـــي
يا لأكبر حرت وين انطي وجهي وين         حـــــيـــــرنـــــي زمــــــــانـــــــي
وگع ســور الـبـنيته واتـعبتله اسـنين         واتــــــــهــــــــدم كـــــيـــــانـــــي
ثــــبــــت عــــزمــــي ابــثــبــاتـك         ثــــــــــــــبــــــــــــــاتـــــــــــــك
طـــحـــت وانــهــدمـت اصـــــروح         بــــعــــد شــيــصــبــر الــــــــروح
طـــفـــواشــمــعــة حــــيــــاتــــك

يـا بـرج الأمـل يـا وسفه بدرك غاب         بــــــغـــــيـــــوم الــــلــــيــــالـــي
مـصابك يـبني ما مثله يصير امصاب         يــــــــــا لـــغـــيـــرت حـــــالــــي
صـوبني زمـاني اصـواب من اصواب         هـــــــــذا الـــــلــــي جـــــرالــــي
خـــــــذت روحـــــــي ابــمــمـاتـك         مـــــــــــــمـــــــــــــاتـــــــــــــك
اصــــيــــح بــــدمـــع مـــســفــوح         بــــعــــد شــيــصــبــر الــــــــروح
طــــفــــوا شـــمـــعــة حـــيــاتــك

يبني من شفت جسمك على التربان         مـــــتـــــوســـــد الـــــغـــــبـــــره
بـالـهم والـهـضم والـنحب والاحـزان         نــــــاديـــــتـــــك ابـــــعـــــبـــــره
مــن گلـبي بـعد شـيطفي هـالنيران         شــــيــــخـــمـــد الـــــجـــــمــــرة
يـــــمــــن نـــصـــبــوا رفــــاتــــك         رفــــــــــــــــــــاتــــــــــــــــــــك
عــــلــــم ويـــنـــاشــد أبــــنــــوح         بــــعــــد شــيــصــبــر الــــــــروح
طــــفــــوا شـــمـــعــة حـــيــاتــك

بـديـار الـغـرب مـحتارة بـين أعـداك         لـــــــــو نـــــاشــــدت عـــــنــــي
أون وانحب ونوحن من هظم فرگاك         گوم اســـــتــــمــــع ونـــــــــــــي
يـبـني حـسبت اگضـي الـعمر ويـاك         وســــفــــه أيـــخـــيــب ظــــنـــي
گلــــــــت أحــــضــــه بــنــجــاتـك         نــــــــــــــجـــــــــــــاتـــــــــــــك
لگيــــتــــك يـــبـــنــي مــــذبــــوح         بــــعــــد شــيــصــبــر الــــــــروح
طــــفــــوا شـــمـــعــة حـــيــاتــك

لـمـن رحـت عـني الأمـل عـني راح         لـــــيــــك اســــهــــرت لـــيـــلــي
وإبـطـيحتك بـيـت الـلـي بـنيته طـاح         يـــــــــا لـــهـــدمـــت حـــيـــلـــي
يـا لأكـبر وصوتي من المصايب صاح         شــــيــــصــــبـــر دلـــــيـــــلـــــي
أنــــهــــدم حـــيــلــي بـــوفــاتــك         وفــــــــــــــــــــاتــــــــــــــــــــك
عـــلـــيــك الـــنــظــر مـــشــبــوح         بــــعــــد شــيــصــبــر الــــــــروح
طــــفــــوا شـــمـــعــة حـــيــاتــك

(قــــــــم الــمــقــدسـة 1989 م)