شعراء أهل البيت عليهم السلام - هالسيف الشرقها - الحسين على نعشه

عــــدد الأبـيـات
7
عدد المشاهدات
2779
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/09/2009
وقـــت الإضــافــة
12:30 مساءً

الـــحـــســيــن عـــــلـــــى نــــعـــشـــه


هـالـسّـيـف الـشـرقـهـا هــامـتـك يــبـنـي
و حـــق جـــدّك بــراس الـقـلب صـوّبـني

لـــيّـــه لا تـــصــد بــالـعـيـن تـشـجـيـنـي
ولا تــجــذب الــونّــه يــــا ضــيــا عـيـنـي
يــالاكــبــر ونّـــتــك بــالـكـبـد تــكـويـنـي
ســـــيـــــف الـــقـــطّـــع اوصـــــالــــك         و رمــــــــــح الـــــخـــــرق دلاّلــــــــــك
و انـــت امـلـولـح بـصـدر الـفـرس يـبـني
وحـــق جـــدّك بـــراس الـقـلب صـوّبـني

يـا شـبه جـدّي بـخلقه و مـنطقه و صورته
و يــا شـبـه حـيدر أبـويه ابـكرّته و صـولته
و يا شبيه امي الزهرا ابقصر عمره و مدّته
و مــن عـمّـك الـجـود يـالـفرقاك صـوّبني

عـــلا مــنّـه الـنّـحـيب و سـمـعت الـحـورا
و طـلـعت صـارخـه مــن الـخـدر مـذعورا
شــبـلـك طـيـحـتـه يـحـسـيـن مـخـطـوره
قــــلّــــه يــــــــا عــــزيــــز الــــــــرّوح         خــــويـــه الـــقــلــب كـــلّـــه جــــــروح
نـحـبـك مـــن سـمـعـته شــلـون ذوّبــنـي
وحـــق جـــدّك بـــراس الـقـلب صـوّبـني

و ابــو الـسـجّاد بــس مــا سـمع صـرختها
نــسـى مـصـيـبة ولـيـده بـسـبب طـلـعتها
و خــلّـى الــولـد مـــن عــايـن الـوقـفـتها
تـــعـــنّـــاهــا و هـــــــــــو يــــــنـــــادي         اطـــلـــعـــتــج فـــــتّـــــت افّــــــــــادي
صــوتـك يـالـوديـعه انـسـمـع و اشـعـبـني
و حـــق جـــدّي بــراس الـقـلب صـوّبـني

ردّي الـخـيـمة انـسـمع صـوتـك يَـمـحزونه
و انـــــا رد الــعـلـي و اغــمّــض عــيـونـه
قـــالــت أرد يــالـولـي لــكــن تـجـيـبـونه
و حـزنـك يَـخـويه بــراس الـقـلب صـوّبني

رجــعـت لـلـخـدر تـمـسـح دمــوع الـعـين
و لَــن لـيلى تـقلها اشـعلم اخـوك حـسين
رد لـلـمـعـركه يــنـحـب و الاكــبــر ويـــن
رد مـــــحــــنــــيّــــه ضــــــلـــــوعـــــه         و كـــــنّـــــه يـــكــفــكــف دمـــــوعــــه
بــواكــيّـه ســـهــم مــبــرود و انـشـبـنـي
و حـــق جـــدّج بـــراس الـقـلب صـوّبـني

قــالــت طــــاح الاكــبــر رايــــح يـجـيـبه
و عــلـيـك تـلـبّـسـينه و عـلَـيـى تـخـضـيبه
يَــلـيـلـى و لا يــــروح الامــــل بـالـخـيـبه
شــــبــــاب و لا قــــضــــى اوطـــــــاره         شــــعـــل وســــــط الــقــلــب نــــــاره
و مـــن صـيـحة أخـويـه حـسـين آه يـبـني
و حـــق جـــدّه بـــراس الـقـلب صـوّبـني

صـاحت يَـزينب عـزيز الـرّوح كـان انـصرع
راحـت حـياتي و هـجم بـيتي و عـليّه وقـع
وحـيـد و غـايـة شـبابه مـن طـلع مـا رجـع
و سـاعـة وداعــه بــراس الـقلب صـوّبني

يَــسـرور الـقـلـب ويـــن الـقـلـب بـعـدك
جــمـره و تـشـتعل حــدر الـضّـلع فـقـدك
لــــو وصّــلــت يــمّــك وسّـــدت خـــدّك
و لــــــــــن حـــســـيـــن بـــالــحــومــه         لـــــــــــف الــــــولـــــد بــــهــــدومـــه
يــصـيـح هــنــا يَـلـيـلـى الــدّهـر دولـبـنـي
و حـــق جـــدّي بــراس الـقـلب صـوّبـني

خــواتــه مـــن الــخـدر فـــرّن و عـمّـاتـه
جـــرح يـمـلـي جـــرح دم لــقـن طـبـراته
و غــسـلـن بــالـدمـوع دمــــوم وجــنـاتـه
و هـــــــــــن كــــلـــهـــن يــــودعـــنّـــه         و لــــــنّــــــه قــــــاطـــــع الــــــونّـــــه
و امّــــه تــصـيـح نــــاب الــدّهـر نـيّـبـني
و حـــق جـــدّه بـــراس الـقـلب صـوّبـني