يـحـسين جـاي مـن الـمعاره
يـحسين جـاي امـن
الـمعاره لَـكـبر عـلـي شـنـهي
اخـباره
أوقـــف يَـبـو سـكـنه
قـبـالي و اسـمع يَـبَعد اهـلي سـؤالي
شـبـه الـنّبي الـجوهر
الـغالي ويـــنــه دخــبّـرنـي
يَــوالــي
وحـدك تـجيني دهَـشت
بالي و عـيني عـمَت يا ضيم
حالي
شـبـه الـنّـبي ابـشعّة
انـواره شــــنــــهـــي اخـــــبـــــاره
يـحـسـيـن لا تـخـفـي
عـلـيّـه ذاب الـقـلـب يَــبـن
الـزكـيّـه
الاكـبـر قـضـى لـو بـعد
جـيّه يـمـتى يـجـي صــوب
الـثـنيّه
لَــيــكـون خــلّـيـتـه
رمـــيّــه مــتـعـفّـر بـــحــرّ
الــوطـيّـه
يـحـسـيّـن خــبّـر
بــالإشـاره شــــنــــهـــي اخـــــبـــــاره
قـلها و تـدنّى و جذب
حسره يـخفي الحكي و العين
عبرى
شـبـلي تـركـته فــوق
غـبـرا و كـسر الـقلب راح
الـيجبره
يـخـتي و حــق امّــك الـزّهرا أعـظم عـلَي طـلعتك
حسره
طـاح و شـعَل بـحشاي
نـاره و ســـمـــعـــي
اخــــبــــاره
مـتـعـفّـر بـحـومـة
الـمـيـدان جـسمه هـدَف لـلنّبل و
الزّان
ذاك الـولـد كـنّـه غـصن
بـان طــــاح و تـولّـتـه
الـجـيـمان
ويــلاه مــن ولـيـة
الـعـدوان خـلّـوه مــوزّع عـلى
الـتّربان
تــنـزف دمــا جـمـلة
اكـتـاره و هــــــــــذي
اخـــــبـــــاره
بــنـت الـطّـهر لــو
تـنـظرينه يـفـحص و جـسمه
مـقطّعينه
و دم هـامـته حـاجـب
عـيونه ثــلاثـيـن الــــف
مـتـوارديـنه
و عــلــيـه دلاّنـــــي
ونــيـنـه جـيـتـه و لـقـيـته
مـخـلّـصينه
و مـن شـوفته قـلبي
تـوارى و هــــــــــذي
اخـــــبـــــاره
صـاحت دليلي من الألم
راك يـــا لـيـت عـنّـه لا
نـشـدناك
ودّي اوصّـــل جـثّـتـه
هــنـاك لــكـن اخــاف تـفـر
يـتـاماك
يــا بــو عـلي بـشعّة
مـحيّاك لازم تـجـيـبه الـخـيـم
ويّـــاك
قـلـها و دمــع عـيـنه
ايـتجارا ســــمـــعـــي
اخـــــبــــاره
مــوزّع و لا يـنـشال
جـسـمه مـطـشّر و رايــد مــن يـلـمّه
عـــزمــي أزمــلـنّـه
بــدمّــه و ارتــك جـسَـد جـسّام
يـمّه
لـكـن بـهـضني مـصاب
عـمّه و لَــن الـحـرم طـلعت
بـلمّه
و سـكنه تـصيح ابـن
الإمـاره شــــنــــهـــي اخـــــبـــــاره
قــلّـي يَـبـويـه ويـــن
الاكـبـر و بــيـا كــتـر خــيّـي
تـقّـنطر
انـــت يـبـويـه بـحـالـه
اخـبـر قـلـي بـعـجل قـلـبي
تـفـطّر
شوفوا شجرى بهاليوم
لقشر مـحّـد بـقـى مـن بـيت
حـيدر
ويـــن الـعـزيز أو ويــن
داره شــــنــــهـــي اخـــــبـــــاره
قــلـهـا يَـسـكـنـه
تـشـعـبيني عــن مـهجتي مـن
تـنشديني
لــب الـحـشا و صـبي
عـيني حـــال الـقـضا بـيـنه و
بـيـني
بـعـده الأعـادي
اسـتوحدوني و مــن الـولد خـابت
ظـنوني
لـكـن شـسوّي مـن
شـطاره ســــمـــعـــي
اخـــــبــــاره
بـضعة رسـول الله و
شـبيهه مـا يـنوصف مـن صـرخ
بـيها
حـــوّل عـــذاب الله
عـلـيـها مــن هــول ضـربات
الـتجيها
و فـرّت مـن الـحومه
بخزيها يــا حـيـف و الـعـبدي
رديـهـا
بـمـهـنّـده و خـلـفـه
تـــوارى و هــــــــــذي
اخـــــبـــــاره
صـابه و شرق راسه و
جبهته تـعـلّق ثـمـر قـلـبي
بـمـهرته
صــوّت يـمـحزونه و
سـمعته و رحت و على التّربان
شفته
بــس اقـعـدت يـمّه و
عـدلته و لــن الـولـد مـالـت
رقـبـته
بـحجري قـضى و ربّه
اختاره و هــــــــــذي
اخـــــبـــــاره
طـلـعـة تــجـر الـذيـل
لـيـلى اتـقـلـه و مـدمـعـها
تـسـلـيه
لــحــد يــســردال الـجـبـيـله حـمـلي وقــع ويــن
الـيشيله
مـاشوف بـد مـن روحـتي
له بـــابــرد ابــدمـعـي
غـلـيـلـه
قـلـبـي تـــرى زاد
اسـتـعاره شــــنــــهـــي اخـــــبـــــاره
قـلـهـا يـلـيـلى مــا
تِـقِـدرين بـأوصاف حـال ابـنج تسمعين
صـاحت يـنور الـعين
يـحسين لـحلف لـك ابـست
النساوين
أمـــا تـجـيـب الـولـد
الـحـين و الا تـــرى انــفـر
لـلـميادين
دبّـــر يــبـو الـسـجـاد
جــاره شــــنــــهـــي اخـــــبـــــاره
أمــه أنــا تــدري و
عـطـوفه لازم يــبـو سـكـنـه
بـشـوفـه
و من منحره بخضب
اجفوفه و انشر على الشاطي ازلوفه
قــلـهـا و دمــعـاتـه
ذروفـــه ردي الـخبا و سدلي
اسدوفه
لازم أجـيـبـه امــن
الـمـعاره و شـــــوفــــي
اخــــبــــاره