انــــــــــــت الامــــــــــــل يــــبــــنـــي
هـالـصاب راســك يـالـولد بـالـكبد ذوّبـني
دنـيـاي يَـبـني اتـكـدّرت و الـدّهـر حـاربني
و انـــــــــــت الأمـــــــــــل يَــــبـــنـــي
أنــت الـبـجيّه مــن هـلك يـا قـرّة عـيوني
مــفـرود مــا بـيـن الـعـدا يَـبـني تـخـلّوني
جـسـمك أشـيـله و رادتـي أنـتو تـشيلوني
أكــــــبـــــر يَــــغُــــصـــن
الــــــبـــــان يــــــــــــا شــــمــــعـــة
الــــشــــبّـــان
بـــس لا تـجـرها ونّـتـك يـالـولد تـشـعبني
و انـــــــــــت الأمـــــــــــل يَــــبـــنـــي
صوابك تراهو بمهجتي و خلّى القلب دامي
عـايـف حـيـاتي يـالـولد و تـقـضّت ايّـامي
كـلـكم جـفـيتوني و ظـلّـت خـاليه خـيامي
تــــنــــعــــى الــــــحـــــرم
بــــيــــهـــا و يـــــــــاهـــــــــو
الـــيـــصـــالـــيـــهــا
يـوليدي مـن قـبل المشيب الحزن شيّبني
و انـــــــــــت الأمـــــــــــل يَــــبـــنـــي
لـفّـه يـويـلي ابـبّـردته و يَـم الـخيَم شـاله
يـخـفي نـحـيبه و نـشّـف دمـوعه الـهمّاله
يـتـفكّر و يـحـسب حـساب الـضجّة عـياله
يــــمــــســــح دمـــــــــــع
عــــيــــنـــه لا تــــــشــــــوفـــــه
ســـــكــــيــــنــــه
يـنادي يَـشبه المصطفى بعت السّهم منّي
و انـــــــــــت الأمـــــــــــل يَــــبـــنـــي
بــس مــا قــرب يَـم الـخيَم زيـنب تـلقّتّه
و مـنّـه خــذَت جـثّـة عـلي الاكـبر و مـدّتّه
و ردّت لـخـواه تـسـاعده و بـالـنّحر حـبّـتّه
تــــقــــلّــــه يــــــنــــــور
الــــعــــيـــن بـــــيـــــك الــــخـــلـــف
يـــحـــســيــن
و صـدّت لـبن خـيها تـقلّه اقـعد و جـاوبني
و انـــــــــــت الأمـــــــــــل يَــــبـــنـــي
الله يَـلـيلى مــن لـفـت يــا عـظم لـوعتها
تصوّر و شوف على العزيز شلون شبحتها
بـدهشه هـوت و تـمرّغت بـدموم مـهجتها
تــــقــــلّــــه يــــــلُـــــب
حــــــشـــــاي دنــــتـــبـــه و احـــــكـــــي
ويــــــــــاي
جـيـت بــذراك و ظــل ابـيّـك لا تـسـيّبني
و انـــــــــــت الأمـــــــــــل يَــــبـــنـــي
مـن راح ابـوك المعركه قلت الوحيّد طاح
أحّــا يَـلـوعات الـولـد غـايـة شـبابه و راح
ما يطفي نيران القلب يا خلق صفق الرّاح
مـــــــــا يـــفـــيــد كــــثــــر
الــــنّــــوح روحــــــــــي عــــســـاهـــا
تــــــــــروح
بـعـدك حـيـاتي يـالـوَلد والله مــا تـعجبني
و انـــــــــــت الأمـــــــــــل يَــــبـــنـــي