يـــالـــرايــح مــــــــن ايــــــــدي
يـبـنـي الـمـا بـلـغ عـشـرين
سـنّـه يـــالـــرّايــح مــــــــن
ايــــــــدي
لـجر طـول الـعمر لـو عـشت
ونّه عـــلــى الـــرايّــح مــــن
ايــــدي
يّــبـنـي الــعـمـر تــالـيّـه
حـيـاتـك يَـبـنـي شـكـارتي بـضـجّة
خـواتـك
يَـبـني و الـعـرس يــا حـيف
فـاتك يَـبـنـي و فـعـلك ايـشـاكل حـلاتـك
أشـو يَـبني الـعطَش يبّس
اشفاتك وفــاتـي ريـتـهـا سـبـقـت
وفـاتـك
يَـعـيـونـي الـضّـلـع مــنّـي
تـحـنّـى عـــلــى الـــرايّــح مــــن
ايــــدي
لـويـت الـدّهـر و مـصـابك
لـوانـي و حَـــدر الّـضـلع يَـولـيدي
كـوانـي
لـكـنّـه انـتـهـى عـمـري و
زمـانـي بـعد سـاعه و اضـل عـاري
تـراني
لــكـن يـالـعـزيز الــلـي
شـجـانـي لـيـلـى و زيــنـب يـشـبّن
احـزانـي
لـــو قــالـن شـبـاب و مــا
تـهـنّى يـــالـــرّايــح مــــــــن
ايــــــــدي
يـقـلّه الـوحدتك بـويه الـقلب
ذاب يَـبـويه مــا بـقـى نـاصـر و لا
ذاب
يَـبـويه خـلصت انـصارك و
لـحباب يَـبـويـه مـــن يـوّديـنـي
لـلاطـنـاب
يــبــويـه لا تـخـلّـيـني
بـهـالـتـراب يـقـلّه يـالـولد راسـي تـرى
شـاب
كــنـت امــأمّـل و خــابـت الـظـنّه يـــالـــرايّــح مــــــــن
ايــــــــدي
و زيـنـب حـسّبت ابـهول
الـمصيبه و نـصَـت لـيـلى و عـبـرتها
سـكيبه
تـصـيح حـسـين كـن اسـمع
نـحيبه أظــن انـقـطع مــن شـبله
نـصيبه
دقــومـي نـــروح لـلـعركه
نـجـيبه صــاحـت حــيـف خــلاّنـي
غـريـبه
يَـوَسـفَـه مـــا شـبـعت وداع
مـنّـه هـــالـــرايّــح مــــــــن
ايـــــــدي
من الخيمه اطلعت و القلب صادي و زيـنـب حـاسـره تـنـعى و
تـنادي
يـالاكـبـر طـيـحـتك فــتّـت افّــادي و لَـنّه حـسين إجـا و الـحزن
بـادي
يـصـيـح تـحـجّـبي مـهـجة
الـهـادي نـسيت مـصايب اخـواني و
اولادي
ســهــام الـبـيـك قـلـبـي
مــردنّـه عـــلــى الـــرايّــح مــــن
ايــــدي
تـقـلّه يــا عـزيـز الــرّوح
يـحـسين يـخويه مـصاب واحـد يـعمي
العين
شـحال الـتفقد مـن الاهل عشرين يَـنـور الـعـين خـلّـيت الـولـد
ويــن
شـيله الـخيمتي تـشوفه
الـخواتين يـقلها عـلى الـثّرى مـترّب
الخدّين
خـلّـيـتـه رمــيّــه و جــيــت
عــنّـه هـــالـــرايّــح مــــــــن
ايـــــــدي
تـقـلّه يــا حـشـا الـهـادي و
حـبيبه و يـا سـور الـحمى الـلي نلتجي
به
قـلـبـي اشـتـغـل شـيـبـرّد
لـهـيـبه لازم لــلـخـيـم خـــويــه
تــجـيـبـه
مـــا نـقـدر تــرى نــروح الـحـريبه الـدّهـر يـحـسين صـدمـاته
عـجيبه
صـــدمــن لـلـضّـمـيـر و
ذوّبـــنّــه عـــلــى الـــرايّــح مــــن
ايــــدي
رد لـلـمـعـركه يــجـمّـع
اوصــالــه و لــفّـه ابـبّـردته و دنّــق و
شـالـه
و جــابـه الـخـيـمته الـبـيها
امـثـاله يـتِـخَفّى بـيـه عــن ضـجّـة
عـيـاله
و سـكـنه عـارضـت وقـفت
قـباله تـقـلّـه بـوحـدتـك بـاشـوف
حـالـه
تـصـيـح و بـالـخيم هـاجـت
الـرنّـه يـــالـــرايّــح مــــــــن
ايــــــــدي
ردّت لــلــحـرم ســكــنـه
بــهـمّـه تــنــادي بـالـعـجَـل قـــوم
يَـعـمّـه
وصــل الاكـبـر دخـلّـيها تـجي
امّـه تـشـوفـه مــوزّع مـخـضّب
بـدمّـه
الــولـد مــمـدود يَـــم اولاد
عـمّـه و ابــيّــه يـنـتـحب و يــنـوح
يــمّـه
يـــون و يـخـاطـبه مـــا تـسـمـعنّه يـــالـــرايّــح مــــــــن
ايــــــــدي