رملة ترثي ولديها أحمد و القاسم
شــــــــبّـــــــان
اثـــــنـــــيــــن ردتـــــــهــــــم
ســــلــــوتــــي
شــــــــبّـــــــان اثـــــنـــــيــــن
ابـــــــــو مـــحـــمّــد
ويــــــــن يــــــشــــــوف
مـــصــيــبــتــي
شــــــــبّـــــــان اثـــــنـــــيــــن
عــيــنــي الــيــمـنـه
يَــجــاســم فـــارقـــت عــيــنــي
ضـــواهــا
واحـــمــد الــيــسـره
يَــوَســفـه و الــسّـهـم صَــكـهـا و
عــمـاهـا
تــضـيّـعـونـي بــــــدَار
غـــربـــه كـــــان قــلــتـوا مــــن
ويــاهــا
ويّــــــــــــــاي
حـــــســـــيــــن وهــــــــو نــــعــــم
الــــولــــي
لــــــــو يـــبـــقــى حـــســـيــن
مـــــــــا تـــبـــكــي
الـــعـــيــن و لــــــــو مـــذبــوحــه
لـــــــي
شــــــــبّـــــــان اثـــــنـــــيــــن
أحـــمـــد مــصــابــه
شــعـبـنـي و خــلّـى مــنّـي الـقـلـب
ذايــب
ســتّــعـش عـــمــره
يـــروحــي مـــا شـبـعـت مـــن
الـمـصـايب
ريــــت ابــــو مـحـمّـد
حـضـرهـا كـــربـــلا و لا كــــــان
غـــايــب
يـــــنـــــظــــر
بــــالــــعـــيـــن مـــــصــــايــــب
كـــــــربــــــلا
و تـــــلــــويــــع حــــســــيــــن
و انـــــــــــــا
الــــصّـــوبـــيـــن حـــــــــــــذاي
امـــــجــــدّلــــه
شــــــــبّـــــــان اثـــــنـــــيــــن
آه يَــجــاسـم يـــــا شــبــيـه
ال حـــســن دوهــشـنـي
مــصـابـك
بـــدمّـــك و دمـــعــة
عــيــونـي يــالــولــد بــعــجــن
خــضــابـك
يـــــا غـــصــن بــــان
الــتِـلـوّى و انــقــصـف نــبــعـة
شــبــابـك
ويــــــــن امــــشــــي
ويـــــــن و انــــــــا اســــمـــع
ونّــــتـــك
يــــــــــا نـــــــــور الـــعـــيـــن
دهـــــــورنــــــي
الـــــبــــيــــن يــــجــــاســـم و
اخــــــوتـــــك
شــــــــبّـــــــان اثـــــنـــــيــــن
خـــابـــت ظــنــونـي
يَــجــاسـم و انــقــطــع مـــنّــك
نــصـيـبـي
مـــــن يــطــفّـي نــــار
قــلـبـي و مــــــن يــدلّــيـنـي
دروبـــــي
الـــحــرم كــلــهـا فـــاقــدات
و مــــــن يــسـاعـدنـي
بـنـحـيـبـي
بـــــكــــبــــدي
جــــرحــــيــــن و هـــــــــــــي
مــــتــــمــــرّده
الــــفــــقــــد الـــغـــصــنــيــن
أتـــــســـــلّــــى
مـــــنــــيــــن و يـــــــمّــــــي
امــــــمّــــــدده
شــــــــبّـــــــان اثـــــنـــــيــــن
يـــــالاولاد انــتــحـل
جــســمـي و اســـهــرت لــيــلـي
بــربـاكـم
أَمّـــلـــت بــقــضــي
حــيــاتــي يـــــا ضـــيــا عــيـنـي
بــذراكــم
شـــــو جـفـيـتـونـي
دشـــوفــوا اشــحَــل عـلـيّـه مـــن
جـفـاكـم
دهـــــــورنــــــي
الـــــبــــيــــن و عــــــنـــــدي
تـــلــمــلــمــت
لـــــــوعـــــــات الـــــبــــيــــن
راحـــــــاتـــــــي
ويــــــــــــــن ولـــــــيّـــــــه
اتـــــعــــفّــــرت
شــــــــبّـــــــان اثـــــنـــــيــــن
بــالــعـجـل زيـــنـــب
يَــسـكـنـه شــــــدّن جــــــروح
الــنّـشـامـا
و لازم الـــعـــرّيــس
مـــنـــهــم خــــلّــــن بـــكــفّــه
عــــلامـــه
و لــبــسـنّـه ثـــيــاب
عـــرســه و حـــلّـــن بــهــيــده
حـــزامـــه
مـــــــــا ظــــــــل
يـــومـــيــن تـــــهـــــنّـــــى
بـــــزفّـــــتــــه
و هـــــــاشــــــم حــــيّــــيــــن
كـــــلــــهــــا
مــــطـــاعـــيـــن عــــمــــامــــه و
اخــــــوتــــــه
شــــــــبّـــــــان اثـــــنـــــيــــن
يــالاثــنـيـن امـــكــم
ضــعـيـفـه و الــمـصـاب انــحــل
جــسَـدهـا
مـــلازمـــه لـــحـــداد
ابـــوكـــم و الـــحـــزن مَـــــض
بــكـبـدهـا
بـــعــدكــم تــبــقــى
غــريــبــه مــيــسـره و لا هــــي
ابـبّـبـدهـا
بــــقـــلـــبـــي
صــــوابــــيــــن و الــــثّــــالــــث
صــــــعــــــب
خــــــــــــــزّن تـــــخـــــزيــــن
لــــعـــضـــيـــد
حـــــســــيــــن دم قــــلــــبــــي
يــــــصــــــب
و شـــــــبّــــــان اثـــــنــــيــــن
يــالاثــنــيـن الــــمـــا
تـــهــنّــوا بـــالــشّــبــاب و
فـــارقـــونــي
ذاخــــرتــــهـــم
لـــلــمــهــمّــه و يـــــوم دفــعــنـي
يـلـحّـدونـي
هـــــــاي تــالــيــهـا
يَــجــاســم بـــيـــن اعــــــادي
تـضـيّـعـونـي
حــــقــــوق امّــــــــك
ويـــــــن و تـــــبــــقــــى
مـــســـيّـــبـــه
يــــــــــا نـــــــــور الـــعـــيـــن
بــــطـــعـــنـــة
رمــــحــــيــــن مـــهـــجـــتـــي
مـــشـــعّـــبـــه
و شـــــــبّــــــان اثـــــنــــيــــن