مـــــــــن دمــــــــك خـــضـــابــك
مـــــــــن دمّــــــــك
خـــضـــابــك مـــــــــن دمّــــــــك
خـــضـــابــك
بـــــــــطّــــــــل
ونّــــــــاتــــــــك يَــــــــمّــــــــك
عــــــمّـــــاتـــــك
راويـــــــهـــــــن
صـــــــوابـــــــك مـــــــــن دمّــــــــك
خـــضـــابــك
يَـبـنـي يـجـاسـم طـبـرتـك راويـنـي
بَـغـسـلها يَـولـيدي ابـمـدامع عـيـني
جـرحـك تـرى ابـلب الـقلب كـاويني
بــطّـل ونـيـنـك جــاسـم وحـاكـيني
مَــــــنـــــتـــــه
الـــــعـــــلامـــــه الـــــحـــــلـــــو
الــــجــــهـــامـــه
مـــهـــجـــة عــــلــــي
جــــابــــك مـــــــــن دمّــــــــك
خـــضـــابــك
جــاسـم يَـزيـنـب رقـبـتـه عـدلـيـها
و بــهـداي دقّـــات الـقـلب جـسّـيها
و هــاي الـعـصابه الـطـبرته شـدّيها
غــربــت عــيـنـه و ونّــتـه يـخـفـيها
مــــــــــــــــن
تــــنـــظـــريـــنـــه مــــــبـــــطّـــــل
ونــــــيـــــنـــــه
لابـــــــــس كـــــفــــن
يَـــبـــنــي مـــــــــن دمّــــــــك
خـــضـــابــك
قـلـها اصـبـري ولا تـعـايني احـوالي
هــاي الـمـصايب و الـهـضايم تـالـي
ذكـريـني لــو شـفتي مـكاني خـالي
قـالـت يَـروحـي تـعـوفني بـلا والـي
ربّــــــيــــــتـــــك
يَــــــبـــــنـــــي و هـــــــسّـــــــا
تـــســـيّـــبـــنــي
و شـــهـــالـــعـــرس
يــــبــــنــــي مـــــــــن دمّــــــــك
خـــضـــابــك
جـسّـام لــو مــرّت عـلـيّه الـشـبّان
هـيجت حـزني عـليك يـا غصن البان
عــرّيـس و مـنـصّـتك حــر الـتّـربان
و زفّـافـتـك بـالـكـون نـشّـاب وزان
و
الـــــــــغــــــــاضــــــــريّــــــــه قــــــــشــــــــره
عــــــلـــــيّـــــه
مـــــتـــــوسّــــده
تـــــــرابـــــــك مـــــــــن دمّــــــــك
خـــضـــابــك
جــسّـام يـــا بـــدرٍ قــبـل مـيـحـانه
صـابـه الـخـسف و تـحـجّب بـتربانه
الـحنّا الـدّما و ثـياب عـرسه اكـفانه
فــت مـهـجتي مـمدود بـين اخـوانه
يــــــــــا نــــــــــور
عــــيـــونـــي رحـــــــتــــــوا و
عــــفـــتـــونـــي
فــــــــت قـــلـــبــي
مـــصـــابــك مـــــــــن دمّــــــــك
خـــضـــابــك
جــسّـام قـلـبـي بـنـومـتك مـزّعـتـه
عـشـره و ثــلاث الـعُـمُر مـا كـمّلته
ربّـيـتـك و لــيـل الـشّـتـا سـاهـرتـه
لــكـن يَـعَـقلي اربــاي مــا ضـيّـعته
يَـــــولـــــيـــــدي
الـــــــزّهـــــــرا مـــــحـــــزونــــه و
عـــــــبــــــرا
بــــاكــــر تــــجــــي
اتـــشــوفــك مـــــــــن دمّــــــــك
خـــضـــابــك
باكر يجيك المصطفى و داحي الباب
و ابــوك يـبني و دمـع عـينه سـكّاب
ويّـاهم الـلي تـسقّطت خـلف الباب
و تـجـتمع يــا ريــع الـقلب الاحـباب
يَـــــبـــــنـــــي
وتـــــشـــــوفــــك مـــخـــضـــوبـــه
اكــــفــــوفــــك
و تــــعــــايـــنـــك
عــــــــــــــاري مـــــــــن دمّــــــــك
خـــضـــابــك