شعراء أهل البيت عليهم السلام - عباس يا ليث الحرب - حوار العقيلة زينب مع أبي عبدالله بحال أبي الفضل العباس

عــــدد الأبـيـات
38
عدد المشاهدات
4674
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/09/2009
وقـــت الإضــافــة
12:16 مساءً

عـــــــبــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب
حوار العقيلة زينب مع أبي عبدالله بحال أبي الفضل العباس


عـــــــبّــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب         خــــلّــــيــــتــــنـــي بــــــولــــــيــــــة غــــــــــــــــــرب
بــــــــــــــاكــــــــــــــر أروح مــــــــــيَـــــــــسّـــــــــره         و يــــــســــــود مــــتــــنـــي مـــــــــــن الــــــضّـــــرب
ويــــــــــــــلاه يــــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب

يـــــحـــــســــيــــن شـــــــــيّـــــــــال الــــــعــــــلـــــم         يـــــــــــــا كـــــــتــــــر صـــــــــــــارت طــــيـــحـــتـــه
قـــــلــــهــــا يـــــخــــويــــه عـــــــلَــــــى الــــنّــــهــــر         ظــــــــــلّــــــــــت رمــــــــــيّـــــــــه جـــــــثّــــــتــــــه
يــــــخــــــتــــــي كــــــفــــــوفـــــه مـــــقــــطّــــعــــه         و الــــــعــــــمَــــــد فـــــــــاضــــــــخ هــــــامــــــتـــــه
صــــــاحــــــت ألـــــــــــف حــــــيـــــف و أســـــــــــف         ودّي أعـــــــــــــــايــــــــــــــن حــــــــــالـــــــــتـــــــــه
عـــــــبّــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب

يــــحــــســــيــــن خــــــــويــــــــه ارد انــــــــشـــــــدك         مـــــــــــــن مـــــــلــــــك عـــــــبــــــاس الـــــنّــــهــــر
بـــــــالــــــمــــــاي بـــــــــــــــــــرد مـــــهـــــجــــتــــه         لــــــــــو مــــــــــا شــــــــــرب طـــــــــود الـــفـــخَـــر
قـــــــلــــــهــــــا كـــــفـــــيـــــلــــك فـــــعـــــلــــتــــه         مـــــــحّــــــد فــــعـــلـــهـــا مـــــــــــــن الــــبــــشّــــر
ظــــــامـــــي قــــــضـــــا و عـــــــــــاف الـــــشّـــــرب         يـــــخــــتــــي و هــــــــــــو وســــــــــــط الــــنّــــهــــر
عـــــــبّــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب

ســــــاقــــــي الـــعـــطـــاشــى مـــــــــــن نـــــــــــزل         لــــــلـــــمـــــاي خــــــــاضــــــــه و لا شــــــــــــــــرب
بــــكــــفّــــه غــــــــــــرف غــــــرفــــــه و ذكــــــــــــر         يــــــخــــــتـــــي عـــــطــــشــــنــــا و انــــــتـــــحـــــب
و الـــــــــمـــــــــاي شـــــــــالــــــــه بـــــجــــربــــتــــه         و مــــــــــــن الــــعــــطَـــش قــــلــــبـــه الــــتــــهـــب
ذخــــــــــــر الــــــوصــــــي صــــــاحــــــب وفــــــــــــا         مــــــــــــــا صـــــــــــــار مـــــثــــلــــه بـــــالــــعــــرب
عـــــــبّــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب

وكـــــلّـــــت عــــلـــيـــه مــــــــــن كـــــــــل كـــــتــــر         عـــــــــدوانـــــــــه بــــــخــــــيــــــل و زلــــــــــــــــــم
خــــــــــــلّـــــــــــى الارض روس و جـــــــــــثـــــــــــث         و اخـــــــــلــــــــى مــــــلازمـــــهـــــا الــــــشّـــــهـــــم
لـــــــــكـــــــــن كــــــفــــــوفــــــه تـــــقــــطّــــعــــت         و انــــــتــــــشـــــب بــــالــــعــــيــــن الــــــسّـــــهـــــم
و بــــــضــــــربـــــة عـــــــــمــــــــود انـــــــــجــــــــدل         يــــــمــــــخــــــدّره و طـــــــــــــــــاح الــــــعــــــلـــــم
عـــــــبّــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب

نـــــــــادانــــــــي ادركـــــــــنــــــــي و رحــــــــــــــــت         لـــــــنـــــــه رمـــــــيّـــــــه عـــــــلَــــــى الـــــنّــــهــــر
شـــــــــوصـــــــــف يَــــــزيــــــنـــــب حــــــالــــــتـــــه         مــــــــــــن شــــوفــــتــــه ظــــــهـــــري انــــكــــســـر
يـــــــومــــــي لــــــــــــي بــــــزنــــــوده و يــــــــــــوّن         و كــــــفـــــوفـــــه مــــــطـــــروحـــــه بــــــكـــــتـــــر
و مـــــتـــــغــــسّــــل بـــــــــــــــــدم هــــــامــــــتـــــه         و قــــــلــــــبـــــي يــــمــــحــــزونــــه انــــــفـــــطـــــر
عـــــــبّــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب

قـــــــالــــــت تـــــخــــلّــــي عــــــلَــــــى الــــنّــــهــــر         بـــــــــــــو فـــــــاضــــــل و عـــــــنّــــــه تـــــــجــــــي
و هــــــــــــــــاي الاطــــــــفــــــــال تــــلـــمـــلـــمـــت         قــــــــــطـــــــــرة امـــــــــيّـــــــــه تــــــرتــــــجــــــي
بـــــــــعـــــــــدك و بـــــــــعـــــــــده يــــــالــــــولـــــي         بـــــــيــــــمَــــــن الـــــعـــــيــــلــــه تـــــلـــــتــــجــــي
فــــــــــرهـــــــــود صــــــــــرنـــــــــا لــــــلــــــعــــــدا         خــــــويــــــه انــــفــــطـــر قــــلــــبـــي الــــشّــــجـــي
عـــــــبّــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب

قـــــلـــــهــــا يَـــــزيـــــنــــب مــــــــــــــا قـــــــبــــــل         عـــــــــبّـــــــــاس اشــــــيــــــلــــــه لـــــلـــــخــــيَــــم
يــــــقــــــلّــــــي خــــــجَــــــالــــــه شــــــوفــــــتـــــي         ســــــكـــــنـــــه بــــعـــطـــشـــهـــا و الــــــــحــــــــرم
غــــــــــصـــــــــبٍ عــــــلــــــيّــــــه فــــــرقــــــتــــــه         مـــــــــطــــــــروح و بـــــجَــــنــــبــــه الــــــعـــــلـــــم
و فـــــــــاضــــــــت يــــــخـــــويـــــه رويــــــحـــــتـــــه         و عـــــــلَــــــى الـــــنّــــهــــر عــــــبّــــــاس تــــــــــــم
عـــــــبّــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب

صــــــاحــــــت يــــــبــــــو ســــكــــنـــه انــــشــــعـــب         قــــــلــــــبـــــي و دم دمــــــــعــــــــي جــــــــــــــــرى
بــــــــــــــــــدر الــــــهــــــواشــــــم يــــــالــــــولـــــي         يــــــبــــــقــــــى طـــــــــريـــــــــح بـــــهـــــالــــعــــرا
مـــــــــقـــــــــدر أوصّـــــــــــــــــل مــــــصــــــرعـــــه         روحــــــــــــــــــي يــــــخــــــويـــــه امّـــــــــرمــــــــره
أغـــــــــســــــــل جــــــــروحــــــــه بــــمــــدمــــعــــي         و اشـــــــيــــــل خـــــــــــــدّه مـــــــــــــن الــــــثّــــــرا
عـــــــبّــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب

أشّــــــــــــــــرت صــــــــــــــــوب الــــمــــشــــرعــــه         و تـــــصـــــيــــح لـــــــحّـــــــد يـــــــــــــا نـــــــفــــــل
جـــــــــــــــــودك مـــــلــــيــــتــــه و طــــــلَــــــعـــــت         بـــــالــــعَــــطَــــش قــــــلـــــبـــــك مــــشــــتــــعــــل
يــــــــــا شـــــهـــــم حـــــتـــــى لــــــــــو شـــــرَبــــت         مـــــشــــكــــور يــــــــــــا طَــــــيــــــب الــــفــــعــــل
راحــــــــــــــــــن خـــــــــواتـــــــــك لـــــلـــــيــــســــر         يـــــــــــــا كـــــافــــلــــي طـــــــــــــاح الـــــحــــمــــل
عـــــــبّــــــاس يـــــــــــــا لـــــــيــــــث الـــــــحــــــرب