شعراء أهل البيت عليهم السلام - راعي العلم طاح - رجوع الحسين عن مصرع أخيه

عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
18123
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/09/2009
وقـــت الإضــافــة
7:22 صباحاً

راعي العلم طاح رجوع الحسين عن مصرع أخيه



يــحــســيـن تــمــشــي و تــصــفــج الــــــرّاح         لــــيـــكـــون ســــــــــردال الـــــحـــــرب راح
قـــلـــهــا و قـــلـــبــه مــمــتــلــي جــــــــراح         راعــــــــــــــي الـــــعـــــلــــم طــــــــــــــاح

ســـــاقــــي الـــعــطــاشــى راح مـــيـــعـــود         طــــــــاح الـــعـــلــم و تــــمــــزّق الــــجـــود
جــبــتـه و لــقـيـتـه عـــلــى الـــثّــرى يـــجــود         صــــــــاح الــــعــــدو بـــعـــضــاه فــــرهـــود
عـــيــنــه بـــســهــم و الـــــــرّاس بـــعــمــود         عـــفـــتــه عــــلـــى الــمــســنـاة مــــمـــدود
كــــــــل زنــــــــد يـــعـــزيــزه بـــكـــتــر راح         راعــــــــــــــي الـــــعـــــلــــم طــــــــــــــاح

صــــاحــــت يـــعـــلــم الــــشّــــوم ويـــــــلاه         لــــــــــــو قــــــلــــــت آه اشـــيـــنـــفــع الآه
لـــــــحّــــــد يَـــــــســــــردالٍ فــــقــــدنــــاه         يـــحــســيــن كـــــيــــف تـــــــــرد بـــلـــيّــاه
مــــــا كــــــان جــبــتــه الــخــيــم شــفــنــاه         نـــغـــســل بـــفـــيــض دمـــوعــنــا دمـــــــاه
راح الـــــعـــــدو شـــــامـــــت و مـــــرتـــــاح         راعــــــــــــــي الـــــعـــــلــــم طــــــــــــــاح

قـــــلــــهــــا و عــــبــــراتــــه ســـكـــيـــبـــه         لا تـــهـــيّـــجـــي وجــــــــــــد الـــمــصــيــبــه
والله يَــــــزيــــــنـــــب ردت اجــــــيـــــبـــــه         و امــــتــــنــــع جــــــيــــــدوم الـــحـــريـــبــه
بـــــــــن والـــــــــدك طـــــيّــــب حــلــيــبــه         مـــخـــجّــل مـــــــن ســكــيــنـه ادري بـــــــه
خـــلـــهـــا تــــصــــبّ الــــدمــــع ســــفّــــاح         راعــــــــــــــي الـــــعـــــلــــم طــــــــــــــاح

والله يَــــزيــــنـــب ذايــــــــــب حـــــشـــــاي         ويــــــــاي شـــيـــلــي الـــحـــمــل ويّــــــــاي
عـــــــــبّـــــــــاس راح وزاد بـــــــــلــــــــواي         بـــالـــمــاي طـــــــب ولا شـــــــرب مـــــــاي
ويــــــــن الـــيـــوصّــل بـــالـــوفــا الــــهـــاي         راح الـــعــضــيــد و شـــمـــتـــت اعـــــــــداي
ســـمــعــي الــمــبــشّـر بـــالــفــرح صــــــاح         راعــــــــــــــي الـــــعـــــلــــم طــــــــــــــاح

قـــــالــــت يـــخـــويــه طــيــحــتــه ويــــــــن         بـــــــــاروح انـــــــــا ويّـــــــــا الــنّــســاويــن
يـــقــلــهــا يـــزيـــنـــب لــــــــو تـــروحـــيــن         و الــــكــــافـــل ايــــتـــامـــك تـــشـــوفــيــن
مـــــطـــــروح لا يـــــســـــره ولا يــــمـــيـــن         راســـــــه انـــفــضــخ و الــسّــهــم بــالــعـيـن
مــــيـــضـــل جَـــــلَـــــد و تـــغـــيـــب الارواح         راعــــــــــــــي الـــــعـــــلــــم طــــــــــــــاح

فـــــــــرّت حـــريـــمـــه تـــــنــــوح كـــلـــهــا         و ســــكــــنــــه مـــدامـــعـــهـــا تـــهـــلـــهــا
و امّ الــــطّـــفـــل شـــــالـــــت طـــفـــلــهــا         ظـــــنّــــت الـــــمــــاي تـــيـــســـر الــــهــــا
و مــــحــــيّـــره الــــــحـــــوره بـــحــمــلــهــا         و لـــــــنّــــــه يـــصـــبّـــرهـــا و يـــقـــلـــهـــا
ردّيـــــــــت انــــــــا مـــكـــســور الـــجـــنــاح         راعــــــــــــــي الـــــعـــــلــــم طــــــــــــــاح

و مــــــــن الــــخــــدر فــــــــرّت ســكــيــنـه         و تـــصـــيــح ســــــــور الــــحــــرم ويــــنــــه
هـــــالــــمــــاي مـــــحــــنــــا رايــــديــــنــــه         بــــــــــس يــــــــــرد والــــيـــنـــا عـــلــيــنــا
و حـــســـيـــن يـــــنــــده يـــــــــا حـــزيـــنــه         يــــــســـــراه مـــقـــطـــوعــه و يـــمـــيــنــه
عـــــــــــزك تـــــقـــــوَّض و الــــيـــســـر لاح         راعــــــــــــــي الـــــعـــــلــــم طــــــــــــــاح
راعــــــــــــــي الـــــعـــــلــــم طــــــــــــــاح