الــحــسـيـن عـــلـــى مــصــرعـه
لــــــــيــــــــث
الــــــــغــــــــاب راســـــــــــــــه
انـــــــصـــــــاب
بــالــعــمـد يَـــــــم الــمــشـرعـه
ظــــــــــــــــل
مــــــــمـــــــدود بـــــــــــــــــس
يــــــــجــــــــود
مــــنّـــه الــكــفــوف مــقــطّـعـه
يَــم الـنـهر يـحـسين طـايح عـبّاس
من عقب ما حاز الفخر و النّوماس
يمخدرة حامي الحما هبطي الرّاس
حـــــصـــــنـــــك
طـــــــــــــــاح عــــــــــــــــــــــــــــــــــزّك
راح
بــــعــــده بـــقــيــت مــضــيّــعـه
طـفّح شـبل حـيدر عـلى الملزومه
و شـاف الـقمر غـارق ببّحر دمومه
نــادى عـلـيه و دمـعـته مـسـجومه
صــــــــــــــــرت
وحــــــــيـــــــد مــــــــالــــــــي
عـــــضـــــيـــــد
و عـــيــالــي كــلــهــا مـــروّعـــه
هـوّنـت خـويـه مـصـيبتي بـاخـواني
يــا طـودنـا الـشّـامخ الـمالك ثـاني
و بـطيحتك شـمتت عَـلَي عـدواني
شـــــــــــــــوف
الـــــــقـــــــوم كـــــــــــــــم
صـــــمـــــصـــــوم
تــــزحـــف عــلــيّــه مــشــرّعــه
عـيـن الـعـدو نـامت و امّـن خـوفه
و عـين الـوديعه ساهره و مطروفه
زيـنب لَـوَن جـسمك يخويه تشوفه
جـــــــــــــــرح
الـــــــــــــــرّاس يــــــــــــــــــا
عـــــــــبّــــــــاس
تـــنـــظــر وجــــثّـــه مــبــضّــعـه
مـن سـمع طـاريها سـكبها دمـوعه
ظـل يـوِن و اتـحنّت عـليها ضلوعه
و صاح الاسف بعدي تظل مفجوعه
خــــــــويـــــــه
شــــــــلـــــــون تــــــبـــــقـــــى
بــــــــهُــــــــون
و بـــهـــالــعــيــال مــــلــــوّعـــه
شـال السّبط راسه و حطّه بحجره
و ردّه ثـلـث مــرّات فــوق الـغـبرا
و قــلّـه تـصـبّر يــا عـزيـز الـزّهـرا
خــــــــويـــــــه
حـــــســـــيـــــن ســــــــهــــــــم
الـــــعـــــيـــــن
بــــهــــداي اريـــــــد اتــطــلّــعـه
شــال الـسّـهم و تـقـاصرت ونّـاته
و غــمّـض و قـلـبه وقّـفـت دقّـاتـه
و حـسين جـر ونّـه و صـفق راحاته
ذاب
حــــــــــــــــشــــــــــــــــاه مـــــــــــــــــن
ســــــــجّــــــــاه
و احــــنـــى عـــلــيــه يـــودّعـــه