زيـنب تـشكو حـالها للحسين
نــادت و دمــع الـعين هـمّال
يمطروح جسمه ابْحر الرمال
دقـعد يـخويه و عـاين الـحال
كـلـنا حـرم مـن غـير رجّـال
دنّــوا لـنـا الـعـدوان لـجمال
وعندي حريم وعندي اطفال
و ابـنك عـليل و بـيده اغـلال
و راسـك اقبالي فوق عسّال
وكـلـنا بــلا سـاتـر ولا ظـلال
شنهو البصر لو قوّض وشال
و احـنا يـسارى ابـولية انذال
أبــاري الـيـتامى لـو هـلعيال