إبــــــــــن الــحــنــفــيــه و الــعــقــيــلـة
ويـــن الأســـود الـضّـاريه يَـعـزيزة
الـكـرّار ويــن الــذي لــو طـبّوا الـميدان شـبّوا
نـار
الله يَـزيـنـب نــوبـةٍ وحــده خـلـت
هـالـدّار صــــــاحـــــت يَــــــنـــــور
الــــعــــيـــن
عـبّاس و يـنه و جـعفر و عـثمان ويّـا
عـون والاكبر وجاسم و اخوته وحسين نور
الكون
قـالـت عـفـتهم يـبـن حـيدر بـالثّرى
يـونّون خــــــويــــــه يَــــــنــــــور
الــــعــــيــــن
كـلـهم بــلا تـغـسيل يَـمحمّد عـلى
الـتّربان و الـقـوم غـارت لـلمخيّم سـلبت
الـنّسوان
و الــنّـار شـبّـوهـا يَـنـور الـعـين
بـالـصّيوان خــــــويــــــه يَــــــنــــــور
الــــعــــيــــن
قـلـها سـمـعنا خـبر يـا زيـنب و اظـنّه
بـعيد يـقولون دخـلوا بـك ذليله حاسره على
يزيد
قــالـت دخـلـنـا و الـعـلـيل مـقـيّدينه
بـقـيد خــــــويــــــه يَــــــنــــــور
الــــعــــيــــن
تحسّر و سالت دمعته و ظل يصفق الجفّين مـــن الـثّـريّـا لـلـثّـرى يـــا زيــنـب
تـحـلّين
عـقب الـمعزّه و الـخدر في مجلس
تدشّين صــــــاحـــــت يَــــــنـــــور
الــــعــــيـــن