وداع زيـــنـــب لــجــســد الــحـسـيـن
يـحسين ساقوا الضعون وطوّح
الحادي وظـلّـت جـثـثكم عـرايا واقـفر
الـوادي
أشـكي أحوالي لخويه حسين لو
عبّاس و ابـدي هموم القلب للجسد لو
للرّاس
و اشوف جسم الولي بالاعوجيّه
انداس والـرّاس فـوق الـرّمح ومـذوّب
افّـادي
يـحسين لا تـقول زيـنب مـا بـقت
ويّاي و لا تـقول مـا خـلّت ايتامي تلوذ
حذاي
ترى الامر يالولي ما يحصل على
هواي بـس مـا وصـلنا جـثثكم صـاح
الـمنادي
لــو قـلت يـا قـوم يـم حـسين
خـلّوني سـب و شـتم حـصّلت وسـياط
بمتوني
و الـنّـوق كـلـهن هـزل و انـا
تـعرفوني مـتعوّدت ضـيم وادهـى مـصيبة
الحادي
بـلـسان حـالـه يـعـاتبها صـدق
تـمشين وانتي العزيزه يزينب و انا خوك
حسين
فـوق الـثّرى تـتركيني و الـقصد
لاويـن ويّـاي قـعدي سـويعه و فـرشي
مهادي
تـقـلّه يـخـويه الـظّـعاين شـالبصر
بـيها الـــدّرب كــايـد و الـمـصـيبه
حـواديـها
الـطّفله مـن تـطيح يـاهو الـلي
يراعيها شـربي مـدامع عـيوني و الضّرب
زادي
يـحـسين لــو هـلّت دمـوعي
يـضربوني ولـو صـحت يا كاشف الشدّه
يشتموني
بـهـالحال يـهل الـرّحم وحـدي
تـخلّوني فراشي يخوتي القتب و ذراعي وسادي
عـبّـاس ويــن الـوعد بـالغانمه يـا
حـيد مرمي ابشاطي النّهر و انا انسبي ليزيد
قـلّة ولـي و عـايله و دربٍ وعـر
وبـعيد نـصبح بـوادي و نـمسي يـالولي
بـوادي