مـــقــتــل الــحــســيـن و مـــصــرعــه
صـاب الـسّهم قـلبه وطاح مخضّب
ابدمّه يـعالج بروحه على الثّرى ولاحد قرب
يّمه
حــــســــيــــن يــــــــــــا خــــــويـــــه
الـسّهم سـلّه مـن وراه و تـوزّعت
جـبده وظـل يـجذب الونّه و لا واحد قرب
عنده
حــــســــيــــن يــــــــــــا خــــــويـــــه
وعـينه تـعاين لـلخيم يبجي على
النّسوان ويـقول بـعدي تـضيع زينب بين
هالعدوان
حــــســــيــــن يــــــــــــا خــــــويـــــه
عـطشان يـا شمر الضّبابي ماي
دسقوني يـا لـيت أهـلي و عـزوتي كـلهم
ينظروني
حــــســــيــــن يــــــــــــا خــــــويـــــه
قال الشّمر يحسين ما نسقيك ابد
قطره حـتـى تـضـوق مـنيّتك و تـروح
بـالحسره
حــــســــيــــن يــــــــــــا خــــــويـــــه
عـطشان يـا شـمر الـضّبابي مـا إلي
قوّه اسـقوني امـيّه ذاب قـلبي مـا لـك
مروّه
حــــســــيــــن يــــــــــــا خــــــويـــــه
حز الشّمر راسه وشاله فوق عالي سنان وزيـنب الـحورا تعاينه و تصيح يا
عطشان
حــــســــيــــن يــــــــــــا خــــــويـــــه
شـبيدي عـلى جـسمك رمـيّه ما
يشيلونه بـخـيولهم قـامـوا يَـبـعد اهـلـي
يـرضّـونه
حــــســــيــــن يــــــــــــا خــــــويـــــه
صاحت يبو الحسنين دنهض عاين
احوالي مـرمي أخـويه عـلى الـثّرى و انا بلا
والي
حــــســــيــــن يــــــــــــا خــــــويـــــه