الحسين يخبر زينب بما تلقى بعده
وش هـالوعد لَـقشر يـنور
عـيوني فـــي كــربـلا نـيّـتـكم
اتـضـيعوني
يـحـسين تـوعـدني بـفـقد
رجـالي و ابـقـى بـعدكم ضـايعه بـلا
والـي
مـن بـعدكم منهو اليباري
اطفالي و مـنـهـو يــرد الـقـوم لا
يـلـفوني
نــادى و دمـوعـه بـوجنته
مـهتونه تــعـزي بــعـزاء الله يــا
مـحـزونه
لازم عـلـى حــر الـثّـرى
تـشوفونا و انــا الـعـدا يــا زيـنـب
يـذبحوني
صـاحـت يـنـور الـعين ذاب
افّـادي قـشـره عـلـينه نـزلـتك
هـالـوادي
تـضيعون يـبن امّـي بـنات
الـهادي و بـاطفالكم يـا بـو علي
تبلشوني
شـلون ابـتلي يـا بـو علي
بهالعيله و انـتـو بـعـد ويّــاي بــس
هـالليله
كـيف الـبُصر لـو طـوّحوا
بـالشّيله يــاهــو يـبـاريـهـا يــنـور
عـيـونـي
قـلـها و دمـعـه فـوق خـدّه
هـامي لازم تـشـوفيني طـريـح و
دامــي
بــس الله الله بـنسوتي و
ايـتامي لــو طــوّح الـحادي وانـا
عـفتوني
هـيـهات مــا نـرجـع يـبنت
الـهادي فـيـهـا يـذبـحون اخـوتـي و
اولادي
وكــل اخـوتـك تـذبح بـهذا
الـوادي ومـلزوم انـا بخيل العدا
يدوسوني
ظــل يـنـتحب و مـدامعه
مـنثوره بـهـالقاع يـخـتي قـبـورنا
مـحفوره
و تـبـقى جـثـثنا بـهالفضا
مـعفوره و لا يـتـركـونك يـخـتـي
تـودعـيني
يـــا مــا مـصـابٍ كـايـد
تـقـاسينه وكـم واحـد مـن اخـوانك
تـفقدينه
و يــا مـا شـباب مـقطّع
تـشوفينه صـاحت أجـل يـابو علي
تضيعوني