الـحـسـيـن يـنـعـى ولـــده و يـرثـيـه
انـقطع قـلبي يـبويه من شفت
حالك مـعـلّق بـالـفرس مـتقطّعه
اوصـالك
رحت يبني من ايدي و راحت
رجالي د اســمـع بـالـمـخيّم ضـجّـة
عـيـالي
و امّـــك يـالـولـد تـبـقى بــلا
والــي و لاتــقـدر يَـنـور الـعـين تـعـنى
لــك
مـعـلّق بـالـفرس و الـتمّت
الـعدوان بـارمـاح و خـنـاجر تـطـعن و
بـالزّان
مـا تـنحصي جـروحك يا شبل
عدنان يـنـور الـعـين بُـوق ابـن الـخنا
غـالك
عـسى انشلّت يمينه جاي من
خلفك شـلون يـصير جـدّامك و هـو
يـعرفك
يـشاب الـما قضيت من العمر
شفّك بـــالاولاد يـولـيـدي شــبـه مـــا
لــك
أخـلاق الـمصطفى جـدّك فـزت
بيها و شـجـاعة والــدي الـكـرّار
حـاويـها
و عـمـر امّـك الـزّهرا الـجاروا
عـليها و سـخى و عـلم و إبـا كـله تـهيّا
لـك
يــولـيـدي تــفــتّ الــقـلـب
ونّــاتـك و جـــروح إلـبـقـلبك كـثـر
طـبـراتك
و خـوفي مـن الاطـناب تـهيج عمّاتك وعـنّك مـقدر امـشي و هذي احوالك
عـلى ولـيده نـحب و الـجبد مفطوره و سـمعتّه الـوديعه و بـدت
مـذعوره
وعافه عْلَى التّرب من صرخة الحورا و طـلـعت حـاسره مـا قـدر
يـتمالك
يـنـاديـها ارجــعـي يَـعـزيـزة
الـزّهـرا عَـلَـيْ صـعبه يَـزينب طـلعتج حـسره
دهـشتيني و تـركت ابـني على الغبرا تـقـلّه جـيـب لَـكـبر تـنـظره
عـيـالك
رد الـثـمـر قـلـبـه يـجـمـع
اوصــالـه و لـفّـه ابّـردتـه و دنّــق لــه و
شـاله
و جــابــه لـلـخـيم و تـلـقّـته
عـيـالـه ولـيلى تـصيح وسـفه خلصت
رجالك
مـدهـوشه هــوت بـدموع
مـسفوحه و زيــنـب عـمّـتـه تـتـفـقّد
جــروحـه
تـقـلّه حـيـن شـافـت فـارقت روحـه كـــل ارواحـنـا يــا لـيـت تـفـدا
لــك
خــلّ الـولـد عـنـدي بَـنـسل
زلـوفـه و جــم طـعنه اعـاين وصّـلت
جـوفه
خــــلاّه و نـــدَه بــدمـوع
مــذروفـه الله ويــاك يـالـلي مـقطّعه
اوصـالك
{ الـــــــــــنـــــــــــاظـــــــــــم }
يـشبل حـسين يـا مـهجة قـلب
ليلى تـرى الـخادم الـخاطي ما سكن
ليله
نـظمت و دمـعي بـخدّي جـرى
سيله انـتهت و الـثّانيه يـا شـهم تـهدى لـك