مـــبــارزة عـــلــي الاكــبــر ومــصـرعـه
ودّع حـسـين ورجــع شـبـه الـنّـبي
لـهفان قـحّـم حـصـانه و خـبـصها حـومة
الـميدان
يـقـلهم يـقـوم الـغـدر يــا عـصـبة
الـكفّار حـسـيـن ابــويـه و جــدّي حـيـدر
الـكـرّار
و عـبـاس عـمّـي و عـمّـه جـعـفر
الـطـيّار و عمّي الحجّه الحسن سبط النّبي العدنان
أرعـــد و هــزّ الـجـمع و الـسّـيف
بـيـمينه وفــرق الـصّـمصوم و انـدحرت
شـياطينه
و يـصـيح هـيـهات مــا يـحـكم رجـس
بـينا ولا نـعـترف بـامـرة الـفـاجر نـغل
سـفيان
الــعـبـدي يـتـقـفّـاه مـــا لاقـــاه
جــدّامـه انـشلّت يـمينه وضـرب الاكبر على
الهامه
تـعـلق بـصـدر الـفـرس و تـدلّـن
اجـدامـه و ظـنّـته يـودّيـه لـخـيام الـسّبط
الـحصان
ودّاه وســـط الـحـريبه شـوصـف
احـوالـه و تــولّــتـه الـــقــوم خــيّـالـه و
رجّــالــه
بـرمـاحـهـا و الــهـنـادي تـــوزّع
اوصــالـه ويــلاه يَـسـاعة الـقـشره ولـيـة
الـعـدوان
لـلـقـاع خـــر ونــدَه يــا والــدي
يَـحـسين يــا حـيـف بـيـن الـعـدا تـبـقى بـليّا
مـعين
طــب الـسّبط لـلحريبه يـصيح يَـبني
ويـن يــا ثـمر قـلبي طـحت يـا شـمعة
الـشبّان
وصّـــل و عــايـن عـزيـزه شـابـحه
عـيـنه و مـن الـضّرب و الـطّعن جسمه
موزعينه
تـخـوصر عـلـى مـهجته و هـد حـيله
ونـينه و عـايـن فـراشه الـنّبل و فـراشه
الـتّربان
تـحـنّت اضــلاع الأبــو و الـولـد جــر
ونّــه وهـلّـت دمـوعـه و غـسل دم الـجرح
عـنّه
يـنـادي يـشـاب بْـشـبابه حـيـف مــا
تـهنّى هــدّيـت قــوتـي بـهـالـونّه يَـغـصن
الـبـان