عـــلــى جـــســر بــغــداد
اشْـصـاير بـالجسر
هـاليوم خـلـق الله تـجـي و
تــروح
إجـــا ابــن سـويـد
يـتـنشّد و مـن عينه الدّمع
مسفوح
قـالـوا لــه غـريب و
مـات نـعشه عْـلَى الـجسر
ذبّـوه
مـــحّــد نـــغَــر
لــحـوالـه حـمـامـيل اربــعـه
جـابـوه
هــــذا بـالـسّـجـن
مــيّــت حــديـده بــعـد مــا
فـكّـوه
لــكــن تــسـطـع
أنـــواره و ريـح الـمسك مـنّه
يـفوح
حـــن و تـحـنّـت
ضـلـوعـه و مــد عْـلَى الـنّعش
عـينه
و اصـغى الـصوت
المنادي و اخـــذ لـفـظـه
بْـعَـناوينه
و صــد ولَــن ابـو
ابـراهيم مـرمي و صـرخ مـن
حـينه
ألـــف وســفـه يَــعـز
راح و ابـقـى بـالـقلوب
جــروح
يَـبـو ابـراهـيم كــل
سـاعه و كــل يــوم احـنا
نـترجّاك
جـيـنا اعْـلَـى الـوعَـد
مـنّك يَـشـبـل الـطّـهـر
نـتـلـقّاك
خـــوش حــسـاب
تـالـيـها عـلـينا الـشّـامتين
اعــداك
و احـنـا مـنـكّسين
الـرّوس و الــذلّــه عـلـيـنـا
تــلــوح
هـنـاك و عـايـن
الـطّـومار مـمـضـي و صـايـر
بـصـفّه
مـقـرّر مــن طـبيب
الـعام شــخّـص عـلّـتـه
بْـوَصـفـه
هــــذا الـمـيّـت
الـمـمـدود مـوسى و مـات حتف
انفه
لا مــسـمـوم لا
مــخـنـوق نــظـروا لــه و لا
مـجـروح
وقــــف مــحـتـار
يـتـفـكّر و مــن عـيـنه الـدّمع
صـبّه
و بــس مـر الـطّبيب
عـليه حــــالاً عــارضــه
بْــدَربــه
و قــلّـه شـــوف
هـالـميّت بْــيَـا عــلّـه قــضـى
نـحـبه
و حـق مـريم و ابنها
اعليك تـنـطـيني الـنّـتـيجه و
روح
وقـــف يـتـفـرّس
بْـوَجـهـه و عرف سمّه و عرف حاله
و قـلّـه الـميْتْ يَـبْن
سـويد عـــزوَه بـهـالـبلَد مـــا
لــه
تــثــور و تــطـلـب
بــثـاره و تــــدوّر ويــــن
جــتّـالـه
جــبـده مـقـطّـعه
بـجـوفه مـن الـسّم إي وحق
الرّوح
تــزلـزل عــالـم
الـشّـيـعه و غـصـب صـكّـت
مـنازلها
طــبـق شـــدّت
عـزايـمـها عـلـى الـثّـوره يـحـق
الـهـا
شــوف إيـمـامها
مـسـجّى بـحـديـده شــلـون
جـاتـلها
بـعد سـاعه و يـشيل
سلاح كــل شـيـعي ويـبيع
الـرّوح