وتصف هجوم المخيّم والرّحيل والسّبي
عـــقـــب ذبـــحــة ولــيــنـا
اشْـــصَــا ر بالله لا
تــــــنــــــشـــــديـــــنـــــي
زحــــــف جـــيــش الــكــفـر
يــمْــنـا هـــجـــمـــوا عـــــلــــى
مــخــيّــمـنـا
و بـــــالـــــوديـــــان هــــيّــــمــــنـــا
هــجــمـوا عْـــلَــى الــخــيَـم
وعـــيــا ل ابـــــــو الـــســجّــاد
دهـــشــونــي
مــــــن هــجــمــوا عـــلــى
خــيـمـنـا و صـــــاحــــوا بــالــنّــهــب
بـــيـــهــا
هــــنـــاك الـــضّــيــم و
الـــلــوعــات ويــــــــــن الـــــلـــــي
يــصــالــيــهـا
حــــريــــم و تـــطـــلــب
الــمــلــجـا بــــيـــتـــامـــاهـــا و
تــــالــــيــــهـــا
صـــــرنـــــا لـــلـــعـــدا
فـــــرهــــود يَـــــــمْ عــــبّـــاس كــــنّـــا
يْـــهـــود
نـــهـــبــوا الــبــالــخـيَـم مــــوجــــود
و وجّـــــوهــــا عـــلــيــنــا
بْـــــنَــــار و أنــــــخــــــى و لا
يـــرحـــمـــونــي
انــــقـــضـــى ذاك الـــنّـــهـــار و
راح بـــمــصــابــه و جــــانــــا
الـــلـــيــل
لا خــــيـــمـــه بـــــقــــت
عـــــدنــــا و يـــتــامــانــا تـــــعــــج
بـــالـــويــل
طـــــشّــــت بـــالــفــضَــا
كـــلـــهــا وأنـــــا بــحــيـره و عـــنــدي
عــلـيـل
لا راحــــــــــــــم و لا
والــــــــــــــي وحــــيـــده و أجــــمـــع
اطـــفــالــي
و أشـــــــوف مـــجــدّلــه رجـــالـــي
وصـــبــاح احــدعــش يــــوم
الــشّــو م ســـــــاق الــــحـــادي
ظــعــونــي
يــــــم عـــبّـــاس ظــــــل
حــســيـن عــــــــاري و ســــافــــرت
عــــنّــــه
و عــلــى شــاطــي الــنّـهـر
مــطــرو ح ظــــــــل عــــبّــــاس
الــمــجــنّـى
و مــشــيــت وْيـــــا الـــعــدا
قـــــوّه و لــلــعــيــلـه غـــــــــدت
حـــــنّــــه
عـــلـــى الـــهـــزّل مـــشـــوا
بــيــنـا وعـــــلــــى الاجــــســــاد
مـــرّيـــنــا
ولا ادري ويــــــــن يَــــــــم
عــــبّــــا س مـــقـــصـــدهـــم
يــــــودّونـــــي
مـــشــوا بــيــنـا وعــجــيـج
الـــنّــوق فــــــــوق اقــــتــــاب
مــكــشــوفـه
و تــالــيــهــا عــــلـــى
الــــسّـــادات تـــتـــصـــدّق هـــــــــل
الـــكـــوفـــه
و دخــلــونــا عـــلـــى ابـــــن
زيـــــاد و اهــــــــل الــــغـــدر
مــصــفــوفـه
كــلــهـا عْـــلَــى الــكـراسـي
قــعــود و بـــقـــيــوده عــــلــــي
مـــقـــيــود
و زنـــــــدي بــالــحــبـل مــــشـــدود
بْــمَــجــلــس واجــــفــــه
بـــايـــتــام أخــــويــــه حـــســـيــن
خـــلّـــونــي
قـــطـــعــت بــهـالـيـتـامـى
بـــــــرور يــــــم عـــبّـــاس فــــــوق
اكــــــوار
بـــــيــــن الــــشّــــام و
الـــكـــوفــه نــــجـــد الـــسّــيــر لـــيـــل
نـــهـــار
و راحـــتـــنــا بـــخـــرابــة
شـــــــوم و الاّ بـــمـــجـــلـــس
الــــخــــمّــــار
و بــــــــرض الــــشّــــام
قــاســيــنـا شــــمـــاتـــه مـــــــــن
أعـــاديـــنـــا
الـــــكـــــل يــــتـــفـــرّج عـــلــيــنــا
و يـــعــبــث بــالــطّــشـت و
الــــــرّا س بــــالــــعــــود و
يـــحــاجــيــنــي
و بــالــرّجــعــه بــــعـــد
قـــاســيــت درب الــــــشّــــــام و
بــــــــــــروره
و قـــصــدنــا الــغــاضــريّـه
نــــشـــو ف قــــبـــر حـــســيــن و
نـــــــزوره
و شـــفــت قــبــور اخــوتــي
الــلــي بـــــلـــــيّــــا روس
مـــــقـــــبــــوره
اوصــلــتــهـا والـــقــلــب
صـــــــادي و بــــــــس عـــايـــنــت
لــــلــــوادي
تــــفـــتّـــت حــــــــــالاً أفّـــــــــادي
و هــــيّــــج حــــزنـــي و
صـــــــارت مــصــايــبـهـم نــــصــــب
عـــيـــنــي