الـعـقـيـلـة و أم الــبـنـيـن
اهــنـا يَـــم الـبـنـين
اهـنـا أعــــزّيـــج و
تــعــزّيـنـي
تــرانــي جــيـت
دوهــانـه فـقـدت حـسـين
واخـوانه
آه الــسّــفـر و احـــزانــه
بــيْـمَـن بــعــد
تـتـسـلّـين لـــــو بــيْـمَـن
تـسـلّـيـني
قـعـدي اويـاي افـصّل
لـج مـصاب الـصار يَـمْ
عبّاس
ســوّوا لــج اولادج
صِـيت عـالـي و حـازوا
الـنّوماس
أريـــد اشـــرح
مـصـايبهم و لـو هي بالضّمير
امواس
قــعـدي قـبـالي و
نـوحـي ذكــرهـم فــزّر
جـروحـي
يروحي من الجسد روحي
فــــت مـصـابـهم
قـلـبـي و راح الـشّوف مـن
عيني
طــلـع عـبّـاس و
اخـوانـه و لــلـمـيـدان
طــرّشـهـم
واحـــد مـــن بـعـد
واحــد على العدوان ما
اوحشهم
طـبق خـلصوا عمت
عيني و حــر الـتّـرب
مـفرشهم
هـــــذا يــجــذب
الــونّــه و ذاك بْـــدَمّـــه
مــحــنّــا
و هــذا انـذبـح مــا تـهـنّى
ثــلاثــه وجّـــروا
جــانـون حـــدْر الـضّـلـع
جـاويـنـي
يَـــمْ عـبّـاس لــو
شـفـتي اشْـفَـعل عـبّاس
بـالحومه
سـطـى عْـليها و
طـشّرها و سـيطر عـلى
الـملزومه
و مـلَـكها الـمشرعه
قـوّه بْـسيفه و شـاعت
عـلومه
نــزل بـيـها و مــلا
جــوده وهـل دمـعه عـلى
خـدوده
و عـلـيـها حـــوّل بْـــزوده
لـكـن شــرَب لـو
عـطشا ن بالله لا
تــســألــيــنــي
تـقلها اشـلون أبـو
فـاضل يـضوق الماي قبل
حسين
أبـــوه الـمـرتضى
وافــي و عـزوته هـاشم
الـطّيبين
قـالت طـلَع يـتلظّى
بْـظَم اه و يــهـل مـــاي
الـعـين
مــا هـمّـه عـطـش
قـلـبه وعـلى الـجيش الـبلا صـبّه
وفـرّت غـصب عـن دربـه
يـقول شـلون أروّي
حـشا ي و ســكـيـنـه
تـتـانـيـنـي
تـقـلها الـخـبر مــا
يـحـتاج شـبـلـي و عـارفـتّه
زيــن
مــحّـد يــظـن
بـالـعـبّاس يـشرب قـبل اخوه
حسين
يَـزيـنـب و اكـثـر
ظـنـوني بْـعَـطشهم راحـوا
الاثـنين
عــنـدي هـالـخبر
مـعـلوم مــن حـيـنه الـنّهر
مـلزوم
و الـعـيله بْـظـمَاها تـحـوم
لـكـن عــن فـعـل
عـبّاس بــالــعــدوان
خــبــريـنـي
تـقـلـهـا فــلـهـن
زلــوفـه و مـهـجة فـاطـم
يـشوفه
و فـرّت غـصب من
خوفه و راح فـلـولـهـا
الــكـوفـه
ســاعـه و امّــنـت
كـلـهـا أثـــاري طـاحـن
اجـفـوفه
يَــمْ عـبّـاس أظـن
تـدرين سـهم الـلي نـشب
بالعين
فـتّت قـلب أخـوه حـسين
يَـــمْ عــبّـاس و
الـعـامود هـــدّم عــالـي
حـصـونـي
طـاح و ظـل اخوه
حسين حـــايــر بــيــن
عــدوانــه
وصــــل يــمّـه و
عـايـنـها بـغـيـر اجــفـوف
ذرعـانـه
شـوصف حال ابو
السجّاد يـــــوم وحــيـدتـه
جــانــا
يـمشي و يـجذب
الحسره على عضيده انكسر ظهره
فــقـد عــبّـاس شـيـجبره
أقـلّـه ويــن اخـيّـك
طــاح مــــا يــقــدر
يـحـاجـيـني
تـقـلها شْـلـون يــا
زيـنـب نـشـرتـي مـصـيبة
اولادي
أبــو فـاضـل ثـمـر
قـلـبي و اخــوتـه مـهـجة
افّــادي
عــلـي هــانـت
مـصـايبهم بْـذَبـحـة مـهـجـة
الــهـادي
أولادي طــبـق و
الــعـزوه لِـبـن خـيـر الــوَرى
فـدوه
بــيـه الـخـلَف و الـسّـلوه
تــعــزّيــنـي
بْــذبـحـتـهـم يَــزيــنـب لــــو
تـهـنّـيـني