وتـصـف لـه أهـوال الـشام
ضــيــم الــشّــام
يَـمـحـمّد دقـــلّــي يــاهــو
يـشـيـلـه
وحـيـده و لا عـويـن
وْيــاي شَـقَـاسي مـن بـعد
ولـياي
الـشّماته اللي تفت
حشاي لــــو ضــجّــات
هـالـعـيـله
خــويـه ســاعـة
الـقـشـره عــلــيـنـا يـــــوم
طــبّـيـنـا
و جَــــت الــنّـاس
تـتـفـرّج مْـعَـيْـده و لابــسـه
الـزّيـنه
و احــنـا مـسـلّبات
سـتـور و الله ســتــورنـا
ايــديــنـا
و ســمّـونـا بــنــي
امــيّــه خــــوارج ديــــن
حــربـيّـه
و كــلـهـا اضــغـان بــدريّـه
و هـالـحـاله و انـــا
مـطـلو ب مــنّـي مـلاحـظ
الـعـيله
يَـمـحـمّـد ابــــاري
عـلـيـل يــتــلـوّى عــلــى
الــنّـاقـه
مـقـيّـد و الــمـرض
مـاذيـه و بـالـقـيد انــجـرح
سـاقـه
لـــــو هـــــاي
الـتـنـخّـيني و انـــا بـاطـفـال
مـعـتـاقه
يـا هـو الـلي ابـتلى
ابّـلواي و مــا عـنـدي عـوين
وْيـاي
طـفـله تـريـد مـنّـي الـماي
لـــو ذيــج الـطـفلها
طــاح مـــا عــدهـا مـــن
يـشـيله
يـقلها اشْـهَالحجي
التحجين فـــت قـلـبـي و
شـعـبتيني
جــان أعـظـم بـعـد
عـنـدج يَـــزيــنــب لا
تــخـبـريـنـي
تـراهـي تـمـرمرت
روحــي يَــمَـحـزونـه و
دهـشـتـيـني
انـفـطـر قـلـبـي
بـهـالتّعداد هـلـمـصـيبه تــهـد
اطـــواد
طـفـح حـزن الـبقلبي وزاد
و عــنــدج خــبـر
بـمـحـمّد بـعـدكـم مـــا هــجـع
لـيـله
تـقـلّـه و طــبّـة
الـمـجلس يـخـويـه مــا وصـلـت
الـهـا
يـمـحـمّـد مــتــى
زيــنــب مـجـالـس خــمـر
تـدخـلـها
كـلـنـا بْـحَـبـل
مـقـطـورين جـــــان تــريــد
افـصّـلـهـا
الكراسي بمَجلسه الصّوبين مـصـفـوفه شـمـال
يـمـين
و احـنا اوقوف نصْب العين
و طـشت الـذّهب بـيه
الـرّا س و مْــغَـطّـى
بْـمـنـديـله
طـغى ابـن الرّجس و
تمرّد و ظـل يـسأل عـن
سـكينه
يــحـاجـيـهـا و
يـحـاجـيـنـي و يــقـول سـنـادكـم
ويـنـه
و تــالـي الامـــر
لاوغـــاده الــطّــاغــي راد
يــهــديـنـا
و ســلالـة هــنـد و
سْـمـيّه بــخـدر و اســتـار
مـخـفيّه
و بــنـت الـطّـهـر مـسـبـيّه
كــنّـا مـــن بــنـات
الــرّوم حـــسّــر بــيــن
اراذيــلــه
يـخـويه و الـخـرابه
شـلـون افــصّــل لــــك
مـصـايـبها
مــهـجـوره و بــلـيّـا
فــــرا ش نـــتــوسّــد
تــرايــبـهـا
و مــاتــت فـاطـمـه
بـيـهـا و مــحّــد مــــن
قـرايـبـهـا
عـلـيـهـا ضــجـت
ايـتـامـي ولا دافـــــع و لا
مــحـامـي
طـريـحـه بــقـت جــدّامـي
بــــذاك الــحــال
مَـتـقـلّي شــلـون الـبُـصر و
الـحـيله
يَـبـو جـاسـم تــرى
ضـيمي يــفــت الــقـلـب
تــذكـاره
جــنـازه امــمّـدده
عــنـدي و ديــرة غــرب و
يـسـارى
ســفـر مـيـشـوم
يـمـحـمّد شَـوصـف لـك مـن
اخـباره
وحـادي الـظّعن شحجي
ل ك اسـيـاطـه لــو
مـهـازيله