وتصف له الهجوم على المخيم
مـــن هـجـمـوا عــلـى
خـيـمنا اشـــصــار بــحـالـهـا
الـعـيـلـه
و الله تـــحـــيّـــرت
بـــيـــهــا و مــــا ظــــل مـــن
يـبـاريـها
يــخــويــه مــــــن
يــسـلّـيـهـا و يـــاهـــو يـــبــاري
عــلـيـلـه
شـــبّـــوا الـــنّـــار
يَــمـحـمّـد و فــــــرّت كــــــل
يــتـامـانـا
و انـــــا ظــلّـيـت
مــدهـوشـه و ادوّر ويـــــــــن
مــلــجــانــا
غـــيـــر عــلـيـلـنـا
الــســجّـاد مــنــهـم مــــا بــقــى
وْيــانــا
كــــــل الــخــيــم
نــهــبـوهـا و تـــالـــي بْـــنـــار
شــبّــوهـا
و يـتـامـى اطــفـال داســوهـا
و هـجـمـت لـيـلة احــد
عـشـر تـــصــوّر عـــظــم
هـالـلـيـلـه
صـبـاح احـدعش مـن
عـاشور مـــن ذكــره يـشـيب
الــرّاس
جـــابــوا الـــنّــوق مــهــزولـه و بـــيــنــا دارت
الارجــــــاس
أصـــــد بــالـعـيـن
لاجــاســم و لا الاكـــبـــر و لا
عـــبّـــاس
حــــــادي ظــعــونّـا يـــحــدي وانـــا مــا ظــل احــد
عـنـدي
أبـــــاري الــعـايـلـه وحـــــدي
يــخــويـه و بــيــنّـا
الــسـجّـاد رايـــــد مـــــن يــتـجّـي
لــــه
مـشـيـنـا مَــشْـيـة
الــقـشـره و تـركـنـاهـم عــلــى
الــغـبـرا
بــعـيـنـي مــهــجـة
الـــزّهــرا نـظـرته عْـلَـى الـثّـرى
مْـعَـرّى
تــــــرى ســلــبـوه
يَــمـحـمّـد و تــالــي رضّــضــوا
صــــدره
مـشـيـنـا و الـيـتـامـى
تــنــوح وجـسمه عْـلَى الـتّرب مطروح
و بـالـعـسّـال راســــه يــلـوح
و الــيـسـوق الـظّـعـن
خــويـه زجـــر و الـشّـمـر يـحـدي
لــه
الــكــوفـه مـــــن
وصـلـنـاهـا و عــلـى ابـــن زيـــاد
دشّـيـنـا
هـالـمـجـلس و انــــا
زيــنــب دقـــلّـــي ويـــنـــي و
ويـــنــه
حــرمــهـم خــلّـصـوهـا
الــنّــا س و احــنــا بْــيـسـر
ظـلّـيـنـا
أطــفـال مـضـيّـعه و
نـسـوان بــيــنـا شــمــتـت
الـــعــدوان
نــشــكــي قـــلّــة الــولــيـان
مــــا عــدنــا عـشـيـره
تــثـور لـــيــنــا و قـــلّـــة
الــحــيـلـه
ســافــرنــا نـــريــد الـــشّــام و الــشّــارع صــخـر و
جــبـال
و الــمـسـرى يــريــد رجــــال و احــنـا الاّ حـــرم و
اطــفـال
و حــادي الـظّـعن مــا
يـرحـم الــحــالـه و الــنـيـاق
هــــزال
هـــاي مـــن الـجـمل
طـاحـت وذيــــج مـهـجـهـجه
وراحـــت
تــشـوف الــويـل لـــو نـاحـت
وصـلـنا الـشّـام والـلـي
صــار يــصــعــب عَـــلَــي
تـمـثـيـلـه
ضـيـم الـمـا جــرى و لا
صــار مــثـلـه شــفـتـه
بـالـشّـامـات
لاقـــونـــا بــتَـهـانـي
الــعــيـد كــلــهـم بـالـطّـبـق
شــمّــات
وقــفـنـا نــطـلـب
الــرّخـصـه بـــــدروازه ثَــلَــث
ســاعــات
وخــلـق الله عـلـيـنا
عــكـوف و تـتـفـرّج و نـــاس
اتــطـوف
فــات الـوكـت واحـنـا وقــوف
بــــروس حـسـيـن و
اخــوانـه و بــنــي عــمّــه و
رجـاجـيـله