وتصف له الهجوم على المخيم
رثاء الحسين ومايتعلق بـيوم الطف
وتصف له الهجوم على المخيم
من هجموا على خيمنا=اشصار بحالها العيله
و الله تحيّرت بيها=و ما ظل من يباريها
يخويه من يسلّيها=و ياهو يباري عليله
شبّوا النّار يَمحمّد=و فرّت كل يتامانا
و انا ظلّيت مدهوشه=و ادوّر وين ملجانا
غير عليلنا السجّاد=منهم ما بقى وْيانا
كل الخيم نهبوها=و تالي بْنار شبّوها
و يتامى اطفال داسوها
و هجمت ليلة احد عشر=تصوّر عظم هالليله
صباح احدعش من عاشور=من ذكره يشيب الرّاس
جابوا النّوق مهزوله=و بينا دارت الارجاس
أصد بالعين لاجاسم=و لا الاكبر و لا عبّاس
حادي ظعونّا يحدي=وانا ما ظل احد عندي
أباري العايله وحدي
يخويه و بينّا السجّاد=رايد من يتجّي له
مشينا مَشْية القشره=و تركناهم على الغبرا
بعيني مهجة الزّهرا=نظرته عْلَى الثّرى مْعَرّى
ترى سلبوه يَمحمّد=و تالي رضّضوا صدره
مشينا و اليتامى تنوح=وجسمه عْلَى التّرب مطروح
و بالعسّال راسه يلوح
و اليسوق الظّعن خويه=زجر و الشّمر يحدي له
الكوفه من وصلناها=و على ابن زياد دشّينا
هالمجلس و انا زينب=دقلّي ويني و وينه
حرمهم خلّصوها النّا=س و احنا بْيسر ظلّينا
أطفال مضيّعه و نسوان=بينا شمتت العدوان
نشكي قلّة الوليان
ما عدنا عشيره تثور=لينا و قلّة الحيله
سافرنا نريد الشّام=و الشّارع صخر و جبال
و المسرى يريد رجال=و احنا الاّ حرم و اطفال
و حادي الظّعن ما يرحم=الحاله و النياق هزال
هاي من الجمل طاحت=وذيج مهجهجه وراحت
تشوف الويل لو ناحت
وصلنا الشّام واللي صار=يصعب عَلَي تمثيله
ضيم الما جرى و لا صار=مثله شفته بالشّامات
لاقونا بتَهاني العيد=كلهم بالطّبق شمّات
وقفنا نطلب الرّخصه=بدروازه ثَلَث ساعات
وخلق الله علينا عكوف=و تتفرّج و ناس اتطوف
فات الوكت واحنا وقوف
بروس حسين و اخوانه=و بني عمّه و رجاجيله