زينب مع محمَّد بن الحنفية
يَـمـحمّد مـصـابي
مـصـاب مـــــا يـنـحـمـل
تـفـصـيـله
ركـنـي مْــن الاحـزان
انـهد مـصـايب شـفـت مــا
تـنعد
تـــهــد اطــــواد
يَـمـحـمّـد أريـــدن جَـلـد أحـجـي
لــه
نــزلــنـا بْــكــربـلا و
دارت يَـبـو جـاسـم عـلـينا
الـقوم
سـبـعـيـن الـــف
تــتـرادف يـخـويـه و الـــورد
مـلـزوم
و عــاشـر بـالـمحرّم
يــوم أبــد مــا صــار مـثـله
يـوم
لـفـتـنـا جــيــوش
جـــرّاره وعـضـيدك قـلّـت
انـصـاره
و عـلـيـنـا شــنّـوا الــغـاره
ريــت احـضـرت ذاك
الــي وم جـــان الـبـيرق
تـشـيله
يــقــول الــهــا
يَـمَـحـزونه احـجي لي الصار
بالتّفصيل
قـالـت شـمـس ذاك
الـيوم غـابـت مــن عـجاج
الـخيل
خــلّـوا انـصـارنـا
الــوديـان بــدمـوم الأعـــادي
ســيـل
كــلــهـا حــيــود
ســطّـايـه رجـــال و تــعـرف
الـغـايه
إجــــت لــلـدّيـن حــمّـايـه
سـاعه و لَـنْ اخوك
حسين فـــاقــد كــــل
رجـاجـيـلـه
طـلـعـوا اولاد ابــو
طـالـب زعــالـه و شــنّـوا
الــغـاره
و خـلـوا لـلـحشَر
مـشـهور يــــوم الــطّــف
شـنـيـاره
و بـني عـمّه الظّهر
خلصوا يـخـويـه و لـحـقوا
انـصـاره
يَـوَسْـفَـه و زادت
هـمـومه يـعـايـن عــزوتـه و
قــومـه
ضـحـايـا و عـالـتّرب نـومـه
و بـقـت بـس اخـوته و
اولا د اخــوه الـحـسن و
عـليله
طــلــع عــبّــاس
يَـمـحـمّد و لــو شـفته اشْـعمل
بـيها
خــلاّهــا تــصـيـح
الــويــل و أردى كـــــل
مـسـامـيـها
مـثل هـاي و عـليك
تـفوت يـــا لــيـت احـضـرت
بـيـها
وشفت وكت الطراد شلون مـشـيـتهم مـــن
يـحـملون
و عْـلَـى الـمـوت يـتـناخون
و شـفت عـبّاس
شـمسوّي بْـجيش ابـن الدّعي و
خيله
مــن يـصرخ بـعالي
الـخيل خــلّـى الـخـيـل
مـجـفـوفه
يـتـبَـخْتر بـالـعـلم و
الـجـود و الــبـتّـار حــــي
شــوفـه
يـمحي اصـفوفهم
بـالسّيف لـــو مــا طـاحـن
اجـفـوفه
و ظــل بـيـن الـعدا
مـحتار بـــلا يـمـنـه و بـلـيّـا
يـسـار
و بْـقلبه الـعطَش شـب نار
يَـمـحـمّد و ســهـم
الـعـين ذاك الــلـي بَــهَـض
حـيـلـه
و عـمود الـرّاس
يالمحزون قــــوّض عــمــد
خـيـمـتـنا
وعـن ظـهر الـمُهُر مـن
طا ح فــلّـت غــصـب
جـمـعتنا
ورد حـسـين إلــي
مـفـرود و اشـــتـــدّت
مـصـيـبـتـنـا
يـمشي ويـجذب
الحسرات و دمــوعـه تــهـل
عـبـرات
و يــقـلّـي كـفـيـلـج مـــات
وظل جسمه على الشّاطي يَـخـويـه و لا رضــا
اشـيـله