شعراء أهل البيت عليهم السلام - يا نازلين بكربلاء

عــــدد الأبـيـات
45
عدد المشاهدات
12078
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/09/2009
وقـــت الإضــافــة
8:29 مساءً

يـــــــــــــــا نـــــازلـــــيـــــن بـــــكـــــربــــلاء


اهْــنَـا يـالـنّـازلين اهْــنَـا بـقـبـر حـسـيـن دلّـونـي
و تـــــــــــالـــــــــــي لــــلــــمــــســــنّـــايـــه         إلــــــراعــــــي الــــــجــــــود و الــــــرّايــــــه
و اقـلّـه يــا بـدر سـعدي رضـيت الـقوم يـسبوني


خــــــــــرّت مـــــــــن عـــــلــــى الـــنّـــاقـــه         و تـــبـــعـــتــهــا خــــــــــــوات حــــســــيــــن
تــــتــــعــــثـــر وهــــــــــــــي تـــــــنـــــــادي         يـــخـــويـــه حـــســـيــن قــــبــــرك ويــــــــن
جـــــيـــــتــــك بـــالـــيَـــتــامــى اقـــــــعــــــد         تــــلــــقّــــانـــا يَــــــــنـــــــور الـــــعـــــيــــن
خـــــــويــــــه يــــالـــمـــتـــت ظـــــــامــــــي         تـــــــوعّـــــــى جـــــــيــــــت بــــايـــتـــامـــي
تـراني مـن الـسّهر يحسين مَتشوف الدّرب عيني


يـــخـــويـــه دقـــــعــــد احـــــجــــي لـــــــــك         عــــــــــــن احــــــوالــــــي بـــهـــالــسّــفــره
مـــشــيــنــا عْـــــلَــــى الــــهــــزل حــــسّــــر         يـــــخــــويــــه مـــــشــــيــــة الــــقــــشــــره
لابـــــــــــــــن زيــــــــــــــاد بــــالــــكـــوفـــه         و جـــنـــايـــزكـــم عــــــلــــــى الــــغــــبــــرا
لــــــــو شــــفــــت الـــظّـــعــن مــــــــن راح         حـاديـنا بـشـتمنا صــاح كــل ســاع و يـتـيمٍ طـاح
وكـل الـرّوس مـنصوبه عـن شمالي و عن يميني


تـــــــــرى مـــــــــا تـــنـــوصــف يــحــســيــن         خـــــــويـــــــه دخـــــــلـــــــة الـــــكــــوفــــه
عـــــــلـــــــي مـــــقـــــيــــود بـــــاغــــلالــــه         و انـــــــــــــا بــــالـــحـــبـــل مــــجـــتـــوفـــه
وســـــــــط مـــجـــلـــس وانــــــــا زيــــنــــب         و بـــــالـــــشـــــمّــــات مـــــحـــــفـــــوفــــه
و عـــلـــيـــنـــا صــــــكّــــــت الـــصّـــوبـــيــن         تـــــتـــــفـــــرّج يَـــــــنـــــــور الـــــعـــــيــــن
مـــا ظـنّـيت دهــري الـشّـوم هـالـحاله يـراويـني


مـــــشـــــوا بـــيـــنـــا مـــــــــن الـــكـــوفـــه         و درب الــــــــــشّـــــــــام قـــــاســـــيــــتــــه
و انـــــــــــــت بـــــســــاعــــة وداعــــــــــــك         عـــــلـــــيّــــه الـــــحـــــمــــل ذبّـــــيـــــتــــه
قــــاســــيــــت الــــــسّــــــرى بـــالـــلـــيـــل         و الــــــــســــــــجّـــــــاد بــــــــاريـــــــتـــــــه
يــــحـــســـيـــن و قــــطــــعــــت الــــــبَــــــر         عــــــلــــــى ذاك الــــــــــــدّرب لَــــقــــشـــر
وحـيـده مـكـلّفه بـعـيله و لا لــي مــن يـراعـيني


وصــــلــــنــــا الــــــشّــــــام آه يــــالــــشّـــام         مـــــــــــــــا يــــنــــحـــمـــل طـــــاريـــــهــــا
يَـــــــريــــــت مـــــــوسّــــــده بــــقــــبــــري         و لا طــــــــبّـــــــيـــــــت واديـــــــــــهــــــــــا
يـــــخــــويــــه يـــــقــــصــــر لـــــســــانــــي         عـــــــــن اهـــــــــوال الـــشـــفـــت بـــيـــهــا
أعـــــــــــــلام تـــــــلــــــوح و الــــــرّايــــــات         و بـــــــكــــــل نـــــاحــــيــــه الــــزّيــــنــــات
تـمـنّـيتك عـــدل يـحـسـين و بْـلَـحـدي تـواريـنـي


خـــــــويــــــه و طـــــــبّــــــة الـــــــدّيــــــوان         لا صــــــــــــــــــــارت و لا بـــــتـــــصـــــيــــر
بـــــــيـــــــن الـــــطّــــهــــر و الـــــــزّهــــــرا         ربـــــــيــــــت مـــــــعــــــوّده بْــــتَـــخـــديـــر
و لـــــــنّــــــي واقــــــفــــــه بـــمَـــجـــلـــس         يـــخـــاطـــبــنــي رجــــــــــــس خــــمّــــيــــر
قلبي شرّحنّه امواس من شوف الطّشت والرّاس         حــــــلّــــــت لـــلـــطــمــاشــه الــــــنّــــــاس
مـثـل ســوم الـعبيد عـلوج يَـبن امّـي يـسوموني


خــــــويــــــه و الــــخــــرابــــه شــــــلــــــون         اوصّــــــــــــــف لـــــــــــــك مـــصـــايـــبــهــا
مـــــهــــدومــــه و بــــلــــيّــــا فــــــــــــراش         نــــــــتــــــــوسّــــــــد تــــــرايــــــبــــــهــــــا
و مـــــــاتـــــــت فـــــاطــــمــــه بـــــيــــهــــا         و مـــــــحّـــــــد مــــــــــــــن قــــرايـــبـــهـــا
بـــــــقــــــت يـــحـــســـيـــن مــــــمــــــدوده         و عـــلـــيـــهـــا الــــجــــبــــد مــــــمــــــروده
و انــا انـخـاكم يـعـزّ الـجـار لـكـن مــا تـجـيبوني


يَـــــبـــــو الــــســـجّـــاد مـــــــــا تـــنـــهـــض         الــــعــــيـــلـــه وصّـــــــلـــــــت بـــــيـــــهــــا
مــــــحـــــفـــــوظـــــه كــــــرامـــــتـــــهـــــا         ودوم مـــــحـــــافـــــظــــه عـــــلـــــيـــــهــــا
دربٍ وعــــــــــــــــــــر و الـــــــغُـــــــربــــــه         يـــــخـــــويــــه مــــــــــــــن يـــقـــاســـيــهــا
شـــــــمــــــر الـــــــرّجــــــس حـــــاديــــنــــا         و ســـــــوطــــــه يـــــلــــتــــوي عـــلـــيـــنـــا
بـهـمّه و حـشِّـم الـعـبّاس يَـبـن امّــي و تـلـقّوني


وصــــلــــنـــاكـــم يَـــــــبــــــو فـــــــاضــــــل         و لا جــــــــيـــــــتـــــــوا تــــــنـــــزلـــــونـــــا
وهـــــــــــــاي الـــــــــــــرّوس جــــبـــنـــاهـــا         و مـــــنــــكــــم نــــطــــلــــب الــــعــــونــــه
وراس حــــســــيـــن ســــمــــحـــوا لــــــــــي         تــــــراهــــــي مــــكــــسّــــره ســــنــــونــــه
مــــصـــيـــبـــه مـــــــقــــــدر احــــجـــيـــهـــا         و روحــــــــــــي تــــمــــرمــــرت بــــيــــهــــا
بْـطَـشت الـذّهب كـسّرهن يـزيد وتـنظره عـيوني