رجوع النساء من الشام إلى كربلا
اهــــنــــا يــالــنّـازلـيـن
اهــــنـــا بْـــقــبــر حـــســيــن
دلّـــونـــي
و تـــالـــي عْـــلَــى
الـمـسـنّـايـه الـــقــبــر عـــبّـــاس
ودوّنــــــي
خــــرّت مــــن عــلــى
الــنّـاقـه و تــبـعـتـهـا خـــــوات
حــســيـن
تــتــعــثـر و هـــــــي
تــــنـــادي يـخـويـه حـسـيـن قــبـرك
ويـــن
جـــيــتــك بــالـيَـتـامـى
اقـــعـــد تــلــقّــانــا يَــــنــــور
الـــعــيــن
تـــرانــي انــتـحـلـت
اعــظـامـي و لا تـــــوجّــــد درب
عـــيـــنــي
يــخـويـه دقــعــد احــجــي
لـــك عـــــن احـــوالــي
بـهـالـسّـفـره
مـشـيـنـا عْــلَـى الــهـزل
حــسّـر يــخــويــه مــشــيــة
الــقــشـره
لابــــــــن زيـــــــاد
بــالــكــوفـه و جــنــايـزكـم عـــلــى الــغــبـرا
عـــن شـمـالـي يـخـويه
الــرّوس مــنــصـوبـه و عــــــن
يــمـيـنـي
تــــرى مـــا تـنـوصـف
يـحـسـين حــــالــــة طــــبّـــة
الـــكــوفــه
عــــلـــي مـــقــيــود
بــاغــلالــه و انــــــا بــالــحـبـل
مــجــتـوفـه
وســـط مـجـلـس و انـــا
زيــنـب و بـــالــشــمّــات
مـــحــفــوفــه
مـــــا ظــنّـيـت دهــــر الــشّــوم هـــالـــحـــالـــه
يــــراويــــنـــي
مــشــوا بــيـنـا مــــن
الــكـوفـه و درب الــــشّــــام
قــاســيــتــه
و انــــــت بــســاعــة
وداعـــــك عـــلــيّــه الـــحــمــل
ذبّـــيــتــه
قــاســيــت الـــسّــرى بــالـلـيـل و الــــســــجّــــاد
بــــاريــــتــــه
وحــــيـــده مــكــلّـفـه
بْــعــيـلـه و لالـــــــي مــــــن
يــراعــيـنـي
وصــلــنــا الـــشــام آه
يــالــشـا م مـــــــا يــنــحـمـل
طــاريــهــا
يــخــويــه يــقــصــر
الــســانــي عــــن اهــــوال الـشـفـت
بـيـهـا
عــســانـي مـــوسّــده
بْــلَـحـدي و لا طــــبّــــيـــت
واديــــــهـــــا
أمــوتــن جــــان انــــا
يـحـسـين و بْــــلَــــحـــدي
تــــواريــــنـــي
خـــويـــه و طـــبّـــة
الـــدّيـــوان لا صـــــارت و لا هــــي
تــصـيـر
بــــيـــن الــطّــهــر و
الـــزّهـــرا ربـــيـــت مـــعـــوّده
بْــتَــخـديـر
و لَـــنّـــي واقـــفـــه بْــمَـجـلـس يــحـاجـيـنـي رجـــــس
خــمّــيـر
أنـــــا لـــــو فــارقــت
روحــــي يَـــبَــعــد اهـــلـــي
يــعــذرونــي
يَــــبـــو الــســجّــاد و
الــعــيـلـه تــــرانـــي تــكــفّــلـت
بـــيــهــا
و الـــلـــي تـــمـــوت
بــالـغُـربـه أدوّر مــــــــــــن
يــــواريــــهـــا
دربٍ وعــــــــــر و
الـــــهـــــزّل يـــخــويــه مـــــــن
يــقـاسـيـهـا
دقــــــوم و حـــشّــم الــعــبّـاس يَــــبـــن امّـــــــي و
تــلــقّـونـي
وصــلــنــاكـم يـــبـــو
فـــاضـــل و لا جــــيــــتـــوا
تـــنـــزلـــونــا
هـــــــاي الــــــرّوس
جــبــنـاهـا و مــنــكــم نــطــلــب الــعــونـه
و راس حــسـيـن سـمـحـوا
لـــي تـــراهــي مــكــسّـره
ســنــونـه
بْــطَــشـت الـــذّهــب
كــسّـرهـا يــــزيـــد و تــنــظــر
عــيــونــي