عـتابها للعباس عند الرحيل
يَـعـبّـاس الـظّـعـن
مـاشـي رضـيـتـوا الـشّـمـر
حـاديـنـا
عـلى عـجّف مـشَن
حسره خــواتــك و الــوَعَـد
ويــنـه
هـالـنّـومـه يَــبــو
فــاضــل بْـشـاطـي الـعـلقمي
خَـلْـها
و هــــاي الــنّــوق
دنّــوهـا الـمـحـامـل قـــوم
عـدّلـهـا
و هـــاي و ديـعـتك
دنـهـض و عــــدّل ســتـر
مـحـمـلها
و خــل الـعَـلَم يــا
مـهيوب جـــــدّام الــظّـعـن
زيــنــه
يـقـلـها الـعـتـب يــا
زيـنـب عـلى راسـي و عـلى
عيني
لــكـن أظـــن مـــا
جـيـتـي الـشّـريـعـه و لا
نـظـرتـيني
ويــن الــرّاس ويــن
الـعين يَــخـتـي مــــا
تـشـوفـيـني
كـفـيـلج صــايـر
ابـهـالـحال خـــويــه مـــــا
تــعـذريـنـه
تـقـلّـه يـــا وفـــي
الــذمّـه يَـصـيوان الـحـرم و
الـسّور
هــذا الـعـتب مــن
ضـيـمي يـبو فـاضل مـهو من
قصور
دريـــت بْـقَـطعة
اجـفـوفك دريــت بـراسـك
الـمـطرور
بـعـيـني تـأمّـلـت
جـسـمـك عـلـى الـشّـاطي
مـوزعـينه
قـلّي اشْـجارة الـحرمه
الـو حــيـده لـــو ســدى
عـلـيها
مثل ضيم الجرى على اخت ك تــعـاتـب غــيــر
والـيـهـا
و لـــو رادت يـخـويه
تـنـوح شـــتـــقــول
بْــنــواعـيـهـا
الــحـزن مـنـطوي
بـدلاّلـي و الــمــعـاتـب
عــنــاويـنـه
مــحــلّـل روح
يــالـعـبّـاس كــل لــوم و عـتـب
يـعداك
غـيري و غـير اخوك
حسين مــا واحــد عــرَف
مـعـناك
نــام عْـلَـى الـنّـهر
مـشكور و انــا مـاشـيه وْيــا
اعـداك
لـلـكـوفـه و اظـــن
لـلـشّـا م تـــالــيــهــا
يـــــودّونــــا
خـويـه الـسّهر طـول
الـليل عــيــنـي تـــهــل
دمـعـتـهـا
و الـتـفـقـد مــثـل
عــبّـاس تــســكـن بــعــد
زفــرتـهـا
يـــا هـــي بـالـدّهـر
مـثـلي بْـسَـاعـه فــقـدت
اخـوتـهـا
صــفـوه هـالـخلق و
حــس يــــن درّتــهــم
الـمـكـنونه
الله وْيــــاك يــــا
عــبّــاس ســـاق الــحـادي
اظـعـانـه
مـشـيـنا بـالـيـسر
يَـحـسين مــنــكـم مـــحّــد
اوْيـــانــا
عـلي مـرّت لـيالي
الـشّوم طــــول الــلـيـل
سـهـرانـه
شْـلون عْـلَى المطيّه
النّوب حــالــي مــــا
تـشـوفـونـه
ألاحــظ طـفلة الـلي
تـطيح مــحّــد يــــا شـهـيـد
الــهـا
لـو حـرمه بـحجرها
اطـفال تــلـعـي و مـــال
مـحـمـلها
الـطـفـلـه مــــن
يـركّـبـهـا الــحـرمـه مــــن
يـعـدّلـهـا
ولــيـنـا مـقـيّـد و
وجــعـان يــشـعـب قــلـبـي
ونــيـنـه