رحـيـل الـعقيلة مـن كـربلا
حـدى حادي الظّعن
يحسي ن و انـــا بـقـيـت
مـحـتاره
و صــاح الـصّـوت
بـالـعيله يَـخـويـه و غـــدت
كــبّـاره
حـدى حـادي الـظعون
يري د يــاخـذنـا و يــمـر
بـيـكـم
و مــا ظـنـتي يَـنـور
الـعـي ن يــمــهـلـنـا
نــواريــكــم
و عـيـنـي شـابـحـه
لـلـنّوق يـــحـــيــود و
تــرابــيــكـم
أقــولـن بـلـكـت
تـنـهضون يَــلْـيـوث الــوغـى
بْــغـاره
صـــدّت لـلـحـوادي
تـصـيح مـــــرّوا بــالــولـي
بــيــنـا
و بالله ريّــضــوا
ســويـعـه نـــلــم اوصـــــال
والــيـنـا
و خــلّـوهـا تــجــر
ونّـــات عــنــد الـظّـامـي
سـكـيـنه
و خــلّـوا هـالـيـتامى
تـلـوذ يـــالــعــدوان
بـــاكــتــاره
يـقـاسي الـقـلب
يـالـحادي شـلون عْـلَى الـحرم
مَيْلين
بــيـن حـسـيـن و
الـعـبّاس قـلـبي مـنـشطر
شـطـرين
قــبــل لا تـبـعـد
ظـعـونـي أريـــــــد اودّع
الاثـــنــيــن
واحــد عــن الـثّـاني
بـعـيد جــيـف الـبُـصـر و
الـجـاره
شـبـحـت عــيـن
لـلـعـبّاس وصوب حسين شبحت عين
تــصـيـح بـذمّـتـك
عــبّـاس لــونـي بـذمّـتـك
يـحـسـين
مــشـيـت و لا
نـشـدتـونـي يَـخـوتـي هـالـقصد لا
ويــن
و امـر الـظّعن بـيد
اعـداك مـــا هـــو بــيـد
الـيـسارى
يـحـسين و عـلـي
الـسـجّاد عــضّــت ســاقـه
قــيـوده
و رجـلـه ابـبّـطن
مـهـزوله مـــن الـصّـوبين
مـشـدوده
شَــسَـوّي مــا تـقـلّوا
لــي وْيـــا الـنّـاقـة
الـمـطـروده
و عـلـيها ضْـعـيِّفات
الـحال مــنـهـا الــدّمــع
يـتـجـارى
هـالـحال الـصّـعب
يـحسين خــويـه و الـمـسـير
نــهـار
لــو صــار الـسّـرى
بـالليل ذاك الــمـاجـرى ولا
صـــار
ضــجّــات الـظّـعـن
كـلـهـا بْـقَـلب اخـتـك مـواقـد
نـار
خــويـه و راســـك
قـبـالي مـعـلّـى و تـسـطع
انــواره