شكوى زينب ليلة الحادي عشر
الــخـيـم يـحـسـين
مـحـروقـه و انــــا هــــوّد عـلـيّـه
الـلـيـل
و راســـــــك راح
لــلــكــوفـه و جـسـمـك رضّـضـتـه
الـخـيل
رضـــيــت بــلـيـلـة
الــعـشـره و شـــدايــدهــا و لا
دامــــــت
و جـــم مـــرّت عـلـيّـه
الـيـال مــنّــي الــعـيـن مــــا
نــامـت
ويـــــن الـــنّــوم و
الــقــعـده و هـــــاي ايـتـامـكـم
هــامــت
شـــي مــاتـت مـــن
الـرّوعـه و شــي ظـلّـت تـحـن
بـالـويل
نــــص الــلـيـل يَــبــن
امّــــي و لَـــــن طــفــلـه
فــقـدنـاهـا
أثـــــاري فـــــرّت
بــدهــشـه تـــحـــوم و مـــحّـــد
ويـــاهــا
وحــــدي اطــلـعـت
ادوّرهــــا و ادوّر ويــــــــن
مــلــفــاهــا
و شــفـتـهـا ويــــاك
مــمـتـدّه و عـلـى خَـدْهـا دمـعـها
يـسيل
جــبــتـهـا ويــــــاي
لـلـخـيـمـه و لَــــــن اخـــتــك
تــنـاديـنـي
يَـزيـنـب قــومـي دَوري
ويــاي راحــــــوا ويـــــن
طـفـلـيـنـي
طــلـعـنـا نــفــتّـش
الــــوادي و لا تــــوجِّـــد درب
عــيــنــي
و لَــــــن وجــوهــهــم
لـــيّــه تــلـوح تــقـول نــجـم
سـهـيل
شـحـجـي لـــك يــنـور
الـعـين دهــــــر الـــشّــوم
وازانـــــي
و هـضـم الـمـا جــرى ولا
صــا ر بــالــمــخـلـوق
راوانـــــــي
شــفـتـهـم يــالـولـي
مـيـتـيـن واحــــــد حـــاضــن
الــثّــانـي
الـكـبـير عْــلَـى الاخــو
حـانـي يـضـمّـه عــن وحــوش
الـلـيل
لـلـخـيـمة الـمـحـروقـه
جـــب تــهــم يــــا عــديــل
الــــرّوح
و ضــجّــت عـيـلـتك
يـحـسـين كــلــهــا بــالـبـجـا و
الـــنّــوح
و قــطــرة مـــاي مـــا
عــدنـا و عــلـيـلـك بــيــنّـا
مــطــروح
يــتــامـى شــاحـنـه
الـخـيـمـه و حــريــم مـسـلّـبه و
عـلـيـل
تــمـنّـيـتـه يــــــدوم
الــلــيــل و لـــــو هـالـحـالـة
الــقـشـره
يــوم احـدعـش يــوم
الـشّـوم ريـــتـــه لا طـــلـــع
فـــجــره
انـكـشف لـيّـه الـضّـوا
ولاحـت جــنـايـزكـم عـــلــى
الــغـبـرا
و جــتــنـا الـــنّــوق
مــهـزولـه و حــاديــنـا يــصــيـح
نــشـيـل
يــصــيـح نــشــيـل
مَــتـقـلّـي يَــخـويـه اشــلــون
هـالـشّـيله
أدوّر لــلــحــريــم
ســــتــــور لــــــو تــركــيــب
هــالـعـيـلـه
ضـــــاع الــبُــصُـر و
الـتّـدبـيـر خـــويــه و قـــلّــت
الــحـيـلـه
و اطــــفــــال
الــفــقــدنـاهـا دفــنّــاهــا بــــــلا
تــغــسـيـل