سماع العقيلة أنّة الحسين
هــالـونّـه تــفـت
حــشـاي جَــنْـهـا ونّــــة
الـمـظـلوم
أظـنّه امـصوّب و
مـخطور مـــا يــقـدر ولـيـنا
يـقـوم
جَـنْـهـا ونّـــة ابـــن
امّــي و اظـنّـه انـصـاب
يَـسْكينه
تــقـلـهـا هـــــاي
ونّــاتــه يَــعــمّـه مـــــا
تـعـرفـيـنه
آه عْــلَـى الـحـريم
يـصـيح بـــالـــونّــه
تــسـمـعـيـنـه
أظـنّـه بـالحشاشه انـصاب يــا عـمّـه بْـسهم
مـيشوم
طـلعت والـحرم فـرّن
وْيـا هـــا و قــصـدن
الـحـومـه
لــقـنّـه مــوسّـد
الـتّـربـان خـــدّه و نــزفـت
دمـومـه
اشْــحَـال عـزيـزة
الـزّهـرا بـهـالـسـاعة
الـمـيـشـومه
ولــيــهـا مــأيّـسـه
مــنّــه و حريم مطشّره و هالقوم
طــبـق حــفّـن
ابـوالـيـهن لــقـنّـه يــعـالـج
بــروحــه
بْــدَمـع الــحـار
غـسـلـنهن يـويلي مـن الـدّما
جـروحه
و مــا غـسلت جـرح
قـلبه مـدامـعـهـن
الـمـسـفوحه
تـصب صب السّحاب
عْلي ه لـكـنـها تـصـيـر
ادمـــوم
وحــده تـحـسب
جـروحـه و عـليها ضـاعت
الحسبات
و زيــنـب حـبّـتـه
بْـنَـحـره و تصيح وتجذب
الحسرات
مــــا تـتـمـيّـز
الـطّـعـنـات يَـبـن امّـي مـن
الـطّبرات
عـسى عـيني الـعما
خـويه وعـساني مـا عشت
لليوم
عـمَـت عـيني و لا
شـوفك مــوسّـد بـالـتَـرب
خـــدّك
مـا هـي وسـادتك
يـحسين صــدر الـمـصطفى
جــدّك
يَـصـيوان الـحـراير
شـوف ظــلّــن بــالـعـرا
بــعــدك
مَـهَـر امّــك يـخويه
الـماي و انـت مـن الـورد
محروم
يـخـويـه و حــال
هـالـعيله يــذوّب كـل قـلب
قـاسي
الـعـدو يـحسين مـا
يـرحم عـــدوّه و لـيـلـنا
مــاسـي
أريــد أخـضب يَـبَعد
اهـلي بـدم نـحرك شـعر
راسـي
و دم الـقـلب مــن
عـيـني عـلى دم الـقلب
مـسجوم
دمّـــي يـالـولـي و
دمّـــك مـيـازيب و تــروّي
الـقـاع
هــذا مــن الـجـفن
يـجري و ذاك مــن الـقـلب
نـبّـاع
مَـتْـشوف الـيـتامى
تـلـوج كـاتـلها الـعـطَش و
جـيـاع
سـكـنـه و الـرّبـاب
تـطـيح و حـدتـهن و نــوب
تـقـوم