الحسين في حومة الميدان
لـلـمـيدان طـــب
حـسـين و اتـــســعّــرت
نــيــرانــه
خــلّـى دمـومـها
كـالـسّيل بــدّلــهـا الــنّــهـار
بْــلـيـل
خــلاّهــا تــصـيـح الــويــل
وجـبده من العطش
وَسْفَه وحـــر الـشّـمـس
لـهـفانه
يـطـوي جـمـوع مـن
دربـه شـبل حـيدر و تلفي
جموع
وِ يْـشـوف اخـوته
صـرعى و بـني عـمّه و قـلبه
يـموع
و يـشـتد الـعزم لـو
شـاف ضـيـغم بـالـتّرب
مـصـروع
و يـــلــقّــط
مــسـامـيـهـا وحــدى حــادي الـفـنا
بـيها
وســــد دروبــهــا عـلـيـهـا
فــــرّن و الــرّمـح
يـنـظـم أبــطـال الـجـيش
بـسـنانه
سطى بسطوة سبع مشبل و هـي مـثل الـغنم
صـارت
فـرَش ذيـج الابـطاح
اجس اد و ابـحـور الـدّمـا
مـارت
أربـــع فـــرق يـــا
وَسْـفَـه عــلـيـه افـتـرقـت و
دارت
دارت بــيـه شـــي
بـرمـاح واحــجـار ونــبـل
وصـفـاح
قــحّـم و الــعـزم مــا راح
و مـــال يـنـاجـي
الــبـاري وطـــوره صَـهْـوة
حـصـانه
يـقـلّـه مـــا شـغـل
قـلـبي يــربّـي صــرعـة
اخــوانـي
و لا ضـــجّــات
الــمـخـيّـم و لا تــعــفــيـر
شــبّــانــي
و لا الـيجري عـقب
ذبـحي عـلـيّـه و ذبـــح
رضـعـانـي
بــحـبّـك مـنـجـبـر
قــلـبـي الـــك شــكـواي يــا
ربّــي
اشْـلون انـحرم من شربي
وحــزب الـحاربوا
الاسـلام كــلــهـا تـــــروح
ريّـــانــه
انـتـشرت رحـمـة
الـمـنّان مـــن عــرشـه و
كـرسـيّه
واجــاه ابــن الـبتوله
الـصّ وت مـن حـضرة
الـقدسيّه
إلــك مـوقف فـخم
يـحس يـــن بـالـفـرقه
الـشّـيـعيّه
عــلـيـك تــعــج
نـوايـحـهـا و عــنـدك كــل
مـصـالحها
و لـجـل عـيـنك نـسـامحها
و دولــــة هِــنِــد
نـمـحـيها و أمــيّـه تـــروح
خـسـرانه
قــــرّت عــيـنـه و
قــلّــط وسـط قـلب الـمعاره
يريد
يـصـيح الـضّـيم عـنّي
بـعيد و بــالـعـز الـمـنـايـا
عــيـد
شَــهَـد عــنـدي
الـشّـهـاده جــان يـتحطّم سـرير
يـزيد
هــــاي الــلــي
انـتـمـنـاها شــهــاده و فــخـر
ويّــاهـا
و أخـــذ بـالـنّسب يـتـباهى
و لـــن ابــن الـخـنا
خـلّـى جـبـيـن حـسـيـن
نـيـشـانه
نــيـشـن بـالـحـجَر
نـــوره و سـال عْـلَى الـوجه
دمّـه
و شــال الـثّوب عـن
قـلبه و الـمـحتّم سـطـى
سـهمه
و خــر مـن ظـهر
الـمطهّم و الـمـطـهّم وقـــف
يــمّـه
تـخـضّب مــن دمــا
قـلـبه و غــــار و لـلـخـيم
دربـــه
و ســرجـه صــايـر بـجـنبه
مــــودّي الــخـبـر
لـلـعـيله و دم الــقــلـب
بــرهــانـه
زيــنـب فـــرّت
ابـدهـشـه و بـنـات الـمـرتضى
وْيـاهـا
تـتـلـقّـى جــــواد
حـسـيـن و تـــجـــمّــع
يــتــامــاهــا
و لَــــن الـمـهـر
قـاصـدهـا و حــــالاً وقـــف
بـحـذاهـا
يــون و يـخـمش
الـبـردين مـتـخـضّب بـــدم
حـسـين
خــيّــالـك تــقــلّـه ويــــن
طـــاح و بــيـن
هـالـعدوان والـــــي الــحــرم
خــلاّنــا
يـالـمـيمون مــن
سـرجـك وقـع مـطعون لـو
مـجروح
أحــد ســوّى عـلـيه
ظـلال لـو ظـل بالشّمس
مطروح
قــلّــي فــارقــت
روحـــه ولـيـنـا لــو بـعـد بـيـه
روح
قــلــهـا مـــــا
تـسـمـعـينه يــفــت الـجـلـمـد
ونــيـنـه
يَــزيـنـب لــــو تـشـوفـينه
لــمـثـلّـث فَـــــرَع
قــلـبـه و ظـــل يـفـحـص
بـتـربانه