وحــــــــــدة الـــحـــســيــن
وَسْـفَـه حـسـين ظــل
وحـيد حـــايـــر بـــيـــن
عـــدوانــه
مــــا بــيـن الـكـفـر
مـحـتـار يــنــظـر بــالـعـرا
الانــصــار
قــلـهـم يـــا حــمـاة الــجـار
بـــيــن الـــقــوم
عـفـتـونـي ودمــــع دم هــلّـت
اجـفـانـه
صـد صـوب الـشّريعه
وصـاح يـالـيـث الــحـرب يـــا
حــيـد
نـــايــم عــالـنّـهـر
عـــبّــاس مـــا تـــدري بـقـيـت
وحــيـد
بـعـد سـاعـه و اظـل
مـرمي و حــرمـنـا تـنـسـبـي
لـيـزيـد
أنــــا بـالـجـتـل مــــا
بــالـي و لا فــــقـــدان
أبـــطــالــي
لـــكـــن صـــايـــر ابّـــالـــي
الــحـرم تـبـقـى بـــلا
والـــي و زيــنــب تــظــل
حــيـرانـه
يــالاكـبـر يــــا ضــيَـا
عـيـنـي شـلـون عْـلَـى الـتّـرب
نـايـم
و انـــا بــيـن الــعـدا
مـفـرود ثُــــور و حــشّــم
الــجـاسـم
عــلـى خـيـامـي تــرى
يَـبْـني ســحـاب الـجـيـش
مـتـراكم
ولا ظــلّــت يَــبَـعـد
الــــرّوح بــس نـسـوه و بـنـات
تـنـوح
حـتّـى ابـنـي الـطّـفل مـذبوح
مــا ظــل بــس عـلـيل
يـلوج حــولــه اطــفـال
عـطـشـانه
رد يـــحـــشّــم
انــــصــــاره يـقـلـهـم يـالاحـبـاب
شــلـون
فـــــرد مـــــرّه
تــعـوفـونـي و عـلـى حــر الـثّـرى
تـنامون
هـــــذا مـقـطّـعـه
اوصــالــه و ذاك بْـمُـهـجـتـه
مــطـعـون
رجـــــع بـــدمــوع
هــمّــالـه يـــريـــد يــــــودّع
عــيــالــه
و زيـــنــب عــايـنـت حــالــه
تــلــقّـتـه بْــصــبــر
حـــيــدر و مُــهــره لــزمــت
عــنـانـه
صـــــاح وداعـــــة
الــبــاري و زيــنــب بــقــت
مــرتـاعـه
و عــلـيـه الــتـمّـت
الـعـيـلـه اشْـعـظمها عـليه مـن
سـاعه
و غــدت سـكنه الـعزيزه
تـل وج يــمّــه بْـسَـاعـة
وداعـــه
وصــاحـت آه يـبـويه
حـسـين بـــعــدك مـلـتـجـانـا
ويـــــن
خــبّــرنـي يَـــنــور الــعــيـن
جــــان وْقَــعــت
بـالـمـيـدان يــــا هــــو الــيـظـل
ويّــانــا
رد الــخــيــمــة
الـــســجّــاد قــصــده يــودّعــه و
يـــروح
و زيــنــب جــالـسـه
بْـكُـتـره وعَلَى فراش المرض مطروح
فــتَـح عـيـنه و شــاف
الــدّم عـلـى صــدر الـشّـهيد
يـلـوح
يــقــلّـه الـــحــرب
طـبّـيـتـه و عـــمّــي ويـــــن
خــلّـيـتـه
أبــــد مــــا تــقـبـل مــروتـه
يـقـلّـه عْــلَـى الـنّـهر
مـطـرو ح و تــقــطّـعـت
ذرعـــانـــه
يَــبــويــه بـــلّـــغ
الــشّـيـعـه كـــلامــي و ســلّــم
عـلـيـهـا
تـــذكــر ذبــحــتـي
ظــامــي وجـبـدي الـعطَش مـض
بـيها
و انــــا لـلـمـعـركه
مــاشــي و حــيــاتـي هـــــاي
تـالـيـهـا
تــذكــر طــفـلـي
الــظّـامـي و خــيـل الــرضّـت
عـظـامي
و سـبـي الـنّـسوان وايـتـامي
كــلــهــا بْــحــبـل
تــتــوقّـف بـــديــوان ابـــــن
مــرجـانـه
طــلـع و الـمـعـركه
قــصـده و زيـــنــب قــايــده
مــهــره
و بـيـده مـسـح قـلـب
اخـتـه و حــبّــتـه بْــوســط
نــحــره
و تــصــيـح اوصــيّـتِـج
لــيّــه تــــــأدّت يَـــمّــي
الـــزّهــرا
هـــــذا حــسـيـن
لـلـمـيـدان مــاشـي وخـلـصـت
الـشـبّان
و انــصــاره عــلـى الـتّـربـان
و انــــا بـهـالـيـتامى
بــقـيـت بـــيـــن الـــقــوم
دوهـــانــه
مــشــى لـلـمـعركه و
قـلـهـا بـجـمـيـل الــصّـبـر
سـرّيـنـي
و مــن خـلـفه الـرّباب
تـصي ح ويّــــــا مـــــن
تـخـلّـيـنـي
غــريـبـه و لــلأهـل
مَـتْـقـول يـــاهـــو الـــلــي
يــودّيــنـي
حــــن و تــحـنّـت
ضــلـوعـه و جــبــر انــهـلّـت
ادمــوعـه
و رَدهـــا و بــقَـت مـفـجوعه
وســلّــم لـلـقـضا و
لـلـكـون راح بـــصــهــوة
حـــصــانــه
صـــرخ بـيـهـا و هــو
مـوتـور يــنـظـر عــزوتــه و
قــومــه
و اولاده و بــــنـــي
عـــمّـــه عَــلَـى حـــر الــتّـرب
نـومـه
و إلـــه عــنـد الـنّـهـر
نـظـره و إلــه صــوب الـخيم
حـومه
ويـقـلـهم يــاحـزب
سـفـيـان أنــا وحــدي ولا لــي
اعــوان
شــربـة مـــاي انـــا لـهـفـان
و هـــذا الــمـاي مَـهْـر
امّــي وعـزوتـي تـمـوت
عـطـشانه
دعـاهـا عْـلَى الـوطيّه
فـراش حـيـهـم مـــا يـشـيل
الـمـيت
و عــزرائـيـل ظـــل
يــصـرخ يَـضـنـوة حــيـدر
اشْـسـوّيـت
ســيـفـك مـــا يــكـل و
انـــا بــقـبـض ارواحــهــا
كــلّـيـت
تــرى مــن عـصبة
الـشّيطان صــــارت فـايـضـه
الـنّـيـران
مـــا ظــل بـالـجحيم امـكـان
مـــن سـيـفك يَـبـو
الـسـجّاد بــيــهــم غـــــدت
مــلـيـانـه