مـصرع عـبد الله الـرضيع
سـبط الـمصطفى
الهادي مـشـى بْـطـفله
الـعدوانه
مـغـمّض عـينه و
خَـلْصان يــابـس بـالـظّـما
لـسـانه
نــدَه يَـعْوان ابـن
سـفيان مـلـهوف الـطّفل
شـوفوه
فـت قـلبه سـموم
القيض مــنّـي يـالاسـلام
اخــذوه
جــبـده يـابـسـه
بـالـمـاي بــخّــوهـا و عــلــي
ردّوه
بَالله تــورّعــوا و
ذكـــروا اشْـــقــال الله
بــقــرآنـه
حـزب مـن جـيشهم
قالوا أطـفـال وتـمنعوها
الـماي
رضـعـان بـعطشها
تـموت مــحّــد يـحـتـمـلها
هـــاي
و حـزب الـخارجيّه
يـصيح سـمعوا المشْوَرَه و
الرّاي
مـنـعـوا الــمـاي
خـلّـوهـا تـمـوت بْـعَـطَش
رضـعانه
وبـن سـعد الـرّجس
نادى الـخبيث اقطع نزاع
القوم
يَـقَاسي الـقلُب يا
سطّاي واذبــح هـالـطّفل
مـلزوم
نــيـشـن رقــبـتـه
ويـــلاه و ارداه بْـسَـهَـم
مـيـشوم
قـطع نـحره و ابـو
الـسجّ اد لــمّــه بــيـن
ذرعــانـه
لــفّـه ابـبّـردتـه و
ضــمّـه و شـــال دمـــاه
بـيـديـنه
و ذبّـــه لـلـسّـما
صــاعـد و لـلـبـاري شــبَـح
عـيـنـه
يــنـادي يـــا إلــه
الـنّـاس شـــوف الــسـادي
عـلـينا
و رد بـالـطّـفـل
لـلـخـيمه و سـكـنه اطـلعت
لـهفانه
تـقـلّـه سـقـيت عـبـد
الله الــمــاي و ويـــن
بـاجـيّـه
يـقـلـها اخــذيـه
يَـسـكينه الـسّـهـم فــصّـم
تـراكـيّه
ودّيــــه لـلـحـنـونه
امّــــه الــيــاذيــهــا
بـــواجـــيّــه
حـــــالاً ودّتـــــه
لامّـــــه و عـلَـت ضـجّات
نـسوانه
تـلـقـتّـه مــــن
سـكـيـنـه الـرّبـاب و دمـعـها
جـاري
صـاحـت و انـحـنت
فـوقه إلـــك شــكـواي
يـالـباري
جــانــونــك يَــعَــبــد
الله بــلــبّــة مــهـجـتـي
واري
يــسـرور الـقـلب
يـالـبيك يَــبـنـي جِــنـت
فـرحـانـه
يـبـنـي شـوفـتـي
مـهـدك مـثل سـهمك بلُب
حشاي
لــهــز الــمـهـد
يَـولـيـدي و احـسـبك بـالـمهد
ويّـاي
رحــت ظـامـي يَـعَبد
الله و بعد عقبك يلذ لي
الماي
انـــتَ الــرّوح و
الـمـهجه ولــيّــه جِــنــت ريــحـانـه
نــــوم الــلـيـل
حــاربـتـه يَـروحي و سْـهَرت
بـرباك
دوم إيـــدي عـلـى
قـلـبي و عليك محافظه و
ارعاك
مــا ظـنّـيت يَـبْـني
بْـهـاي جان امشي المعاره اوْياك
واوقـف يَـم ابـوك
حسين و الــزم رشـمـة
حـصـانه
و اتـلـقّـى الـسّـهم
عـنّـك بْـقَـلـبي و نـاظـر
عـيـوني
و لا جـــان الــعـدا
مــنّـك يَــعَــبـد الله
يـحـرمـونـي
ردّتــك بـعد ابـوك
حـسين سـلـوه و خـابـت
ظـنوني
عـسـاني قـبل هـذا
الـيوم عــمـري حـــان
مـيـحـانه