الحسين على جثة ولده الأكبر
بــس مــا طــاح شـبل
حـس يــــــن مــتــعـفّـر
بــتـربـانـه
شْـحـالـه مـــن وصـــل
يـمّـه أبـــوه مـــا يـنـوصـف
هــمّـه
لـــقــاه مــخــضّـب
بـــدمّــه وحــــن وهــاجــت
احــزانــه
انـحـنـى و تـحـنّـت
ضـلـوعـه و سـحـايب صــارت
هـمـومه
يـصـيـح ابـنـي و ثـمـر
قـلـبي عــلــيـه الــجــبـد
مــالــومـه
حـيـاتـي تـنـغّـصت مــن
جــو ر هــــالأمـــة
الــمـيـشـومـه
شــلــون تــصـيـر
مـرحـومـه و نـبـيـهـا سـفـكـت
دمــومـه
عــســى كــوفـان
مـهـدومـه و قــصـرهـا يــسـيـخ
بـنـيـانه
زيــنــب بـالـخـبا و
سـمـعـت بــواجــي حـسـيـن و
نـحـيـبه
فــــرّت حــاســره و
تـصـيـح يـعـيـن امّـــي
اشْـهـالـمصيبه
يــخـويـه جـــان لـكـبـر
طـــا ح عـــجّــل لـلـخـيَـم
جِــيـبـه
نِــشِـد جـرحـه يَـبـن
عـدنـان خـــلّــه يــودّعــه
الــوجـعـان
يَــبـن امّــي تــرى
الـنّـسوان تــطــلـع و اظــــل
حــيـرانـه
خـــلّــى الـــولــد
بـالـرّمـضـا و إجــــا الــزيـنـب
يـحـاجـيها
نــسـيـت مـصـيـبـة
ولــيــدي يـــقــول الـــهــا و
يـسـلّـيـها
و زوّدهـــــا بْــصـبـر
حــيــدر و رد ســـتــورهــا
عــلــيــهـا
و رد مــــقـــروح
لــولــيــده و قـعـد يـمّـه و لــوى
جـيـده
عــلــيـه و غــمّــضـه
بــيــده و هـــو الـصّـبـر مـــن
شـانـه
يـقـلّـه يـالـولـد يـالـمـا
قــض يـــت مـــن الـعـمـر
شــفّـك
شــبــابـك وردتـــــه
ذبــلــت يَـوَسْـفَـه و عـاجـلـك
حـتـفك
لاويــــــت الـــدّهــر
يَــبْــنـي و صـروفـه مــا لــوَن
جـفّـك
بــعـدك مـــن بــقـى
ويّـــاي ونّـــاتــك تـــفــت
حـــشــاي
يـولـيدي عْـلَـى شـربـة
مــاي روحـــــك غـــــدت
لـهـفـانـه
يــشــبــلٍ راح
لــلـعـشـريـن بـــعــده مــــا بــلــغ
ســنّــه
عــلـى حـــر الــتّـرب يـــا
ن ور عــيـنـي نــــام و
تــهـنّـى
و لـــنّـــه غـــرّبــت
عــيــنـه يــويــلـي و قـــصّــر
الــونّــه
خــر فـوقه وجـذب
حـسرات لَــنْـهـا انـقـطـعـت
الــونّــات
ومـن شـخصت عـيونه
ومات قـــــام حــســيـن
بــاحـزانـه
فــرشـهـا بُــرْدتــه و
جــمّــع اوصــالــه و صـــاح
يَـولـيـدي
عــلـى الـدّنـيـا الـعَـفا
بـعـدك يَـبـويه عْـلَـى الـقضا
شْـبيدي
أغـسـلـك بـالـدّمـع
والــجـف ن ثــوبـي و نـعـشك
زنــودي
جـــــاب الــولــد
لـلـصّـيـوان مـــــدّه بــجــانـب
الــشـبّـان
ضــجّــن بـالـبـجـا
الـنّـسـوان وامّــــه اطــلـعـت
دوهــانــه
طـلـعـت تـخـمـش
الـخـدّيـن و اتـــهــل الـــدّمــع
لــيــلـى
تـصـيـح مـدوهـشه و
الـحـال مــــــا يــمــكـن
تـفـاصـيـلـه
جـــنــت امْــأَمّــلـه
يــبــقـى ذخــــر لــيّــه و اربّـــي
لـــه
دهــــري اشــلــون
خـيّـبـنـي بــــراس الــقـلـب
صـوّبـنـي
شــبــابـك يــالــولـد
يــبــنـي انـقـصف مــن غـيـر
مـيـحانه
و ريــحـانـة الــزّهـرا
يـصـيـح حِـــلّـــن هـــالـــدّرع
عـــنّــه
و صــبّــن دمــــع
عـالـطّـبره و شــعــر الــــرّاس
نـسـلـنّه
تـــرى مــن سـاعـة
الـشـلْته ولـــيــدي قـــاطــع
الـــونّــه
عـلـيـه الاســـف و
الـحـسره شــبـاب اثـمـنـتعش
عــمـره
إلـــج مـــن عـيـن يــا
زهــرا وســيـلـه و هــــاي
عــنـوانـه
{ الــــــــنــــــــاظـــــــم }
نــظـمـت و مـنـتـظم
قـلـبـي بــولاكــم و الــدّمـع
يــجـري
فــــرض ونــفـل عــنـدي
ص ار حــتّـى يـنـقـضي
عــمـري
جــمـر صـبّـيـت مـــن
قـلـبي الـمـصـايبكم و انــا
الـجـمري
و خــادمـكـم مـــدى
دهـــره يـبـجـي و يـسـجـب
الـعـبـره
عــسـى مـقـبـول يـــا
زهــرا و عــســاه مــثـبّـت
ايـمـانـه