مــــصــــرع الـــقـــاســم
ابْـسيفه ابـن السّبط
صوّل عـلـى الـعـدوان و
لـسـانه
غــاره عْـلَـى الـعـدا
شـنها و حــــل بـيـهـا و
دوهـنـهـا
وخـطب بـيها وخطف
منها الــزّلـم و اعـتـمر
مـيـدانه
عـمـره اثـلـتطعش مـا
زاد عـنّـه يــروغ ابـن
خـمسين
يــشـبـه عــمّــه
الــطـيّـار مــا يـعـاين شـمـال
يـمين
يـقـصد ضـيـغم
الـمـشهور بـس ضـربه و يـصير
اثـنين
ظـامـي ولا حـصـل
شـربه تـلظّى مـن الـعطش
قـلبه
و روحـــه بـاعـهـا و
ربّـــه شــراهــا بـحـكـم
قــرآنـه
تـبـاهـى بـحـومة
الـمـيدان بــاسـم الــهـادي
الـمـختار
و صــاح ابــن الـحسن
آنـا وجــــدّي حــيـدر
الــكـرّار
شــــع بـيـمـيـنه
الــصّـارم و خـلّى الـكون شـعلة
نـار
شـد مـغضب وظـل
يـحوم بـيـها و طـشـر
الـصّمصوم
و بـقـلـب الــعـدو
مـعـلوم ثــابــت صــــار
وجــدانــه
صـال و صدم قلب
الجيش قــــوّه بـهـمّـتـه و
شــالـه
الـجـناح عْـلَى الـقلب
ذبّـه و لــــف يـمـنـاه
بـشـمـاله
دمـرها ابـن الحسن
جسّام لـــو مـــا قـطـعـت
نـعـاله
وقــف مــا بـيـن
هــالآلاف واحـنى ولااختشى
ولاخاف
شـــد نـعـلـه و لا
يـنـشاف حــافــي بــيــن
عــدوانــه
حــشـو هَـبْـهَب عــدو
الله الازدي انــحــدر و
تْــعـنّـاه
شـافـه مـشـتغل
بـشـراك نــعــلـه و حــــالاً
تــقـفّـاه
الـرّجس لو هو من
الشّجع ان جـــان بـوجـهـه
تـلـقّاه
ألـف وَسْـفَه وألـف
ياحيف شبل الحسن مأوى الضّيف
طـــر الـهـامـته
بـالـسّـيف و تـــعـــفّـــر
بــتــربــانــه
تـعـفّـر بـالـتّرب
مـشـقوق راســـه مـخـضّـب
بــدمّـه
و شــبـح عـيـنـه
لـلـمـخيّم بـحـسره و انـتـخى
بـعـمّه
و عــمّـه اعـتـنـى
الـجـتّاله و شطر راسه و وصل
يمّه
لـــقــاه بــدمّــه
مــحـنّـى و بــيـض و ســمـر
زفــنّـه
مـسـح فـيـض الـدّمـا
عـنّه ولــــن الـــرّوح
خـلـصـانه
قـعد يـم ابـن خـيّه
وشـال عـــن حـــر الـتـرب
خــدّه
و دار إيــده عـلـى
طـوقـه بـلـوعـه و وسّـــده
زنـــده
و شـــال جـنـازتـه
وحــده يَـوَسْـفَه اعــوان مـا
عـنده
و جــابـه بـخـيمة
الـمـوتى و الـــزنــديــن
تـــابــوتــه
شــالــه ابــجـبـد
مـفـتـوته وصــفّـه بـجـانـب
اخـوانـه
جــــذب ونّـــه و
سـمـعـنّه الــحـريـم الــجـان
زفــنّـه
طــبــق فـــرّن و
شـافـنّـه مـسـجّـى و قـاطـع
الـونّـه
و تــهـاون و ايّــسـن
مـنّـه و رمــلـه تـصـيـح
اجـعـدنّه
و تـــكّــن لـــــه
يَـعَـمـاتـه نــريـد نــشـوف
طـبـراتـه
مـــذوبـــل ورد
وجــنــاتـه الـشـعـل بـالـقلب
نـيـرانه
انــدهـشـت نـــوبٍ
تـحـبّـه و تــوعّـيـه و تـتـجّـي
لـــه
و نــوب تـمـدّده و
تـنـسل زلــوفـه و نـــوبٍ
تـشـيـله
و هـاجـن بـالـنّحب
سـكـنه و زيــنـب عـمّـتـه و
لـيـلى
دارن بــالــولـد
صــوبــيـن روّنــــه بــدمــوع
الــعـيـن
ضـجّـن والـشّـهيد
حـسـين مـــــا تــتـصـوّر
احــزانــه
{ الـــــــنـــــــاظــــــم }
يَــبـن الـمـصطفى
نـاخـيك و اسـمع طـلبتي و
نـخواي
مــنـكـم طــالــب
الـتّـأيـيد و الــتّـوفـيـق دوم
ويــــاي
و انـــت مــوزّم و
مـلـزوم يـــا فــرع الامـامـه
بـهـاي
آنـا الـباب الـمواهب
جـيت يَــبـن الـزّاكـيـه و
نـخّـيـت
و احـنـا غـيـر هــذا
الـبـيت مـــــا نـــوقــف
ابّــيـبـانـه