زفــــــــاف الـــقــاســم
حـــوّل لـلـمعاره
حـسـين وجــهـه و هـلّـت
اجـفـانه
يـحـشّم يــا قـمـر
هـاشم لـيـش عْـلَـى الـنّـهر
نـايم
خــويـه الــزفّـة
الـجـاسم يَــعـبّـاس انــهـض
ويــانـا
لــزفـاف الـيـتيم
حـسـين ظـــل يـحـشّـم
انــصـاره
و مـشـى بـصفّه و
عـماته عـن يـمينه و عـن
يـساره
يـــزفّــنــه
بــنــواعـيـهـن و بـــس دمـــوع تـتـجارى
قــامـت بـالـخيم ضـجّـات كـلـهن حــرم
مـفجوعات
و امّـــه تــجـذب
الـونّـات و تـنـعّـي عــلـى
اخـوانـه
وصّـــل بـالـيـتيم
حـسـين لــلـخـيـمـة
الــمــفــروده
و سمع صوت البجا وعاين عـصـابة حــزن
مـشدوده
و عـايـنها عـلـى
اسـتعداد ســاعـه وتـدخـل
حــدوده
تــهـل دمـوعـهـا و
تـنـعاه و تـتـصـوّر وجـــد
فـرقـاه
وهـو الـفقد اخوته
بحشاه شــــب الــوجــد
نـيـرانـه
تـقـلّه الـعـرس يـا
جـسّام مـن شـانه الفرح و سرور
ما هُو العرس نَشْر
شعور مـن شـانه و لـطم
صدور
يَـجَـاسم قــوم انــا
ويـاك نـحـفـر لـلـنّـشاما
قــبـور
عـمّـاتـك تــحـن
بـالـويـل يـنـعـن و الـمـدامع سـيـل
وعـمّـك مـاتشوف
الـخيل مــالـت صـــوب
صـيـوانه
صـــد و عــايـن
الـجـيمان تــزحـف لـلـخيم
صـوبـين
ثـــار و هــاجـت
عـزومـه و وقف جدّام عمّه
حسين
يــقـلّـه نــجّـزت
وعـــدك وانــا وعــدي يَـعمّي
ويـن
حـنـا عـليه ودمـوعه
تـهل و ابــن الـحـسن
يـتـوسّل
سـمح لـه وسـلّحه
وفصّل ثـيـابـه بــصـورة
اجـفـانـه
ســـدر لـلـمعركه جـسّـام و امّـــه واجـفـه
تـشـوفه
و تـخاطب مـهجة
الـزّهرا و دمــوع الـعـين
مـذروفه
مـشـى لـلـمعركه
جـاسم و لـحّـد خـضّـب
اجـفـوفه
نــريــد نـمـيّـزه
بـنـيـشان بــيـن الــولـد و
الـشـبّـان
حــتّـى يـصـيـر
بـالـميدان حـــنّــا الــولــد
نـيـشـانـه
و صـاحت يـا ضـوا
عيوني مـشـيـت و مــن
يـودّيـني
يَـجَـاسم دون ابــن
حـيدر اريــدنّــك تــقــر
عــيـنـي
يَـبَعد اهـلي زمـان
الشّوم فــــرّق بــيـنـك و بــيـنـي
يَـعَـقلي و الـفـراق
مـجيد يَـبني وشـوف جـيش
يزيد
وعــمّـك يـالـوحـيد وحـيـد حــايــر بــيــن
عــدوانــه
يــقــلــهـا لا
تــوصّــيـنـي أبــويــه بــهـاي
وصّــانـي
و عـمـري بـعـد مــا ريـده و اعـايـن صـرعة
اخـواني
عـلى سـبعين الف
ماشي و يـابـس بـالـظّما
لـساني
صـفقت اسـف راح
بـراح ودّعــهـا و عـلـيـها
صـــاح
ردّي مْــعَ الـسّـلامه
وراح عــنـهـا و بــقـت
لـهـفـانه