شـهادة مـسلم بـن عقيل
يَـحـيدر مـحضرت
مـسلم خـانـت بـيـه أهـل
كـوفان
طــايـح بـالـحفيره
يـصـيح ويــن اهـلـي بـني
عـدنان
يَـحـيدر لــو شـفـت
حـاله و دمّـه مـن الـوجه
يجري
يـنادي ويـن عـني
حـسين أظــن بـالـحال مـا
يـدري
الـهـواشم مــا
يـشوفوني يـشوفون اشْـفعل
دهـري
أعـالـج بـالـحفيره
الــرّوح و الـتـمّت عَـلَـيْ
عــدوان
يــنــادي ويــنـكـم
يَـهْـلـي تـشـوفـوني بَــلا مـحـامي
مـجـتّـف بـالـحـبل و الــنّ اس مـن خـلفي و جدّامي
و انـا اتـلظّى عـلى
شربه و قـلـبي مـفتّت و
ظـامي
و انـا مـحصور بـين الـدّور مــا عـنـدي سـعَة
مـيدان
لــو عـنـدي سـعَة
مـيدان لَـحْـمـل حـمـلـة
الــكـرّار
و امــلـي بـلـجساد
بــرور و اشـعـل لـلـحرايب
نــار
شـبـيدي و الـقـضا
جـاري أظـل محصور وسط الدّار
ذبـحـت ولا اشـتفى قـلبي أبـد مـن عـصبة
الشّيطان
يـنـادي يــا هـلـي و
تـالـي عـلـى ابـن زيـاد
دخـلوني
بـقـى يـسِـبني يَـبن
حـيدر و انــا بـس تـهمل
عـيوني
و آمــر مـن عـلى
قـصره عــلـى الـتّـربان
يـرمـوني
و انــا حـزنـي عـلى فـرقا ك يــا سـيّـد بـنـي عـدنان
يـحـيدر و اعـظـم
مـصيبه يـوم الـلي اصعدوا
مسلم
على قصر الدّعي ابن زياد و دمّـه مـن الـوجه
يسجم
تــوجّـه لـلـشّهيد
حـسـين يــجـري الـدّمـع و
يـسـلّم
سـلامي يـا شـهيد
اعـليك و عــلـى جـمـلة
الـشـبّان
قـطـع نـسل الـخنا
راسـه و ذبّـه مـن الـقصر
لـلقاع
و جـثـته تـرضّـضت
ويـلي و مـنّـه اتـكـسّرت
لـضلاع
ابـحَـبل قـامـوا
يـسـحبونه يـبو الـحسنين ثُـور
السّاع
تـرضـى يـنـسحب
مـسلم عـلى وجـهه برض
كوفان