إبـن الحنفيه يودّع الحسين
مـحـمَّد يـجذب
الـحسرات مـن صـاح الـوداع
حـسين
حـــن و تـحـنّـت
ضـلـوعه و دم هـملت دمـوع
الـعين
يـقـلّه الـقـصد قـلّـي
ويـن يَـبـن الـمـصطفى
الـهادي
فـراقك شعب قلبي و
س لــب مـنّي الـجلَد
يَـسْنادي
عــلـيّـه عــقـب
فـرقـاكـم تــرى يـسـتوحش
الـوادي
أشـــوف بـيـوتكم
ظـلـمه و بـس يـنعب غـراب
البين
ويّــاكــم يَــبــو
الــسـجّـاد جـــان مـسـافـر
خـذونـي
لــــو شــــدّه و
ألاجــيـهـا و لــو فــوزه و
تـفَـوزوني
بـعـدكم يــا حـشـا
الـزّهرا تــرى مــا تـغمض
عـيوني
تــوحــشـنـي
مــنـازلـكـم و سـلـواني بـعـدكم
ويــن
قــلّــه حــسـيـن
يـمـحـمّد عـلـيّـه اوعــود و
اقـضـيها
أشـيل بـكل هـلي و
الـدّار بــعـدي انــت تـظـل
بـيـها
و لا تـخـفـي عـلـيّه
اخـبـار خــويـه و شـــوف
تـالـيـها
ســكِّــن بــاجــي
الـعـيـله و تـجـلّـد لـلـنّـوايب
زيـــن
تـحـسّـر و انـحـنـى
يــمّـه و دمــوع الـعـين
مـذروفه
يـقـلّـه يـــا شــبـل
حـيـدر أنــا خـوفـي مــن
الـكوفه
احـزاب و من قبل
يحسين اهـــي بـالـغدر
مـوصـوفه
تـنـسى طـبـرة
الـمـحراب لـو تـنسى الحسن
يحسين
يــقـلّـه ويــنـهـا
الــكـوفـه الـكـوفـه مـــا نــمـر
بـيـها
الـقـضـيّه بْـكـربلا
تـسـدي انـحـفـر قــبـري
بـواديـهـا
غـسـلـنا دمـــوم
يَـمـحـمّد و نــتــجــفّـن
ابــذاريــهــا
و اتـرضِّض اعـضانا
الـخيل بـعـد الـغـسل و
الـتّـجفين
يـقـلّه شـلـون اظـل
بـالدّا ر وحــدي و هـاي
مـنواكم
دخــبّـرنـي عـــن
الـمـانـع يـخـويـه روحــتـي
ويـاكـم
أظـــل يـحـسين انــا
ســا لــم و تـمـشون
الـمناياكم
أثــــاري افـــراق
لـلـتّـالي مَـهي غـيبة شـهر
شـهرين
قـصدك يـا عـزيزي
تـغيب عــن عـيـني و لا
شـوفـك
قــلّــه اتـصـبَّـر
الـفـرقـاي لا تـصـفـجـهن
اجــفـوفـك
و لـــلــوفّــاد
يَــمــحــمّـد تـصـدّى و لاحــظ
ظـيوفك
و احــنـا يــا شـبـل
حـيـدر لَـرض مـكّه طـبق
ماشين
يـخـويه اتـمر عَـلَيْ
سـاعه لــو اتـمر بـالجماد
ايـذوب
أســمـع ضــجّـة
الـنّـسـوه و اعاين جم جسد مصيوب
قــال ابـخـدمتك
يـحـسين قـلّـه انــت مَـهُـو
مـكتوب
مــن رب الـعـرش
صـفوه الــذاك الـيـوم
مـحسوبين
يــقـلّـه هــــاي
لــوعـاتـي و هـاي اللي اشعبت
قلبي
مــالــي ســهــم
ويّــاكــم مـن بـين اخـوتي و
صحبي
و اظـــل ابـعـلّـتي
بـالـدّار زادي بــعــدكــم
نَــحــبـي
عـسى كـل الـخلق
تفداك يــا ســور الـمـنع
يـحسين