رجــوعـهـم بــعــد دفــنـه
بَـرض الـنّجف مـن
دفـنوه حــيــدر طــــاب
مـغـنـاها
قــــذا بــعـيـون
عــدوانـه دمُـــرّ و شـــوف
مــرآهـا
رجـعـوا مــن دفــن
حـيدر و لاح الــفــجـر
بــانــواره
و شافوه الحسن و حسين و الــكـل هـــاج
تــزفـاره
و انـهـلّـت دمـــوع
الـعـين بــــس مـــا عـايـنـوا
داره
و زيــنـب حـيـن
شـافـتهم دقـلّـي اشْـصـار
بـحـشاها
وقـفـت تـجـذب
الـحسره و تـقلهم يـا حسن
يحسين
جـيـتوا مـنـكّسين
الـرّوس خـويـه و طـود عـزنا
ويـن
عـقب اسـبوع جـاي
الـعيد و هـنـد و حـزبـها
مـعيدين
هــــاي الــــدّار
شـوفـتـها أخـتـكـم فــتّـت
حـشـاهـا