رزايــــا لــيـلـة الـعـشـرين
آه يــــا لــيـلـة
الـعـشـرين رمــــضـــان و
رزايـــاهـــا
ســـم الـضّـربـة
الـقـشـره ســــرى و تــعــذّر
دْواهـــا
جـــابــوا لـــــه
جــراحـيّـه اثـنـعش و اجـتمعوا
ابـداره
و كـلـمـن عــايـن
الـطّـبره ابْـطـبـها حـــارت
افــكـاره
و علي يغشى عليه و
يفيق و الــسّــم غــيّــر
انـــواره
و أثــيــر الــعــرف
عـلّـتـها صـمَـت و دمـوعـه
اجـراها
أحــنـى يـخـاطـب
الـكـرّار لــكــن زايــــده
هــمـومـه
يـقـلّـه انـفـصمت
الـعـروه ابـهـالـضّـربه
الـمـيـشـومه
تــراهـي وصـلـت
دمـاغـك يَـداحـي الـبـاب
مـسـمومه
قـلّـه الـلـي قـلـت
مـعـلوم هــــذي ضــربــة
اشـقـاهـا
حـسـن و حـسين تـجّوا
لـه عــن يـمينه و عـن
شـماله
و تـحوم النّاس حول
البيت تــتـنـشّـد عــــن
احــوالــه
و اولاده تــــحـــن
يـــمّـــه و تــصـب ادمـــوع
هـمّـاله
و حــرمـه ســاعـة
وداعــه دنـــــت يـــمّــه
بـيـتـامـاها
و مصاب الهدم ركن
الدّين لـيـلـة واحـــد و
عـشـريـن
حـــيـــن الــجــمّــع
اولاده واخذ يحضن حسن وحسين
و إجـت زيـنب و ام
كـلثوم حــفّـنّـه شــمــال
يــمـيـن
و كــل وحـده تـحب
راسـه بـلـوعـه و تـخـفـي
ابـجـاها
صــــد و عــايــن
الـزيـنـب و لَــنْـهـا تـسـيـل
دمـعـتـها
تـخـفي الـنّـحب و ام
كـلثو م مــخــنـوقـه
بــعـبـرتـهـا
و مــد إيــده عـلى
الـحورا يـضـمـها و بـــدت
نـحـبـتها
إلــتـفـت يــمـهـا
يـسـلّـيـها انـشـدنـي بــيـش
ســلاّهـا
يــقـلـهـا يَــبْــنَـة
الــزّهــرا ابــنــوحــج لا
تـشـعـبـيـني
جــــدّج نــــزل
بــالامــلاك يـــالــحــورا
ايــتــلـقّـونـي
الله يــســاعــدج
بـــويـــه بــعـد سـاعـه و
تـفـقدوني
تــقـلّـه مــسـألـه
عــنــدي و اريــــد افـتـهـم
مـعـنـاها
أم ايــــمـــن
تــخــبّــرنـي ابـمـصـيـبه تــصـدر
عـلـيّـه
قــلـهـا و دمــعـتـه
هــلّـت و جــبــده غـــدت
مـلـويّـه
تـجـيـن الـهـالـبلد
حَــسْـره يَــبـنـت الــطّـهـر
مـسـبـيّه
و روس اخـوتج فـوق
ارمـا ح مــحـمـولـه
الـبـغـايـاهـا