لــــزومــــه الــــفـــراش
شــالــوا حــجّــة
الــبـاري و طـبـرته تـفـيض
بـدماها
و ودّعــهـا صـــلاة
الـلـيـل و الــمــحــراب
ويّـــاهـــا
بَـشَـاير وصْـلت
الـشّامات و امّـــا الــحـزن
لـلـكوفه
نـتـيجة هـنـد سـوّى
الـعي د بـيـهـا ودقّـــت
دفــوفـه
و علي مرمي على فراشه و حـولـه قـلـوب
مـلـهوفه
و كـــل واحـــد
ابـهـالـدنيا اعــمـالـه لــــزم
يـلـقـاها
تــوحّـد لـلـظّـلم و
الـجـور ابــن سـفـيان بـيها
سـنين
مــن بـعد الـوصي
الـكرّار نــال مـن الـدّهر
عـشرين
لــكـن مــا تـخـبروني
هــا لـكناسه عْـلَى قـبره
منين
يــاهـو الــلـي نـــذر
بـيـها و فــــوق الـقـبـر
خــلاّهـا
مـر اعْـلى النّجف و
احجي الـصّدق ياصاحب
الانصاف
و شـــوف الـقـبّـة
الـنّـورا عـلى بـعد الـمدى
تـنشاف
تِــبْـر عْـلـى تِـبـر
مـطـوي و سـايـل سـورة الاعـراف
نـون اقـلب عـلى
الـنّقطه اسـبـقـهـا بــكـاف
ويــاهـا
روح الــقـبـر ســيـف
الله عـلي و اوقـف عـلى
بـابه
و عـايـن لـلـملوك
شـلون تــتـمـرّغ عــلــى
اعـتـابـه
و الـيمر بـالضّريح
الـطّيب لازم يـــعـــلــق
ثـــيــابــه
و لــو نـدبـوا عـلـي
فـازوا مــــن الـجـنّـات
بـاعـلاهـا
ألـــف الـشّـهـر
مـحـدوده الـبيها انـسب ابو
الحسنين
لـــكــن لَــعْــن
الـيـسـبـه مــن يـومـه الـيـوم
الـدّين
بـالاجـمـاع ســـب
حــيـدر سـب خـير الـرّسل
ياسين
و الـيـسب الـنّـبي
مـلزوم نــــــار اللهب
يــصــلاهــا
قْـــرا الـتّـاريـخ و
اتـبـصّـر بــنــو ذكــــوان
عـادتـهـم
عـلـى سـبعين الـف
مـنبر يــلــعـنـونـه
بــعــبـادتـهـم
الـقـصـد يـمـحون
عِـتْـباره وصــارت عـكْس
ارادتـهم
و لَــــن حــيـدر
يـعـبـدونه و أمــيّــه ويـــن
ذكــراهـا