مـــعـــركـــة صـــفّـــيــن
شـــوف الـنّـاكثين
شـلـون داحــــي الــبـاب
جــازاهـا
حـتّـى يـصـير لــك
مـعلوم كـــل أســـره و
سـجـاياها
بـعـدها ثــار امـيـر
الـشّـام مــتــذرّع بــــدَم
عــثـمـان
ابـحـزب الـقاسطين
الـلي شــقـاهـم بـيّـنـه
الــقـرآن
ربّ الــعـرش قــال
أهـمَـا حـطـب بـالـحشر
لـلـنّيران
ابــــن ســفـيـان
جـمّـعـها الــحـرب صـفّـيـن
عـبّـاهـا
تــعـمّـر كــونـهـا
بْـصـفّـين لــعـراقـيـن و
الــشّـامـات
ضـاقـت بـالـجيوش
بــرور و الــجــو امــتــلا
رايـــات
تـوعيظ و خـطب مـا
تـفيد بــاهـل الـبـغي و
الـغـايات
دامــت هـالـحروب
شـهور و الــــغــــارات
ويّــــاهـــا
و فـرسان الـعراق و صـف وة الاصـحاب كـلها
اسـباع
عــمّـار و خـزيـمه و
مــال ك الأشـتـر اطــوال
الـبـاع
و لـيـوث الـحـجاز و
طــي فــرشـوا بـلـجـساد
الـقـاع
و لــولا حـيلة ابـن
الـعاص لاقـــتـــهـــا
مـــنــايــاهــا
لاذوا غــصـب
بـالـمـصحف و هـم مـا عـملوا
ابـفحواه
أثاري الرّجس نسل العاص شــايــل هـالـمـكـر
ويّـــاه
لـكـن جـيش داحـي
الـباب مـــن جـــاه الــنّـدا
لــبّـاه
و اجـاهـا الأشـعري
ابـطبّه عــديـم الــرّاي و
اعـمـاها
طـلعت مارقه من
الجيش فــرقـه و شــنّـت
الـغـاره
و ظــلّـت تـقـتـل و تـنـهب و حـيـدر و هـنـت
انـصـاره
خــــوّف و انــــذر و لا
ف اد تــخــويـفـه و
إنـــــذاره
وصـيّـه مـن الـرّسول
الـما رقــــه بـالـتّـرب
سـجّـاهـا
مـنـهم مــا بـقـت
عـشـره و لــكــن زادت
الــغـارات
عـلـى الانـبـار و الـبصره
و عـيـن الـتّـمر شـد
حـملات
الـنّـعمان الـدّعـي و
عـلـى الـمـدينه بـسر بـن
أرطـاة
و مــكّـه و لـلـيمن
وصّــل سـفك دمها و سبى
نساها
رجــــس أكّــالــة
الأكــبـاد يــغـزي و لا غـمـض
عـيـنه
لـــو عــنـده قــدر
لـلـدّين جـــــان اتــقــيّـد
ابــديـنـه
و بـالـحق الـوصي مـقرون مــــلــــزوم
ابــقــوانـيـنـه
عـنـده مــن الـباري
حـدود حــــاشــــاه
ايــتــعــدّاهـا
يـمـنـصف سـايـل
الـتّـاريخ حــيـدر ذبّـــح الـصّـبـيان
؟
و اســأل جـمـلة
الاســلام حــيـدر بــيّـع الـنّـسـوان
؟
مـا هـو بـأمر ابـن
سـفيان بـاعـوهـا نــسـا هـمـدان
؟
سَـبْـي الـكُـفُر وُهْـمَ
اسـلا م لــــلأســـواق
ودّاهــــــا
شـنـهـو تــريـد ابـيّـن
لــك فـعـايل مـن نـسل
ذكـوان
جــابــوه مـــن
صـفـوريّـه و ســوّوا لـه ابـمكّه
شـان
شــوف الـلـي تـنسّل
مـن خـلـيل الله و مــن
عـدنان
حـتّـى يـصـير لــك
مـعلوم كـــل أســـره و
سـجـاياها