غــــــديـــــر خـــــــــــم
حــيــدر مــلّــة
الـمـخـتار شـــيّـــدهــا و
عــــلاّهـــا
بـسـيفه و دولــة
الأوثــان دمّــــرهــــا و
انـــهــاهــا
مــخــتــار الله
الــثّــانــي و سـيفه كـاشف
الشدّات
أُهُـــو الـمـخـتار
لــلإمـره و نـــزل جـبـريل
بـالآيـات
يــقــلّــه بـــلّــغ
الأمّـــــه ابعَجل عمدة
المفروضات
تـراهـي ولايـتـه
الاعـمـال مــــــا تــقــبـل
بــلـيّـاهـا
حـــــج حـــجّــة وداع
وط لـع من مكّه النّبي
المختار
و جـاه مـن الـعلي
جبريل بــالـتّـهـديـد و
الإنــــــذار
قــلّـه يــا رســول الله
بْ عَـجل عـيّن عـلي
الـكرّار
تــرى كــل الـرّسل
تـالي الأمـــر تــبـدي
بْـوَصـاياها
صـعد مـنبر احـداج و
كور و اعــلـن لـلـمـلا
الـهـادي
و رفـع ضـبع الـوصي
بيده و نــوره مـن الإبـط
بـادي
و صــوّت بـالـخلق
جـمله و صــوتـه مـالـي
الــوادي
و قـلـهـم مـلّـتـي
بــعـدي عـلـي بـو حـسين
يـرعاها
كـلـمن جـنـت انــا
مـولاه بــالأمّــه عــلــي
مـــولاه
و شـال إيـده وهـو
يـنادي يــــا رب وال مـــن
والاه
و انـصـر نـاصـره
مــولاي و اخــذل كـل مـن
عـاداه
كــلـهـم ســلّـمـوا لــكــن دريـــت اشْــصـار
بـتـلاهـا
انـقـلـبوا طــبـق و
الــقـر آن وضّــحــهـا
قـضـيّـتـهم
كـلـهم مــا وفـوا بـس غـا ب هــاديــهــا
ابـبّـيـعـتـهم
عــنـدك ســيـرة
الــزّهـرا اقـراهـا و شـوف
فـعلتهم
بـلـوى الـمرتضى
مـنظوم بــالــسّـيـره و
بــلــواهــا
بــــدرع الـصّـبـر
مــتْـدرّع ابــو الـحسنين يـوم
الـدّار
تـقيّد بـالوصيّه و غض و
ه و يـشوف الـجزل و
الـنّار
و يـسـمع صـرخـة
الـزّهرا و حـس بْـضربة
الـمسمار
بــيـن الــبـاب و
الـحـايط سـمـعـها تــبـث
شـكـواها
اســود الـمتن و
انـلطمت نــصـب عـيـنـه سـوايـاهم
و خــلّـوا الـحـبـل بْـرقـبته و طـــوع انــقـاد
ويّــاهـم
و طلعت و اوقفت
تشكي و عـــذاب الله
تـغـشّـاهم
شكت للمصطفى ورجعت و حــيــدر رجــــع
ويّــاهـا